نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم الاثنين،بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.

و أفادت إذاعة القوات المسلحة الأردنية_ الجسش العربي بأن الإنزالات تضمنت أربع طائرات من نوع C130 احداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.

وأضافت الإذاعة أن المساعدات تحتوي على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.

وأشارت الإذاعة إلى أن هذه الإنزالات الجوية استهدفت بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر واسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
 

وقالت الإذاعة : إن مشاركة طائرة فرنسية تأكيداً على دعم الجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة في توحيد الجهود الدولية وايصال المساعدات للأشقاء في القطاع.

وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة الأردن فلسطين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتل 76 فلسطينيا في غزة خلال يوم واحد.. تحذير من الغيتو النازي

ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بفعل مجازر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء إلى 76 شهيداً، بينهم نساء وأطفال، ضمن الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد القطاع منذ 19 شهراً.

واستهدف الجيش بسلسلة غارات منازل ومدارس وخيام تؤوي نازحين، إضافة إلى مطعم وسوق مكتظين بالمدنيين، مرتكباً مجزرتين في شمال ووسط وجنوب القطاع، وفق مصادر طبية وشهود عيان.

وفي أحدث غارة، استشهد 5 فلسطينيين إثر قصف منزل ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين شمال مدينة غزة، أعقبه استهداف بطائرة مسيّرة لتجمع مدنيين في حي الزيتون شرق المدينة، أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين.

وخلال ساعات النهار، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة استُشهد خلالها 33 فلسطينياً وأصيب 80 آخرون بقصف منطقة مكتظة بالمدنيين تضم عدداً من المحال والبسطات التجارية في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.

وأفاد مراسل الأناضول أن الجيش الإسرائيلي قصف مطعم "التايلندي" ومفترق "بالميرا" في "شارع الوحدة" بمنطقة مكتظة تضم عدداً من المحال والبسطات التجارية، في وقت متزامن ما أسفر عن سقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى.

وسبق ذلك مجزرة أخرى ارتكبتها القوات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة، حيث استشهد 16 فلسطينيًا إثر قصف استهدف مدرسة "الكرامة" التي كانت تؤوي عائلات نازحة.

وتضاف هاتان المجزرتان إلى مجزرتين أخريين ارتُكبتا أمس الثلاثاء في مخيم البريج وسط القطاع، وأسفرتا عن استشهاد 33 فلسطينياً وإصابة 73 آخرين، بحسب بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي
في غزة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال المكتب الحكومي إن 102 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 193 جريحاً في القصف الإسرائيلي الذي استهدف أماكن متفرقة بالقطاع خلال 24 ساعة.


الغيتو النازي
في ذات السياق، حذرت حكومة غزة، الأربعاء، من مخططات إسرائيلية لإنشاء مخيمات عزل قسري للفلسطينيين على غرار "الغيتوهات النازية" عبر آلية توزيع المساعدات التي تروج لها تل أبيب.

وأكدت الحكومة أنها ستتصدى لهذه المخططات باعتبارها "امتداد للإبادة الجماعية" المتواصلة في قطاع غزة منذ 19 شهرًا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: "نرفض بشكل قاطع مخططات الاحتلال لإنشاء مخيمات عزل قسري كالغيتوهات النازية، عبر التحكم في المساعدات الإنسانية وتوزيعها ضمن مخططات عزل ممنهجة، بما يخالف كل قواعد القانون الدولي".

واعتبر المكتب الخطط الإسرائيلية "نموذجاً لاإنسانياً مرفوضاً بكل المعايير، ويتنافى مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية".

وشدد على أن "الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيواجه هذه المخططات الإجرامية، التي تسعى إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة حصار وتجويع وتركيع، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية"

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية الإنسانية والحقوقية والقانونية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بالتدخل الفوري والعاجل، لوقف ما وصفها بـ"المهزلة المستمرة، وإنهاء حالة الفوضى الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا في قطاع غزة".

كما طالب المكتب في بيانه، الدول العربية والإسلامية "بتحمّل مسؤولياتها التاريخية والإنسانية، واتخاذ موقف يخلّده التاريخ بالتحرك الفوري وبشكل جاد لإنقاذ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف مسلسل الإبادة والتجويع والعزل القسري".

ويطلق مصطلح "الغيتوهات" (معسكرات الاعتقال) بشكل عام، على المراكز التي تم فيها احتجاز اليهود بألمانيا خلال فترة النازية، لعزلهم عن بقية السكان، إبّان الحرب العالمية الثانية، حيث قتل الكثير منهم.

والثلاثاء، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن خطة تروّج لها الحكومة الإسرائيلية، لتوزيع المساعدات، هدفها هو تسريع إفراغ شمال القطاع من المواطنين الفلسطينيين.

وبحسب الإذاعة، فإن الخطة تنص على حصر توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، في خطوة تُجبر المدنيين في شمال غزة على الانتقال إلى جنوبها، على أن تُغلق مراكز التوزيع فور استكمال انتقال السكان إلى الجنوب"، وهي آلية أثارت رفضاً واسعاً من الجانب الفلسطيني ومؤسسات دولية باعتبارها مخالفة للمبادئ الإنسانية.

وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر ووكالة الأونروا، أن مؤسساتهم لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

مقالات مشابهة

  • قائد القطاع الغربي من مروحين: نعمل بالتعاون الوثيق مع الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الأردن يتصدر جهود الإنزال الجوي في غزة بـ125 عملية من أصل 391
  • «مصطفى بكري» لرجل أعمال شهير: الجيش المصري يقدم تضحيات بالدم وأنت تربح المليارات
  • قوة هاربة تقع في كمين الجيش السوداني
  • “تتريس مدينة الأبيض” .. تدشين مبادرة اعلامية بشمال كردفان لدعم القوات المسلحة
  • أشهر الأكلات الأردنية بمناسبة عيد الاستقلال الأردني
  • نائب أمير عسير يستقبل مدير القطاع الجنوبي لهيئة الإذاعة والتلفزيون
  • الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
  • الاحتلال يقتل 76 فلسطينيا في غزة خلال يوم واحد.. تحذير من الغيتو النازي
  • استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين بغارات على شمال ووسط قطاع غزة