قال إن سكان الأرض يختلفون باختلاف الأماكن التي يعيشون فيها، واكد خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن المكان والمناخ هو الأساس في خلقة البشر الشكلية، وهو المكون الرئيسي للثقافة والنفسية.

وأضاف الزعاق، أن الظروف الجوية لمدة طويلة تسمى مناخًا وله تأثير على الحالة الشكلية، والظروف الجوية لمدة قصيرة تسمى بالطقس، وله تأثير على الحالة النفسية.

ولفت في فيديو على حسابه في “إكس”، إلى أن سكان الأرض يختلفون باختلاف الأماكن التي يعيشون فيها.وأكد أن زيادة حرارة الأجواء تزيد من سُمرة الأجساد، وسمرة الأرض تزيد من السواد.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الزعاق الزعاق اليوم خالد الزعاق خبير الارصاد خبير الطقس

إقرأ أيضاً:

برامج دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي تنخرط في مجال الصحة النفسية

#سواليف

ابتكر باحثون في جامعة دارتموث الأميركية أداة #ذكاء_اصطناعي_توليدي #للعلاج_النفسي، لكي تكون بديلا عن ممارسات لا تخضع لأي تنظيم ويخشى المتخصصون في الصحة الذهنية من مخاطرها.

ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول نك جاكوبسون: «حتى لو زدنا عدد المتخصصين عشر مرات، فلن يكون ذلك كافيا» لتلبية الطلب الحالي على الدعم النفسي، «لذا نحن بحاجة إلى شيء مختلف للاستجابة».

وعلى مدى ست سنوات تقريبا، ابتكر الأستاذ في جامعة دارتموث في الولايات المتحدة مع مجموعة من زملائه «تيرابوت» Therabot، وهو برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة! 2025/05/08

على عكس شركات ناشئة سبق أن طرحت تطبيقات ذكاء اصطناعي علاجية، ليس هؤلاء الباحثون في عجلة من أمرهم.

يقول مايكل هاينز، الطبيب النفسي والمشارك في قيادة المشروع، «نحن نتحدث عن سنوات وليس أشهر» قبل أن تصبح الأداة متاحة عبر الإنترنت.

ويضيف: «لا نزال بحاجة إلى التعمّق أكثر في ما يخص السلامة، حتى نتمكن من فهم كيفية عمله بشكل صحيح قبل إطلاقه».

ولتطوير أداته، استخدم الفريق في البداية نصوصا هي عبارة عن استشارات، ثم مقاطع فيديو تدريبية، لكنه وجد نفسه «أمام طريق مسدود»، على قول الطبيب النفسي نك جاكوبسون.

ثم أدخل الفريق يدويا نماذج محاكاة من محادثات لتغطية أوسع مجال ممكن وضمان نوعية الإجابات.

في أواخر مارس (آذار)، نشر الباحثون في دارتموث أول دراسة سريرية من نوعها، أظهرت أن «تيرابوت» يحسّن حالة المرضى الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو اضطرابات غذائية، مقارنة بمَن لم يستخدموه.

وبدأ الباحثون يعملون على تجربة جديدة ستقارن هذه المرة تأثيرات مساعدهم الذكي مع تأثيرات العلاجات التقليدية.

وتقول فايل رايت، المسؤولة عن الابتكار في الجمعية الأميركية لعلم النفس، «أرى مستقبلا مع روبوتات الدردشة التي يتم اختبارها علميا (…) وابتُكرت لأغراض الصحة الذهنية».

ولكن باستثناء «تيرابوت» الذي لم يصبح متاحا بعد «لا توجد منتجات مماثلة في السوق»، على قولها.

وتضيف أنّ «بعض هذه المنتجات لم يتم ابتكارها حتى من خبراء».

«باندا»
يرفض هربرت باي، رئيس أداة «إيركيك» التي تضم أكثر من مائة ألف مستخدم معظمهم في الولايات المتحدة، الحكم المسبق الذي يُنسَب لشركات ناشئة أخرى، ويؤكد أنّ المعالج القائم على الذكاء الاصطناعي الخاص به والذي يحمل اسم «باندا» آمن جدا.

