الصين.. البدء في إنتاج شريحة ماسية تستخدم في صناعة الأسلحة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية بأن فريقا من العلماء الصينيين اكتشف طريقة جديدة لصنع شريحة من الماس لإنتاج رقائق عالية الأداء، يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق العلماء في مجموعة CETC الإلكترونية الحكومية الصينية قوله إن الشرائح الجديدة، بصفتها أشباه الموصلات، تتمتع بأداء ممتاز، بما في ذلك القوة والتردد العاليين، فضلا عن استهلاك الطاقة المنخفض للغاية.
واستخدم العلماء الصينيون الماس المزروع صناعيا كرقاقة لصنع جهاز أشباه الموصلات من نيتريد الغاليوم، مما أدى إلى زيادة كفاءة النظام بنسبة 30%. وكان يعتقد سابقا أنه نظرا للخصائص الفيزيائية والكيميائية المختلفة لنتريد الغاليوم والماس، فمن الصعب من الناحية التقنية الدمج بينهما.
إقرأ المزيدواستخدم الباحثون أسلوبا هندسيا جديدا يقوم على زيادة الماس الاصطناعي على سطح نيتريد الغاليوم مع تجنب تكوين شوائب الغرافيت في الماس.
وقالت الصحيفة إن هذا الاكتشاف سيزيد إلى حد بعيد من كفاءة إلكترونيات الأسلحة، بما في ذلك بواعث الموجات الدقيقة الواعدة المستخدمة للأغراض العسكرية.
وفي مطلع فبراير عام 2024 أصبح من المعروف أن الصين اخترعت أول سلاح ميكروويف عالي الطاقة في العالم باستخدام محرك "ستيرلينغ".وعلاوة على ذلك فإن استخدام أجهزة أشباه الموصلات مع رقاقة الماس سيزيد من فعالية هذا النوع من الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن أشباه الموصلات هذه يمكن أن تستخدم في المعالجات للأجيال القادمة وكذلك في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
أكد الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن صلاة الجمعة تظل فريضة كما هي في حال صادفت أول أيام عيد الأضحى، وذلك وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.
وأشار الدكتور عباس شومان، في منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إلى أن الحنابلة خالفوا هذا الرأي وأجازوا لمن صلّى العيد في جماعة أن يكتفي بأداء صلاة الظهر بدلًا من الجمعة، مؤكدًا أن من لم يدرك صلاة العيد يلزمه أداء صلاة الجمعة، وأن الأخذ برأي الجمهور في هذا الأمر أولى وأرجح.
في السياق ذاته، تناول مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا ورد إليه حول ما إذا كانت صلاة العيد تُغني عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في نفس اليوم.
وبيّن المركز أن الشافعية ذهبوا إلى عدم سقوط صلاة الجمعة عمّن صلّى العيد جماعة، إلا إذا وُجدت مشقة معتبرة في الذهاب لصلاة الجمعة، بينما يرى الحنابلة أن من أدّى صلاة العيد في جماعة لا يلزمه أداء الجمعة، لكن يتوجب عليه صلاة الظهر أربع ركعات، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون» [رواه أبو داود].
وأوضح مركز الأزهر أنه يجوز لمن يواجه مشقة شديدة بسبب مرض أو سفر أو بعد المسافة أو فوات مصلحة معتبرة أن يقلد من أجاز ترك الجمعة لمن صلّى العيد جماعة، على أن يؤدي صلاة الظهر.
من جهتها، بيّنت دار الإفتاء المصرية أن صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، في حين يراها الحنابلة فرض كفاية، أي إذا أداها من يكفي سقط الإثم عن الآخرين.
وأشارت إلى أنها تُصلّى ركعتين بعد شروق الشمس ويكثر فيها التكبير والدعاء.
وبمناسبة حلول أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو 2025، وردت استفسارات متعددة لدار الإفتاء حول إمكانية ترك صلاة الجمعة لمن أدى صلاة العيد في نفس اليوم.
وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجمع بين صلاتي العيد والجمعة لا يُسقط عن المسلم المقيم في المدن وجوب أداء الجمعة، وأن الحديث الذي أجاز تركها كان موجهًا لأهل البادية الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المسجد.
وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن صلاة العيد وصلاة الجمعة شعيرتان منفصلتان، ولا يجوز إسقاط إحداهما لأجل الأخرى، ولا يُعفى من صلاة الجمعة إلا لعذر شرعي معتبر.