في أديس أبابا.. مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان مخرجات القمة الأفريقية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت السفارة المصرية في إثيوبيا، اليوم الإثنين، أن سفير القاهرة بأديس أبابا السفير محمد جاد، استقبل اليوم الاثنين وفدا من الاتحاد الأوروبي يزور البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقالت سفارة القاهرة بأديس أبابا، إن السفير الدكتور محمد جاد استقبل اليوم ٢٦ فبراير، وفدا من مفوضية وجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، والذي يقوم بزيارة إلي أديس أبابا لمتابعة مخرجات قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت يومي ١٧ و١٨ فبراير الجاري والنقاش بشأنها مع عدد من الدول الأعضاء".
وأضافت السفارة المصرية أن الجانبين تبادلا الرؤى بشأن أهم الموضوعات التي تناولتها قمة الاتحاد الأفريقي وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن في القارة الأفريقية وعضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين والإصلاح المؤسسي للاتحاد.
وأشارت السفارة في بيان لها إلى أن الجانبين تشاورا بشأن أولويات التعاون بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري، ولا سيما في مجالات البيئة والتجارة والتعليم، وذلك في إطار الشراكة القوية التي تربط الجانبين.
واستضافت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قمة الاتحاد الأفريقي السابعة والثلاثين، والتي جاءت وسط أزمات متعددة تموج بالقارة السمراء، على رأسها الانقلابات العسكرية في عدد من الدول، إلى جانب النزاعات المسلحة وأزمة تغير المناخ ونزوح الملايين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخرجات القمة الأفريقية مصر والاتحاد الأوروبي أديس أبابا الاتحاد الأفریقی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.