ويقول رجل الأعمال: «ما حدث مع كاركتر ايه آي Character AI لا يمكن أن يحدث مع أداتنا»، في إشارة إلى انتحار مستخدم لهذا التطبيق يبلغ 14 عاما في أكتوبر (تشرين الأول)، وقد حمّلت والدته برنامج الدردشة الآلي مسؤولية ما حصل لابنها.

من الناحية النظرية، تقع الصحة الذهنية عبر الإنترنت ضمن نطاق صلاحية إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه)، التي تقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّها «لا تعطي موافقات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي»، مضيفة أن «العلاجات الرقمية لديها القدرة على تحسين إتاحة الدعم النفسي للمرضى».

«تحقيق ربح»
أعدّت «إيركيك» التي تجري حاليا دراسة سريرية، بحسب باي، تنبيهات في حالة الأزمة أو الأفكار الانتحارية، يرصدها نموذج الذكاء الاصطناعي في المحادثة.

ويقول باي: «إن الحالات الخطرة جدا لا يمكن معالجتها بالذكاء الاصطناعي. نحن هنا للدعم اليومي».

ويضيف أنّ «الاتصال بالمعالج النفسي عند الساعة الثانية ليلا أمر غير ممكن»، بينما يكون روبوت الدردشة متاحا على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

يعاني دارين من اضطراب ما بعد الصدمة، ويستخدم برنامج «تشات جي بي تي» الذي على عكس «إيركيك» و«تيرابوت» ليس مصمما خصيصا للصحة النفسية.

ويقول: «أشعر أن الأمر يسير بشكل جيد لي»، مع أنه يأمل في بدء جلسات مع معالج بشري قريبا. ويوضح: «أوصي به للأشخاص الذين يعانون من قلق ومحنة».

تقول دارلين كينغ من الجمعية الأميركية للطب النفسي: «إذا كان من الممكن استخدام هذه التكنولوجيا بأمان تحت إشراف متخصص، فأرى فيها إمكانات كبيرة»، مشيرة إلى أن التطبيقات المتداولة حاليا لا تُستخدم تحت إشراف متخصص.

وتضيف: «قبل أن نتمكن من دعم الذكاء الاصطناعي التوليدي للعلاج، يتعيّن الإجابة عن أسئلة كثيرة عالقة بشأن الفوائد والمخاطر».

ويشير رايت إلى أن «هذه المنتجات ابتُكرت بهدف الربح»، وبالتالي تسعى النماذج إلى «إبقاء المستخدمين على المنصة لأطول فترة ممكنة، (…) من خلال إخبارهم بالضبط بما يريدون سماعه». وهي ظاهرة تؤكد أن الأطفال أكثر عرضة لها.

ويريد مايكل هاينز ونك جاكوبسون أن يكون «تيرابوت» أداة غير ربحية لتجنب هذه الانتهاكات المحتملة وجعل الخدمة متاحة «للناس حتى لو كانوا عاجزين عن الدفع للحصول عليها»، بحسب هاينز.

ويتابع: «في بعض الأحيان يكون هؤلاء بحاجة إلى مساعدة أكثر من غيرهم».

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية التركية: 23 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، تحت تأثير الطقس القاسي هذا الأسبوع!
  • غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ
  • هل إضافة بيانات "مدير سجل تجاري" يؤثر على حساب المواطن؟.. البرنامج يجيب
  • ابتعدوا عن الشمس.. موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد لمدة 72 ساعة
  • برامج دردشة قائمة على الذكاء الاصطناعي تنخرط في مجال الصحة النفسية
  • «الهنـدرة» النفسيـة للباحثيـن عـن العمـل
  • الأرصاد الجوية تكشف عن حالة الطقس المتوقعة ليومي الخميس والجمعة: استمرار الارتفاع في درجات الحرارة
  • كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟
  • طقس صيفي بحرارة مرتفعة.. الحالة الجوية في العراق
  • هل يؤثر نشاط الغدة الدرقية على ضغط الدم.. استشاري يوضح