نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتعلقة بالتفاوض حول إرسال مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لدعم أوكرانيا في باريس: "اليوم، نحن لا نتفاوض حول مقاتلات "ميراج"، ولكننا نقوم بتدريب الطيارين. ومن بين التحالفات الثمانية القائمة، والتي أضيف إليها اليوم التحالف التاسع بشأن الأسلحة بعيدة المدى، هناك تحالف بشأن الطيران، بشأن مقاتلات "إف-16"".

إقرأ المزيد خبير: اليأس سيدفع أوكرانيا للرضوخ والقبول بتسوية سياسية للنزاع

وأضاف: "ونحن ليس لدينا طائرات "إف-16" لأن لدينا طائراتنا الخاصة. وندرس قدراتنا الخاصة لنرى ما إذا كان ذلك سيكون مفيدا للدفاع عن أوكرانيا".

وزعم زيلينسكي في وقت سابق إنه يتفاوض مع ماكرون بشأن إرسال مقاتلات "ميراج 2000" إلى كييف.

في مارس عام 2023، ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن فرنسا تدرب منذ شهر ونصف 30 طيارا أوكرانيا على استخدام طائرات "ميراج 2000".

وتشارك هولندا والدنمارك والعديد من الدول الغربية الأخرى حاليا بنشاط في تدريب الطيارين الأوكرانيين وتخطط لنقل عدد معين من مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيران

أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء أن فرنسا تعمل بلا كلل منذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال من أجل الإفراج عن اثنين من الرهائن الفرنسيين المحتجزين في إيران. 

وأعرب ماكرون في حسابه على منصة "إكس" عن دعم فرنسا الثابت لأسر الرهينتين، سيسيل كولر وجاك باريس، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

وكانت باريس قد أعلنت في مطلع أبريل الماضي عزمها تقديم شكوى "قريبًا" ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية "لانتهاك الحق في الحماية القنصلية" الذي يحق لمواطنيها المحتجزين في إيران الحصول عليه.

ومن المزمع تنظيم العديد من المظاهرات التضامنية مع الرهينتين اليوم في مختلف أنحاء فرنسا، بعد مرور ثلاث سنوات على اعتقالهما.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مقطع فيديو نُشر على "إكس" "لقد مرت ثلاث سنوات على احتجاز مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، في إيران (...)"،  إذ تم اعتقالهما في 7 مايو 2022 دون أي أساس.

وتم إلقاء القبض على معلمة الأدب (40 عامًا)، المنحدرة من شرق فرنسا، ورفيقها السبعيني في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى إيران، ويقبعا في جناح 209، المخصص للسجناء السياسيين، في سجن إيفين في طهران بتهمة التجسس. 

وأضاف بارو أنهم يقبعون في سجون النظام الإيراني في ظروف لاإنسانية ترقى إلى التعذيب، مؤكدًا أن هذا الوضع غير مقبول، وأن هذين المواطنين الفرنسيين “ضحايا للنظام الإيراني، وضحايا للتعسف، وضحايا للظلم”.

وندد الرئيس الفرنسي بسياسة "رهائن الدولة" التي لا تستثني أي أجنبي في إيران، كما حث الفرنسيين مجددًا على عدم السفر إلى إيران "تجنبًا لخطر تعرضهم للاعتقال التعسفي". 

وتم الإفراج عن ما لا يقل  عن خمسة مواطنين فرنسيين بين عامي 2023 و2025 بعد عدة أشهر أو حتى سنوات من الاحتجاز، لكن سيسيل كولر وجاك باريس سجلا الرقم القياسي الأعلى من حيث فترة الاعتقال حيث قضا ثلاث سنوات كاملة داخل السجن، بما في ذلك ثلاثة أشهر من الحبس الانفراضي.

وبمبادرة من فرنسا، فرض الاتحاد الأوروبي في أبريل الماضي عقوبات على مسؤولين في مصلحة السجون والقضاء في إيران "لتنفيذ سياسة دولة الرهائن".

طباعة شارك إيمانويل ماكرون فرنسا إيران الرهائن الفرنسيين

مقالات مشابهة

  • ماكرون يقدم مقترحا لهدنة في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لهدنة 30 يوما تبدأ من الآن
  • ماكرون يطالب الشرع بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سوريا
  • النايض لوزير الخارجية الأمريكي: إرسال مهاجرين إلى ليبيا.. عمل غير إنساني 
  • ماكرون وكاغامي يناقشان التعاون الثنائي وصراع شرق الكونغو
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها
  • الرئيس ماكرون: فرنسا مستعدة للتعاون مع سوريا من أجل محاربة داعش بما فيه مصلحة البلدين
  • ماذا يريد ماكرون من الشرع؟
  • ماكرون يعلن تعزيز التعاون الدفاعي مع ألمانيا
  • ماكرون: فرنسا تعمل بلا كلل للإفراج عن رهينتين محتجزتين في إيران