لحج.. نجاة مسافرين جراء انزلاق شاحنة بمنحدر جبلي بطريق القبيطة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نجا شخصان وأصيب ثالث بجروح بالغة جراء انزلاق شاحنة نقل للبضائع التجارية وتعلقها في منحدر جبلي وسط الطريق البديل بمديرية القبيطة شمال محافظة لحج جنوب البلاد.
وأكد شهود عيان من أبناء مديرية القبيطة لـ «الموقع بوست» أن شاحنة لنقل البضائع التجارية هوت في منحدر جبلي بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها وسط منعطف نقيل مُكيحِل بمديرية القبيطة لتظل معلقه على حافة المنحدر الشاهق.
واضاف الشهود أن سائق الشاحنة مع اثنين من رفاقه تمكنوا من القفز والنجاة بأنفسهم، فيما أصيب أحدهم بجروح بالغة أثناء القفز من على الشاحنة ليتم اسعافه للمستشفى لتلقي العلاج.
وتسبت الحادثة بإنقطاع حركة السير بين محافظتي لحج وتعز منذ مساء البارحة حتى صباح اليوم الاثنين.
وتتزايد حوادث السير على الطرقات البديلة ذات التضاريس الوعرة منذ 9سنوات جراء اغلاق الطرق الرئيسية بفعل الحرب وسط إطلاق مناشدات ونداءات من المسافرين وسائقي المركبات بمختلف انواعها خصوصاً سائقي شاحنات البضائع التجارية بضرورة فتح الطرقات والمنافذ المغلقة.
ويأتي حادث انزلاق الشاحنة في اقل من 20يوم على انزلاق مركبة شخصية في منحدر جبلي بالطريق نفسه مما تسبب بوفاة شخصين كانوا على متن المركبة التي تحطمت بالكامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لحج القبيطة اليمن حادث طرقات
إقرأ أيضاً:
نجاة نازحين بعد انهيار جزئي لمبنى مدرسة في البحر الأحمر صورة
أظهرت المعاينة أن الانهيار وقع في جزء من الطابق العلوي، ما استدعى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة أسفرت عن إخلاء جميع المتواجدين بسلام
التغيير: بورتسودان
قالت قوات الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر إنها في إنقاذ عدد من النازحين بعد انهيار جزئي في مبنى مدرسة البحر الأحمر التي تؤويهم، حيث تم إخلاء الطابق العلوي وإسعاف ثلاثة مصابين إلى المستشفى، دون تسجيل أي وفيات.
وتلقت غرفة الدفاع المدني بلاغًا عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، لتحرك على الفور قوة مختصة من الإنقاذ البري بقيادة ضابط شرطة.
وأظهرت المعاينة أن الانهيار وقع في جزء من الطابق العلوي، ما استدعى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة أسفرت عن إخلاء جميع المتواجدين بسلام.
وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار مراقبة المباني الآيلة للسقوط واتخاذ الإجراءات الوقائية، خصوصًا في مناطق إيواء النازحين التي تشهد كثافة سكانية وظروفًا صعبة.
وتستضيف ولاية البحر الأحمر نحو 249 ألف نازح داخلي، أغلبهم في مدينة بورتسودان، وفق بيانات منظمة الهجرة الدولية (IOM). الكثير منهم يسكنون مدارس ومبانٍ عامة أو مؤقتة غير معدّة للإيواء الطويل، ما يجعل المباني عرضة للانهيار ويزيد من المخاطر على السكان في ظل محدودية مواد الإيواء والخدمات الأساسية.
الوسومأوضاع النازحين بورتسودان حرب الجيش والدعم السريع