صاحبة "أكبر شفاه بالعالم" تكشف خضوعها لـ6 عمليات تجميل في يوم واحد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصبحت البلغارية أندريا إيفانوفا، حديث وسائل الإعلام بسبب مظهرها المُعدّل، بعد أن أنفقت ما يُقدّر بنحو 20 ألف جنيه إسترليني على حقن الشفاة وحدها.
وعلى الرغم من اعتراف الشابة البالغة من العمر 26 عامًا بأنها تواجه صعوبة في العثور على شريك لحياتها بسبب مظهرها الجذاب والملفت للنظر، إلا أن هذا لم يمنعها من تحقيق هدفها المتمثل في امتلاك أكبر شفاه وخدود في العالم.
وفي محاولة لتحقيق طموحها، خضعت إيفانوفا لست عمليات تجميل بمثابة "تجربة" في يوم واحد فقط، حيث أنفقت مبلغًا باهظًا قدره 830 جنيه إسترليني على هذه الإجراءات التجميلية.
وشملت قائمة علاجاتها الطويلة تشكيل وتكبير وإطالة الذقن، وتشكيل الفك، وتكبير الشفاه، بالإضافة إلى تحسين عظام الوجنتين - كل ذلك في جلسة واحدة.
وقالت أندريا: "كان طبيبي المعتاد يخشى حقن المزيد من حمض الهيالورونيك في شفتي، لكنني كنت مصممة على الحصول على المزيد ولن أتوقف".
وتابعت: "أردت إجراء ست عمليات في وقت واحد، حيث كنت دائمًا أقوم بإجراء بعضها في مناطق مختلفة من الوجه في أيام مختلفة".
واعترفت أندريا بأن هذه التجربة كانت متطرفة، قائلة: "لم يكن لدي في السابق أكثر من ثلاث إبر تُغرز في وجهي في نفس الوقت على الأكثر".
وأكملت: "لكن هذه المرة، أردت تجربة الأمر على نفسي لأرى كيف سيؤثر عدد الحقن ومقدار الفيلر على جسمي".
واضطرت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي للجوء إلى طبيب في ألمانيا لإجراء العمليات في 21 فبراير 2024، حيث رفض طبيبها المعتاد إجراءها لها.
وعلى الرغم من حماس أندريا لهذه التجربة، إلا أنها اعترفت بأنها كانت مؤلمة للغاية - أكثر من المعتاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شاب لم يجلس لمدة 5 أيام متتالية.. شاهد ما حدث لجسده
#سواليف
نفّذ شاب أمريكي يُدعى لوكاس بول #تجربة_جسدية_غير_اعتيادية، حيث قرر #عدم_الجلوس لمدة #خمسة_أيام متواصلة، لاختبار الفوائد الصحية المفترضة للوقوف المستمر، غير أن نتائج التجربة جاءت على عكس المتوقع، وأثارت الجدل حول المخاطر المحتملة لسلوك يبدو في ظاهره صحياً.
ووثق “بول” تجربته في مقطع فيديو على منصة يوتيوب، حصد قرابة أربعة ملايين مشاهدة حتى الآن، ظهر فيه واقفاً طوال 16 ساعة يومياً، مكتفياً فقط بالنوم ثماني ساعات يومياً دون أن يجلس خلال تلك الفترة.
واستثنى من ذلك حالات محدودة كاستخدام المرحاض أو قيادة السيارة، مع الحرص على عدم ملامسة المرحاض بأي شكل.
مقالات ذات صلةوفي بداية التجربة، عبّر بول عن حماسه قائلاً: “لقد وقفت، ولا يمكنني الجلوس الآن.. لقد بدأت الرحلة”، مضيفًا أن استخدامه للمكتب الوقوفي منحه شعوراً بالإنتاجية والطاقة العالية، بل أنه لم يشعر بأي رغبة في الجلوس خلال اليوم الأول.
لكنه سرعان ما بدأ يشعر بتداعيات التجربة بحلول اليوم الثالث، حيث بدأت تظهر عليه أعراض الإرهاق الجسدي والآلام في الساقين والقدمين، إلى جانب تدهور في وضعية جسده وزيادة ملحوظة في وزنه، وفقاً لصحيفة “دايلي ميل”.
وأضاف: “في اليوم الثالث شعرت بالألم الشديد في أسفل الساقين والقدمين، وكنت متعباً جداً.. كنت جائعاً طوال الوقت، ربما لحرق سعرات حرارية أكثر، لكن الطعام كان يشغلني عن الألم”.
واستمرت حالته في التدهور مع تقدم الأيام، إذ بات يشعر بتيبس في عضلات الفخذين والركبتين، كما لاحظ تقوساً غير معتاد في ظهره، وأضاف: “حتى عند النوم لم أجد الراحة، الألم في ساقي منعني من الاسترخاء”.
وبنهاية الأيام الخمسة، أفاد بأنه اكتسب نحو نصف كيلوغرام في وزنه، وشعر بألم مفصلي تجاوز حدود الإرهاق العضلي.
ورغم هذه الصعوبات، ذكر بول أن هناك جانباً إيجابياً من التجربة، حيث شعر بتحسن كبير في مرونة أسفل ظهره، بل لوحظ تطوّر في تقوس العمود الفقري السفلي لديه، ما يمكن أن يعزز من التوازن والمرونة مستقبلاً. كما لاحظ تحسناً في عملية الهضم، إذ ساعد الوقوف المستمر على تسريع إفراغ المعدة.
في نفس السياق، تأتي هذه التجربة الشخصية في ظل تحذيرات طبية حديثة من الاعتماد على الوقوف كوسيلة لتحسين الصحة القلبية، فقد أظهرت دراسة أسترالية نُشرت في “المجلة الدولية لعلم الأوبئة” أن الوقوف لفترات طويلة لا يخفف من احتمالية الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، خلافاً لما كان يُعتقد.
وأوضح الدكتور ماثيو أحمدي، أستاذ الصحة العامة بجامعة سيدني، أن الوقوف لا يُعوّض نمط الحياة الخامل، بل قد يشكّل خطراً لدى بعض الأشخاص.