بوابة الوفد:
2025-06-22@01:16:56 GMT

عجوز فارسكور .. يطالب المسئولين بحياة كريمة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

داخل غرفة صغيرة متهالكة مهددة بالسقوط على قاطنيها فى أى لحظة يسكن عجوزان تجاوزا الثمانينيات ومعهم نجلهما يبحثان عن مصدر رزق بمدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط، المنزل بابه مغلق بحبل .. يعيش محمد حجاب البالغ من العمر 81  عاما، طريح الفراش دون أى حركة، يعجز عن خدمة نفسه بسبب أمراض الشيخوخة ومعاناته من حرق جسدة .

وإذا نظرت إلى داخل تلك المنزل  الصغير، فلا تجد أى شيء ينامون عليه أو يجلسون عليه سوى حصيرة للنوم على الأرض، وبعض الأشياء الصغيرة المبعثرة. 
انتقلت بوابة الوفد إلى العجوز ، وقال إنه عمل طوال حياته نجار مسلح ، فى حياة بسيطة كل أهل المدينة يعرفونه حيث انه من اصل صعيدي ، حيث يقطن بشارع السخاوي بمدينة فارسكور منذ نصف قرن يمارس المهنة.

وأضاف تحولت حياتى رأسا على عقب، أصبحت وحيدا فلا أحد يسأل على سوى الجيران من الحين لآخر، لا أرى الشارع بسبب ضعف جسمانى وعدم قدرتى على الحركة. مضيفا والدموع تزرف من عينيه، أنه قبل شهرين ذهب لقضاء حاجته فى دورة المياه، فسقط امام البوتجاز وتم حرقة ولم ينقذه احد إلا بعد فترة دخل الجيران ونقلوه للسرير.وتابع حجاب كل أملى فى أيام الأخيرة علاجى ونقلى للمستشفي لرعايتى.

وناشد حجاب  الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ، والدكتورة نفين القباج  وزير التضامن الاجتماعى، بنقله لمستشفى وعلاجه وعمل معاش له واضاف مع وصولى إلى سن الثمانين  أصبحت غير قادر على العمل وخاصة عن مهنة النجارة من المهن الشاقة وأصبحت جليس المنزل بلا أى مصدر دخل.
 

1F6F1E96-9772-49B9-8CCF-228F12D78A21 73A68356-4645-4044-B813-FDE87F95D2F4 AC296C91-97D0-4CCB-8CA1-AC83A10E82B9 75BC9AEC-78FD-43FE-AD41-46BF65ACD99B E4628E8B-DE8B-45CA-9ABC-B73103B497FA

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد التضامن الاجتماعي بدمياط

إقرأ أيضاً:

أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!

أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.

واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!

وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.

وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.

بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!

بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.

الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.

فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.

أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.

بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • انكشاف أولويات الحوثيين.. هل أصبحت اليمن درعًا لإيران في الحرب؟
  • اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
  • حصاد المشروع الاستعماري في فلسطين
  • رئيس هيئة الترفيه: المملكة أصبحت قوة كبرى في رياضة الملاكمة ونزال كانيلو وكروفورد هو الأضخم في العقد الأخير
  • ساحر بيدبـ.ـح قطط .. أمن الجيزة يفحص فيديو بيت الرعب في إمبابة.. صور
  • شريف عامر: صواريخ إيران أصبحت أكثر دقة في إصابة اسرائيل
  • أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية
  • في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية