زيلينسكي: وقوف ترامب “إلى جانب بوتين” أمر “لايمكن تصوره”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع قناة “سي إن إن” أنه “لا يفهم” كيف يمكن للرئيس السابق دونالد ترامب أن يكون “إلى جانب” روسيا.
وقال، بحسب مقتطفات من هذه المقابلة التي ستبث مساء الاثنين، “لا أفهم كيف يمكن لدونالد ترامب أن يقف إلى جانب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. إنه أمر لا يمكن تصوره”.
وكان الرئيس الجمهوري السابق، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح حزبه لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، قد حث أنصاره في الكونغرس على عرقلة منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 60 مليار دولار.
كما أكد رجل الأعمال السابق البالغ 77 عاما أنه قادر على إنهاء النزاع في أوكرانيا “خلال 24 ساعة” إذا أعيد انتخابه.
وتابع الرئيس الأوكراني “لا أعتقد أن دونالد ترامب يعرف بوتين. أعرف أنه التقى به … لكنه لم يقاتله قط”.
ويضيف “لا أعتقد أنه يدرك أن بوتين لن يتوقف أبداً”.
واجه الهجوم الأوكراني المضاد في صيف 2023 خطوط دفاع روسية قوية استنفدت موارد الجيش الأوكراني دون السماح بتحرير المناطق التي تحتلها روسيا.
قال الرئيس الأوكراني الأحد متوجّها إلى حلفائه الغربيين، إن انتصار أوكرانيا على روسيا “يتوقف عليكم”.
وتتعرض كييف لانتكاسات كبيرة فقد انسحب الجيش الأوكراني الذي يواجه وضعاً صعباً للغاية على خط الجبهة، من بلدة أفدييفكا (شرق)، بعد أشهر من القتال العنيف بسبب نقص في العديد والعتاد.
وتتواصل الضربات على الأراضي الأوكرانية التي تستهدفها يوميا الصواريخ والمسيرات الروسية.
وفي المقابلة مع “سي إن إن”، حذر زيلينسكي من أن “ملايين الأشخاص سيُقتَلون” مالم تقدم الولايات المتحدة المزيد من المساعدات.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد حاجة أوكرانيا للباتريوت ويعرب عن استيائه لاستمرار بوتين بالحرب
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الدفاعات الجوية الأوكرانية بحاجة إلى صواريخ باتريوت، معربا عن خيبة أمله بسبب عدم إنهاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القتال.
وأضاف ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أنه أجرى اتصالا هاتفيا "جيدا" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأكد أنه "يشعر بعدم الرضا" بعد اتصاله مع بوتين، إذ قال إنه يرفض العمل على وقف إطلاق النار.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تزويد أوكرانيا بمزيد من صواريخ باتريوت بناء على طلب زيلينسكي، اعتبر ترامب أنها تحتاج إليها "للدفاع"، لأنها تتعرض لضربات شديدة، حسب قوله.
وأشاد ترامب بفاعلية صواريخ باتريوت، واصفا إياها بأنها "مذهلة للغاية".
وبشأن آفاق وقف إطلاق النار، وصف ترامب الوضع بأنه "صعب جدا"، مشيرا إلى أنه يبدو أن بوتين "مصمم على أن يذهب إلى أبعد مدى ويستمر في قتل الناس"، ورأى أن ذلك "ليس جيدا".
وقال ترامب إنه تحدث أيضا مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن طلب أوكرانيا الحصول على صواريخ باتريوت.
اتصال مع زيلينسكيمن جهته، قال زيلينسكي إنه ناقش مع ترامب مسألة الدفاعات الجوية، واتفقا على العمل على زيادة قدرات كييف في الدفاع الجوي، في ظل تصاعد الهجمات الروسية.
وذكر مصدر لرويترز أنه تلقى إفادة بشأن الاتصال الهاتفي بين ترامب وزيلينسكي بأنهما متفائلان بإمكانية استئناف إمدادات باتريوت بعد المحادثة التي وصفاها بأنها "جيدة للغاية" بينهما.
وطالبت أوكرانيا واشنطن بأن تبيع لها مزيدا من صواريخ باتريوت وأنظمة أخرى تعدها أساسية للدفاع عن مدنها في مواجهة الغارات الجوية الروسية المكثفة.
وأثار قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف من أن هذه الخطوة ستضعف قدرتها على التصدي للضربات الجوية والتقدم في ساحة المعركة.
إعلان تصعيد ميداني متبادلميدانيا، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية أنها نفذت قصفا استهدف مطار بوريسوغليبسك في مقاطعة فورونيج الروسية، الذي يضم قاعدة لطائرات حربية روسية من طرازات متعددة.
وأضافت الهيئة أن الضربة شملت أيضا مستودعا يحتوي على قنابل جوية، إضافة إلى طائرة تدريب قتالية.
وأظهرت صور لحظة استهداف مسيّرة أوكرانية مبنى في مدينة تشيبوكساري الروسية صباح اليوم السبت، وذلك غداة ما وُصف بأنه أكبر هجوم روسي على عدة مدن أوكرانية، من بينها العاصمة كييف.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا نفذت هجمات بـ322 مسيّرة انتحارية تركزت بشكل خاص على مقاطعة خميلنيتسكي غربي البلاد.
من جانبهم، أفاد مسؤولون روس بأن الدفاعات الجوية أسقطت عشرات الطائرات المسيّرة الأوكرانية في مناطق متفرقة داخل البلاد، ومن بينها اثنتان في محيط مدينة سان بطرسبورغ ثاني كبرى المدن الروسية.
وسبق أن تلقت كييف صواريخ باتريوت وذخائر من الولايات المتحدة في هيئة مساعدات خلال عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وانتقد ترامب سلفه لإرساله أسلحة إلى أوكرانيا من دون مقابل، وأشرف منذ توليه منصبه على مراجعة جذرية للعلاقات مع كييف.
وتواصل روسيا هجومها العسكري على أوكرانيا للعام الثالث على التوالي، وسط إصرار موسكو على ربط إنهاء الحرب بتراجع كييف عن مساعيها للانضمام إلى التكتلات العسكرية الغربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا، معتبرة ذلك تدخلا في شؤونها.