وزير الطيران يتوقع زيادة عدد الوجهات لـ 114 وجهة ونقل 23 مليون راكب في 2028
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إن شركة الطيران الوطنية "مصر للطيران"، حققت نموًا ملحوظًا، حيث وصل عدد الوجهات التي تصلها الشركة إلى 79 نقطة، منها 27 نقطة في أفريقيا عبر تشغيل شركة مصر للطيران وفرعها المنخفض التكاليف إيركايرو.
وأضاف "حلمي"، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الـ71 للمجلس الدولي للمطارات لإقليم أفريقيا، أن الشركة تتوقع زيادة عدد الوجهات إلى 114 وجهة من خلال زيادة السعة المقعدية إلى 89 مليون مقعد/كيلومتر، مع توقع نقل ما يقارب 23 مليون راكب بحلول عام 2028.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد سعيد محروس، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن التطورات الدولية التي شهدتها صناعة النقل الجوي جعلت تلك الصناعة ركيزة أساسية للاقتصاد القومي وقاطرة للاقتصاد؛ مما دفعها لتحقيق معدلات نمو سريعة ومتلاحقة رغم أنها أكثر الصناعات تأثراً بالظروف المحيطة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إلى أن تطوير المطارات لا يتعارض مع الحفاظ على البيئة، لافتًا أن الشركة القابضة للمطارات وضعت خطة طموحة؛ للتقليل من الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة النظيفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزير الطيران المدني شركة الطيران الوطنية شركة إيركايرو طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
موظفو “الخطوط اليمنية” يطالبون بوقف الفساد والتسييس ويحذرون من انهيار الشركة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه موظفو الخطوط الجوية اليمنية نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، مطالبين بالتدخل الفوري لإنقاذ الشركة من ما وصفوه بـ”التدمير الممنهج” على يد قيادات عليا داخل المؤسسة.
واتهم الموظفون كلاً من نائب المدير العام للشؤون التجارية، محسن حيدرة، والقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، خليل جحاف، بالعبث بكيان الشركة، وتحويلها إلى ساحة للصراع المناطقي والسياسي، عبر قرارات قالوا إنها تخدم مصالح ضيقة وتُكرّس الانقسام.
وأوضح البيان أن بداية الانهيار تعود إلى ضغوط مارسها حيدرة لتعيين جحاف في موقع حساس، بهدف تمرير سياسات تخدم أطرافًا بعينها، منها فتح مبيعات لصالح صنعاء على حساب مناطق أخرى، والتحريض ضد توجيهات الحكومة الشرعية، والتدخل غير المشروع في أعمال الإدارات، واحتجاز أرصدة الشركة، وتغيير التوقيعات البنكية دون سند قانوني.
وأشار الموظفون إلى أن هذه الممارسات أدت إلى خسائر مالية فادحة تقدّر بأكثر من 200 مليون دولار، فضلًا عن توظيفات قائمة على الولاءات المناطقية والسياسية، معتبرين أن ما يجري “محاولة خطيرة لشرعنة الانقسام عبر شركة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين”.
وطالبوا باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، في مقدمتها إقالة حيدرة وجحاف، والتحقيق معهما في المخالفات المنسوبة إليهما، وإحالة الملف إلى القضاء، إلى جانب إلغاء كافة التعيينات المبنية على أسس عنصرية أو مصالح خاصة.
واختُتم النداء بدعوة لوقف الانهيار وإنقاذ الخطوط الجوية اليمنية من مصير قاتم، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على طابعها الوطني والموحد بعيدًا عن الصراعات والحسابات الضيقة.