٤ شركات عالمية لتعظيم الاستثمارات فى الذهب والليثيوم والمعادن
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكد المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر تتحرك بقوة نحو ترسيخ موقعها كوجهة عالمية جاذبة للاستثمارات التعدينية، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم كل صور الدعم للشركات العالمية الراغبة فى التوسع، وأن الإصلاحات الجذرية والتشريعات الجديدة أعادت رسم خريطة قطاع التعدين بما يواكب أفضل الممارسات الدولية.
تأتى تصريحات الوزير خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن على رأس بعثة الأعمال المصرية - البريطانية، حيث عقد سلسلة اجتماعات موسعة مع كبرى شركات الذهب والمعادن، إلى جانب مؤسسات التمويل العالمية والمبادرات الدولية الداعمة للحوكمة والشفافية.
استهل الوزير جولته بعقد مباحثات مع هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكرى، ممثلة لشركة أنجلو جولد أشانتى العالمية، التى تعد رابع أكبر شركة تعدين فى العالم. وتناول اللقاء ضخ استثمارات جديدة فى مصر بعد حصول الشركة على رخصتين إضافيتين للبحث والتنقيب فى الصحراء الشرقية، إلى جانب خططها لتطوير منجم السكرى، وتتيح الرخصتان الجديدتان مساحة استكشاف واسعة تتجاوز 2200 كيلومتر مربع فى مناطق بكر ضمن نطاق الدرع العربى النوبى.
وأكد بدوى أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لتعزيز إنتاج الذهب من منجم السكرى، وتسريع أعمال الاستكشاف فى مناطق الامتياز الجديدة وفق الاتفاقيات المطورة.
وعقد الوزير اجتماعات رفيعة المستوى مع رؤساء أربع شركات عالمية تعمل فى مجال الاستكشاف والتعدين هي: لوتس جولد – إيفانهو – ألبيمارل – TGT Minerals. وتركزت المحادثات على استعراض الفرص الاستثمارية الناتجة عن الإصلاحات الحديثة وتقديم حوافز مالية وتشريعية غير مسبوقة.
وناقش الوزير مع مايك سيلفر، الرئيس التنفيذى لشركة لوتس جولد الكندية، موقف مشروعات الذهب فى الصحراء الشرقية، وإزالة أى تحديات أمام تنفيذ خطط الاستكشاف. كما تم بحث آليات الاستفادة من الحوافز التعدينية الجديدة لتوسيع نطاق الاستثمارات، وتوفير بيانات جيولوجية دقيقة، إلى جانب الاتفاق على اجتماعات فنية دورية لضمان تسريع الأعمال.
كما استعرض الوزير أمام أليكس بيكارد مسئول شركة إيفانهو العالمية، أبرز إصلاحات القطاع، بما فى ذلك تحديث التشريعات، وتبنى نظام مالى تنافسى، وتطوير إجراءات التراخيص، والتحول الرقمى عبر إنشاء قاعدة بيانات جيولوجية موحدة. وبحث الطرفان فرص التعاون فى المعادن الأساسية وعلى رأسها النحاس، إضافة إلى تدريب الكوادر المصرية فى مواقع الشركة بجنوب ووسط إفريقيا.
وناقش الوزير مع فرانشيسكو جاتيليو، مسئول شركة شركة ألبيمارل الأمريكية - عملاق الليثيوم، محاور التعاون فى مجال الليثيوم، أحد أهم المعادن الحيوية للتحول للطاقة النظيفة. وشملت المباحثات: آليات التمويل والحوافز الاستثمارية. وإمكانية توقيع اتفاقيات توريد طويلة الأجل لدعم صناعة البطاريات والطاقة المتجددة فى مصر، والتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز برامج التدريب ونقل التكنولوجيا.
وأكد الوزير أن الاستثمار فى الليثيوم سيحدث قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد المصرى.
كما استعرض الوزير مع مارتن هورجان مسئول شركة TGT Minerals استعدادات مصر لإطلاق المسح الجيوفيزيائى الجوى الإقليمى لاكتشاف المعادن الحيوية والنادرة، مؤكدًا أن الإصلاحات الحالية تضع مصر فى موقع تنافسى قوى أمام المستثمرين الدوليين.
اختتم الوزير زيارته للندن بسلسلة لقاءات مع مؤسسات مالية دولية بهدف دعم مشروعات التعدين وتخفيض مخاطر الاستثمار، بما يسهم فى جذب رؤوس الأموال للشركات الناشئة والمتوسطة.
استعرض الوزير مع أنس جندى مسئول البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أحدث التطورات فى مناخ الاستثمار التعدينى، وتم بحث استكمال التنسيق حول تمويل مشروع المسح الجيوفيزيائى الجوى لتحديد المناطق الواعدة بالمعادن وتقليل المخاطر أمام المستثمرين.
كما ناقش بدوى مع وفد دويتشة بنك الألمانى توفير آليات تمويل مبتكرة لدعم مشروعات التعدين. وبدوره، أشاد مارك روبنسون الرئيس التنفيذى لمبادرة الشفافية فى الصناعات الاستخراجية، بالإصلاحات المصرية واعتبرها «نقطة تحول» تجعل مصر واحدة من أهم الوجهات الواعدة للاستكشاف فى إفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مصر تتحرك بقوة كل صور الدعم الوزیر مع
إقرأ أيضاً:
تسريع أنشطة الاستكشاف للذهب ليكون نقطة انطلاق لجذب الاستثمارات التعدينية لـ مصر.. تفاصيل
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، ممثلة لشركة أنجلو جولد أشانتي العالمية، حيث تم بحث فرص تعزيز التعاون مع الشركة - التي تتبوء المرتبة الرابعة عالمياً في مجال التعدين - وضخ استثمارات إضافية في مصر ، فى ظل حصولها على رخصتين إضافيتين للبحث والتنقيب عن الذهب واستغلاله في الصحراء الشرقية إلى جانب نشاطها الحالي وخططها الطموح في تطوير منجم السكري.
خلال اللقاء، أكد الوزير على الدعم الكامل من الوزارة لجهود الشركة العالمية سواء في دعم إنتاجية الذهب من منجم السكرى - في ضوء ماتم مناقشته خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع الشركة منذ أيام ، وكذلك سبل تسريع أنشطة الاستكشاف للذهب في منطقة عملها الجديدة وفق نموذج الاتفاقية المستحدثة لاستغلال الذهب والمعادن التي تم التوصل اليها بما يواكب النظم الجاذبة للإستثمار عالمياً ، لتكون نقطة انطلاق لجذب الاستثمارات التعدينية لمصر على نطاق أوسع.
كما تطرق اللقاء الى بحث فرص التعاون بين الجانبين في مجال التدريب وبناء القدرات البشرية، من خلال دراسة الشراكة في إعداد برامج تدريب وتأهيل للكوادر المصرية من الجيولوجيين ومهندسي التعدين في مواقع عمل أنجلو جولد أشانتي المختلفة، فضلاً عن التعاون في مجالات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والاستفادة من أفضل ممارسات الشركة في هذه المجالات، خاصة وأن أنجلوجولد تعد شريكاً استراتيجياً لقطاع التعدين المصري.
وتمثل الرخصتان الجديدتان لأنجلو جولد فرصة متميزة لأعمال البحث والتنقيب على نطاق واسع يتخطى 2200 كيلومتر مربع في مناطق بكر لم تشهد نشاطاً استكشافياً من قبل ضمن نطاق الدرع العربي النوبي الغني بالذهب والمعادن .