مصر ترد على أكاذيب إسرائيل وتنفى التنسيق مع حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ضربت اليوم حكومة الاحتلال الصهيونى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى أكتوبر الماضى بجهود مصر والشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا، فى الوقت الذى تواصل فيه مصر جهودها للحفاظ على اتفاق سلام غزة وتثبيته على الأرض بدعم صمود الشعب الفلسطينى بإنشاء عشرات المئات من المخيمات فى قلب غزة عبر اللجنة المصرية بالقطاع.
ونفى مصدر رسمى رفيع المستوى وجود أى تنسيق مع حكومة الاحتلال فيما يتعلق بتهجير الشعب الفلسطينى.
وقال المصدر إنه «لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية حول فتح معبر رفح فى اتجاه واحد، وفى حال التوافق على آليات فتح المعبر سيكون ذلك لحرية الحركة فى الاتجاهين وفقا لخطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب».
وكانت تل أبيب أطلقت ماكينات الأكاذيب الإعلامية ضد مصر وزعمت أن هناك تنسيقا مع القاهرة وبعثة الاتحاد الأوروبى التى تساهم فى الإشراف المعابر، لفتح معبر رفح الفلسطينى المحتل الحدودى لخروج أهالى القطاع بلا عودة.
وأعلنت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية «كوجات» أن معبر رفح سيفتح «فى الأيام المقبلة» للسماح حصرا بتهجير الشعب الفلسطينى من القطاع إلى مصر.
وزعمت الوحدة فى بيان على منصة إكس قائلة «وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار وتوجيه من المستوى السياسى، سيفتح معبر رفح فى الأيام المقبلة بشكل حصرى لخروج سكان القطاع غزة إلى مصر».
وأضافت كوجات أن المعبر سيعمل فى إشراف بعثة الاتحاد الأوروبى للمساعدة الحدودية على معبر رفح (EUBAM)، على غرار الآلية التى عملت فى يناير الماضى عندما تم فتحه لفترة وجيزة خلال هدنة استمرت ستة أسابيع فى الحرب بين حماس والاحتلال.
وأوضح منسق إسرائيلى أنه «لن يوافق على دخول السكان من مصر إلى القطاع فى الوقت الحالى».
وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، و«سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة الجهاد، تسليم جثة أحد أسرى الاحتلال بغزة فى وقت سابق.
وجاء فى بيان مشترك إنه فى إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التى تم العثور عليها أمس، شمال القطاع، عند الساعة 5 مساء بتوقيت غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيونى اتفاق وقف إطلاق النار حکومة الاحتلال معبر رفح
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تندد بخطة إسرائيل بشأن رفح
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقها إزاء مساعي الاحتلال الإسرائيلي لبدء إنشاءات في رفح جنوبي قطاع غزة بدعوى توفير مساكن بديلة للسكان، وهو ما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي ترامب وما تضمنه قرار مجلس الأمن 2803 رقم ، ويعد تحايلًا على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت المنظمة، في بيان اليوم: رغم ضعف الضمانات التي تضمنها قرار مجلس الأمن واتساقها المحدود مع قواعد القانون الدولي الأمرة، فإن مساعي الاحتلال الإسرائيلي تبقى باتجاه التنصل من الاتفاق واستئناف العدوان، خاصة وأن الخروقات الإسرائيلية بلغت نحو 600 خرق للاتفاق في أقل من شهرين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 357 والجرحى 950 آخرين، مع تقييد تدفق المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة، وشل الحياة الاقتصادية في القطاع بإغلاق 52% من أراضي القطاع في سياق المنطقة الصفراء على نحو يحد من الأنشطة الزراعية والصناعية الضرورية لمد الفلسطينيين بسبل الحياة.
وأوضح علاء شلبي، رئيس المنظمة، أن خطة إنشاءات الاحتلال في رفح تستهدف إجراء تغييرات ديمغرافية بإعادة توزيع السكان وتكديسهم باتجاه رفح جنوبي القطاع عبر توفير ملاجئ للسكان النازحين البالغ عددهم قرابة 1.6 مليون نسمة، وإبقائهم بالقرب من الحدود المصرية في محاولة للمحافظة على إمكانية ارتكاب جريمة التهجير القسري للسكان خارج القطاع.
ودعا "شلبي"، الوسطاء والأطراف الدولية الآمنة لاتخاذ التدابير نحو إجهاض محاولات الاحتلال ومساعيه، وضمان تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة وأن ما تطلبته المرحلة الأولى قد جرى تحقيقه.
اقرأ أيضًا:
أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الأيام المقبلة
ننشر شروط حصول الموظف على علاوة تشجيعية بنسبة 5٪
3 طرق ذكية لتقليل استهلاك الكهرباء عند استخدام الفرن الكهربائي
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
المنظمة العربية لحقوق الإنسان رفح الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أخبار ذات صلة