اللواء عادل العمدة: اللجوء إلى إغلاق مضيق هرمز يؤثر على حركة التجارة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الحرب بين إٍسرائيل وإيران مرت بالعديد من الأحداث بداية من استهداف إسرائيل للمشروع النووي الأيراني، والقيادات العسكرية، وتلاها رد إيران، مرورا بالضربات الأمريكية.
وقال عادل العمدة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن، عبر فضائية الحدث اليوم، أنه قد نشهد خلال الفترة القادمة إغلاق لمضيق هرمز، مما سيؤثر على حركة التجارة، إضافة إلى إستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.
وتابع المستشار بالأكادديمية العسكرية للدراسات العليا، أنه مستبعد أن يكون هناك لجوء للسلاح النووي، خاصة أنه لو تم ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على العالم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل العمدة إ سرائيل إيران الضربات الأمريكية مضيق هرمز عادل العمدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: تزايد طلبات اللجوء السياسي من أسرى أوكرانيين يرفضون العودة لبلادهم
كشفت مصادر أمنية روسية عن تزايد ملحوظ في أعداد الأسرى العسكريين الأوكرانيين المحتجزين لدى روسيا الذين يرفضون العودة إلى أوكرانيا، ويقدّمون طلبات لجوء سياسي بدلاً من ذلك، في تطور يسلط الضوء على تعقيدات جديدة تشوب ملف تبادل الأسرى بين موسكو وكييف.
وبحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية، فإن استجوابات ميدانية أُجريت مع عدد من هؤلاء الأسرى أظهرت رغبة متنامية لديهم في البقاء داخل الأراضي الروسية، لأسباب متعددة أبرزها الخوف من إعادة التجنيد والزج بهم مجددًا في الخطوط الأمامية للقتال. وأوضح أحد المصادر أن هذا الاتجاه بات واضحًا رغم أن بعض الأسرى عبّروا في البداية عن استعدادهم للعودة إلى ديارهم، مشيرًا إلى أنهم باتوا أكثر تحفظًا بعد إدراكهم لاحتمالات إعادتهم إلى جبهات القتال.
ملك ماليزيا: روسيا شريك استراتيجي يمكن الوثوق به
خلال الليل .. روسيا تنجح في إسقاط 82 طائرة مسيرة أوكرانية
وفي هذا السياق، أشار فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي في المحادثات مع أوكرانيا، إلى أن السلطات الأوكرانية قامت باستبعاد نحو ألف جندي من قوائم التبادل مع روسيا، ما أدى إلى تأخير المرحلة الثالثة من عمليات التبادل، بعد أن عرقلت هذه الخطوة اكتمال المرحلة الثانية.
ومن بين الحالات الفردية التي أبرزتها "تاس"، قصة النقيب إيليا كوكارين من الحرس الوطني الأوكراني، الذي أفاد في مقابلة خاصة بأنه انشق عن وحدته العسكرية وهرب بنية تسليم نفسه للقوات الروسية، بهدف تقديم طلب لجوء سياسي–عسكري في روسيا، مؤكداً رفضه العودة إلى أوكرانيا بسبب ما وصفه بـ"سوء الأوضاع العسكرية والمعنوية داخل وحداته السابقة".
مصدر آخر في الأوساط العسكرية–الدبلوماسية الروسية أشار إلى أن الجنود والبحارة يشكلون الغالبية العظمى من الأسرى المستبعدين من التبادل من قبل الجانب الأوكراني، دون أن تشمل هذه القائمة أي ضباط، وهو ما يُضفي مزيدًا من الغموض على دوافع كييف من اتخاذ هذا القرار.
هذه المعطيات، إن صحّت، قد تمثل ورقة ضغط سياسية جديدة في يد موسكو، في ظل المراوحة التي يشهدها مسار التفاوض، ووسط تضارب في المواقف بين الجانبين بشأن مصير الأسرى وظروف احتجازهم وإدماجهم مستقبلاً.