وزير الاقتصاد اللبناني يكشف حجم خسائر بلاده من تبعات حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني أمين سلام، الاثنين، إن بلاده تأثرت بشكل كبير من تبعات الحرب في غزة، مشيرا بشكل خاص إلى تأثر قطاعي الزراعة والسياحة.
وأوضح سلام خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي، واطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"٬ أن قطاع الزراعة تضرر بشكل كبير في بلاده، قائلا إن حجم الأضرار في الأراضي والمنتجات الزراعية اللبنانية قد بلغ نحو 2.
وأشار إلى أن الحرب في غزة وامتدادها إلى الأراضي اللبنانية في الجنوب تسببت في إتلاف آلاف الأطنان من المنتجات الزراعية، كما أضرّت بمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وأثرت على أشجار الزيتون "وهي أثمن ما تنتجه لبنان وتصدره للخارج" بحسب تعبير الوزير.
وأوضح أمين سلام أن امتداد حرب غزة إلى حدود بلاده تسبب في تعطل جزء كبير من الحركة الاقتصادية بالكامل في جنوب لبنان، موضحا أن حجم الضرر الذي تكبده لبنان بسبب الحرب في غزة يقدر بـ "رقم وخطير" قيمته تتراوح بين 7 إلى 10 مليارات دولار.
"هذه الأموال كان يمكن أن تدخل في العملية الاقتصادية في لبنان خلال الفترة التي تتراوح بين 2023 وبداية عام 2024"، بحسب قوله.
وأكد الوزير اللبناني أن هذه الخسائر خلقت انكماشا اقتصاديا، بدلا من التوقعات التي كانت ترجح أن ينمو اقتصاد لبنان 2 إلى 3 بالمئة في 2023.
وقال: " إذا لم يحدث وقف لإطلاق النار وتتحسن الأمور، وإذا لم يتم انتخاب رئيس جمهورية في لبنان، وأُعيدت الأمور إلى ما كانت عليه قبل حرب غزة، فإن الوضع سيكون صعبا والتحديات أمام لبنان ستكون كبيرة".
وأضاف الوزير أن الاقتصاد اللبناني قبل حرب غزة، قد وصل إلى مرحلة كانت تطمح فيها الحكومة لأن تحقق تقدما "وأن نلمس بعض التحسن ولو بنسب طفيفة"، وفق تعبيره.
وأكد أن السياحة ساهمت في تقديم عائدات كبيرة من العملات الأجنبية للبلاد خلال موسم الصيف، إلا أن الحرب بدأت في غزة خلال موسم الشتاء ومنعت عن لبنان عوائد كبيرة.
وقال :"كانت هناك توقعات أيدتها منظمات دولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ترى أنه خلال عام 2024 سيكون هناك نمو اقتصادي كبير، إلا أن الحرب في غزة وحالة الحرب في لبنان أثرت بشكل كبير وأعادت البلاد لنقطة الصفر".
وأوضح أن الموسم السياحي الشتوي "تعرض للشلل" بشكل كامل وتم إلغاء الحجوزات، والفعاليات والزيارات، ما منع دخلا كبيرا من العملات عن البلاد كان يمكن أن يسهم في دفع الحركة الاقتصادية في العديد من القطاعات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحرب فی غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يكشف حجم خسائر الغارة الإسرائيلية علي مطار صنعاء
أكد مسؤول يمني رفيع ان الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء لم تسفر عن سقوط قتلى ولم تتسبب بخسائر سوى استهداف آخر طائرة للخطوط الجوية اليمنية.
وقال المسؤول اليمني في تصريحات له ان الطائرة التي استهدفتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن على متنها شخصية سياسية وكانت تستعد لنقل حجاج يمنيين إلى السعودية.
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء توقفا كاملا مؤقتا لرحلاتها من مطار صنعاء حتى إشعار آخر بعد أن تعرضت طائرة تابعة لنا لاستهداف صهيوني مباشر قبل لحظات من بدء صعود الركاب.
ولاحقا؛ أفادت وسائل إعلام يمنية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء إحداها استهدفت طائرة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث يستهدف الحوثيون بانتظام الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق تلجرام إنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عقب صفارات الإنذار التي دوت في عدة مناطق في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلن الحوثيون، الذين يزعمون أنه هجماتهم هذه بمثابة تضامن مع الفلسطينيين، مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات الصاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي تم اعتراض الغالبية العظمى منها.
كما هاجموا سفنًا يعتقدوا أنها ذات صلة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، وخاصةً في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
في الرابع من مايو الجاري، سقط صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون على محيط مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب لأول مرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، الماضي اعتراض صاروخ، ثم أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي باتجاه المطار.
وردًا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في الأشهر الماضية على أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومطار صنعاء.