انطلاق فعاليات التدريب المشترك المصري الباكستاني (رعد - 1)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انطلقت فعاليات التدريب المشترك المصرى الباكستانى (رعد - 1) بمشاركة عناصر من قوات المظلات والصاعقة المصرية والقوات الخاصة الباكستانية، والذى تستمر فعالياته لعدة أيام بميادين التدريب القتالى بقيادة قوات المظلات بجمهورية مصر العربية.
ويشمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات لتبادل الخبرات التكتيكة بين الجانبين فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال التدريب على أعمال الاقتحام الرأسى المختلفة واكتشاف العبوات الناسفة المرتجلة والتعامل معها وتنفيذ أعمال القفز الحر والملاحة البرية والتدريب على الإسعافات الطبية لدواعى إنقاذ الحياة.
وشهدت الأيام الماضية تدفق العناصر المشاركة من الجانب الباكستانى والتحرك إلى ميادين التدريب وتنفيذ إجراءات دمج وتعارف القوات وعرض نماذج من الأسلحة والمعدات المشتركة فى التدريب من الجانبين.
يأتى التدريب فى إطار خطة التدريبات المشتركة لتعزيز أوجه التعاون العسكرى بين القوات المسلحة ونظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب القوات الخاصة جمهورية مصر العربية القوات المسلحة التعاون العسكري التدريب المشترك قوات المظلات الصاعقة المصرية تبادل الخبرات العبوات الناسفة التدريبات المشتركة انطلاق فعاليات الدول الشقيقة والصديقة العناصر المشاركة لقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر
صراحة نيوز-أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الوزارة ترى في كل محافظة مركزًا للفعل الثقافي يسهم في تعزيز الهوية وإثراء المشهد الثقافي المحلي.
وجاء ذلك خلال رعايته انطلاق فعاليات مخيم ضانا الإبداعي العاشر، الذي نظمته مديرية ثقافة الطفيلة في مخيم لحظة السياحي، تحت شعار “العقد الأول للثقافة والعطاء”.
وأشار الرواشدة إلى أن الوزارة تعمل ضمن مبدأ توزيع مكتسبات التنمية على استكمال البنى التحتية الثقافية، من خلال إنشاء مراكز ثقافية وفنية.
حيث تم إنشاء 6 مراكز حتى الآن، منها مركز جرش المقرر افتتاحه قريبًا، بالإضافة إلى صيانة وترميم بيوت التراث وإنشاء مكتبات وتجهيزها بالكتب في مختلف المجالات.
وشدد الوزير بحضور محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي ومتصرف لواء بصيرا الدكتور علي الزيدان، وبمشاركة أدباء وفنانين تشكيليين وشعراء وفرَق فنية، على أهمية انخراط الشباب في الصناعات الثقافية الإبداعية كوسيلة إنتاج توفر لهم مصادر دخل وترفد عجلة الإنتاج الوطني،.
مؤكدًا أن الوزارة تنظر إلى مثل هذه المبادرات الثقافية كجزء من التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح مدير مديرية ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير أن المخيم، الذي يستمر ثلاثة أيام، يعد من أبرز أنشطة المديرية، وأن استمراره منذ عام 2016 جعل من الطفيلة واجهة ثقافية وطنية وسياحية.
ويشتمل المخيم على مشاركات في الفن التشكيلي، والخط العربي، والزخرفة الإسلامية، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة الأفلام، والنحت على الخشب والحجر، والرسم على الماء (فن الإيبرو)، وكتابة القصة القصيرة والقصائد الشعرية، إلى جانب جولات سياحية ثقافية.
وتضمنت الفعاليات معرض فنون تشكيلية بعنوان “عندما تفكر الأيدي”، وعزفًا للفنان محمد المرايات، وعرض فيلم وثائقي عن المخيم الأول بعنوان “آفاق ثقافية”، وقراءات شعرية للدكتور عطا الله الحجايا وأيمن الرواشدة، إلى جانب عروض لفرقتي الراجف لإحياء التراث الشعبي وفرقة الحسين الموسيقية.