إسرائيل تمنع التنكر في زي السنوار باحتفال يهودي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة إسرائيلية بأن وزارة التعليم الإسرائيلية حددت الخطوط العريضة التي ينبغي للكوادر التعليمية التزامها عند إحياء ما يعرف بعيد المساخر "بوريم" الشهر القادم، بما يشمل منع أزياء تنكرية تثير الخوف أو تسبب الأذى النفسي.
وفي تقرير بعنوان "يمنع التنكر في زي السنوار"، في إشارة إلى رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، نقل موقع "ويلا" الإسرائيلي عن توجيه أصدرته الوزارة بالحرص على أن يتم الاحتفال في إطاره التربوي.
كما دعت الوزارة إلى الحيلولة دون تنكر التلاميذ والأطفال في أزياء تسبب الرعب أو الخوف أو تجرح المشاعر، بما يأخذ في الحسبان الوضع الأمني وطبيعة المرحلة.
ودعت الوزارة في تعليماتها الكوادر إلى تشجيع الأطفال على الاحتفال بالعيد "بالطريقة المناسبة لهم"، وبما لا يثير مشاعر القلق أو الحزن أو يلحق أذى ببقية المحتفلين.
وأوصت الوزارة أيضا بفتح نقاش مع الأطفال في الأيام القادمة لمساعدتهم في اختيار زيهم التنكري بما "يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم بسعادة وصورة خلاقة دون تهديد المحتفلين أو المحيط".
وحسب التوجيهات، يمنع دخول كل من يصل إلى المدرسة أو روضة الأطفال في زي يثير التهديد أو الخوف أو يجرح مشاعر الآخرين، وسيُطلَب منه تغيير زيه التنكري بالتنسيق مع أبويه.
"بوريم" و7 أكتوبروعيد المساخر -الذي يُحيَي هذا العام في 23 و24 مارس/آذار المقبل- هو العيد الأكثر شعبية في إسرائيل، ويحتفل بما يقول مؤرخون وأكاديميون كثيرون إنه محض أسطورة تتحدث عن خلاص اليهود من مؤامرة "هامان في بلاد فارس".
وهي قصة يصفونها بالخيالية وأضيفت إلى أسفار العهد القديم المعتمدة، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية تُغفل هذا التفصيل في تعريفها للعيد على موقعها الإلكتروني، وتقدمه وكأنه إحياء لحدث تاريخي فعلي لا مجرد احتفال رمزي.
ويغلب على "عيد المساخر" طابع الكرنفال، وبين طقوس الاحتفال به ارتداء الأطفال أزياء تنكرية خلال ارتيادهم المدارس أو رياض الأطفال والكُنُس.
وتبدو واضحة خشية الوزارة تأثر الاحتفال بآثار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما طغى على النقاش العام وحتى على برامج الأطفال في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، التي انتشرت فيها مثلا مقاطع تظهر مراهقين يهودا يرقصون على وقع أغانٍ فلسطينية وطنية، وتلقى بعضهم تهديدات بالقتل بسببها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
كيف تمنع الغرباء من إضافتك إلى مجموعات واتساب؟
يعد تطبيق واتساب واحدا من أكثر تطبيقات المراسلة استخداما في العالم، إذ يتجاوز عدد مستخدميه النشطيين 3 مليارات مستخدم، لذا تعمل المنصة باستمرار على تعزيز أدوات الخصوصية داخل التطبيق، خصوصا في الدردشات الجماعية.
فمن بين المشكلات المتكررة التي يواجهها المستخدمون، هي الإضافة المفاجئة إلى مجموعات واتساب من قبل أشخاص مجهولين، لذا تقوم خدمة المراسلة بحمايتهم من خلال توفير إعداد بسيط وفعال لحمايتهم من هذه الإضافات غير المرغوب بها.
يمكنك منع عدم إضافتك في المجموعات من قبل الغرباء عبر ضبط الإعدادات التالية:
1. افتح تطبيق واتساب وانتقل إلى الإعدادات.
2. اختر "الخصوصية"، ثم "المجموعات".
3. ستظهر لك ثلاثة خيارات:
- "الجميع" يسمح لأي شخص بإضافتك.
- "جهات اتصالي" يتيح فقط للمسجلين في دفتر جهات الاتصال إضافتك.
- "جهات اتصالي باستثناء" يتيح لك استثناء أفراد محددين.
بمجرد اختيار الخيار الأنسب، سيتم منع أي شخص غير مسموح له من إضافتك مباشرة إلى المجموعات، حيث سيضطر لإرسال دعوة يمكنك قبولها أو تجاهلها.
أطلقت واتساب ميزة جديدة تحت اسم “خصوصية الدردشة المتقدمة”الميزة تمنع:
- تصدير المحادثات.
- التحميل التلقائي للوسائط داخل هذه المحادثات.
- تفاعل محتوى الدردشة مع أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ ميتا.
لتمكين هذه الميزة:
الخطوة الأولى: افتح أي دردشة فردية أو جماعية.
الخطوة الثانية: اضغط على اسم الدردشة.
الخطوة الثالثة: اختر "خصوصية الدردشة المتقدمة" وقم بتفعيل الخيار.
ورغم هذه الخطوات، لا تزال لقطات الشاشة مسموحة، لكن واتساب أشارت إلى أن التحديثات القادمة قد تشمل حظرها أيضا.
جدير بالذكر أن من بين الميزات التي تعمل واتساب على تطويرها حاليا، هي القدرة على التفاعل مع الرسائل باستخدام الملصقات، وهي خاصية من المتوقع طرحها قريبا لمستخدمي التطبيق حول العالم.