كشف باحثون عن الآثار المفيدة للضوء الأحمر 670 نانومتر على إنتاج الطاقة داخل الميتوكوندريا ( جدار الخلايا العصبية)، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الجلوكوز في الدم.

والاكتشاف الذي نشر في مجلة" الفوتونات الحيوية"، يمكن أن يمهد الطريق لاستراتيجيات مبتكرة وغير جراحية لإدارة مرض السكري، خاصة بعد الوجبات، من خلال التخفيف من التقلبات الضارة في نسبة الجلوكوز في الدم التي تسرع الشيخوخة.

وكشفت الدراسة، التى أجريت فى كلية الطب جامعة " واشنطن "، والتي أجريت على أفراد أصحاء، أن التعرض للضوء الأحمر 670 نانومتر أدى إلى انخفاض بنسبة 27.7 ٪ في مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الجلوكوز وقلص الحد الأقصى لارتفاع الجلوكوز بنسبة 7.5٪.

وأكد هذا السبق على إمكانات العلاج بالضوء الأحمر في التحكم في مستويات السكر في الدم بعد الوجبة، مما يوفر وسيلة واعدة لإدارة مرض السكر دون الحاجة إلى الأدوية، علاوة على ذلك يلقي البحث الضوء على المخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بالتعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق، خاصة من الإضاءة "ليد".

تضمنت الدراسة الحالية 30 مشاركا سليما مقسمين إلى مجموعتين، حيث تلقت مجموعة واحدة 670 نانومتر من التعرض للضوء الأحمر قبل الخضوع لاختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم.

وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا للضوء الأحمر أظهروا إنخفاضا فى مستويات السكر فى الدم خلال فترة المراقبة لمدة ساعتين.. والآثار المترتبة على هذه النتائج واسعة، حيث أشار الباحثون إلى أنه بمجرد التعرض للضوء الأحمر لمدة 15 دقيقة يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، مما يمثل نقلة نوعية محتملة في إدارة مرض السكر.

وأكد الباحثون على التفاوت بين الضوء الأحمر والأزرق المتوازن لأشعة الشمس الطبيعية وهيمنة الضوء الأزرق لإضاءة ليد الحديثة، مما يشير إلى أن تحولنا بعيدا عن الإضاءة المتوهجة إلى المصابيح قد يساهم عن غير قصد في القضايا الصحية، بما في ذلك مرض السكري، على المدى الطويل.

لا يسلط هذا البحث الضوء على أهمية الضوء الأحمر في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل صحي فحسب، بل يدعو أيضا إلى إعادة تقييم تعرضنا اليومي لمصادر الضوء الإصطناعى.. كما يمكن أن يساعد دمج المزيد من ضوء الشمس الطبيعي في حياتنا أو تعديل طيف الإضاءة الاصطناعية التي نستخدمها في مواجهة الآثار السلبية لبيئاتنا الحالية التي يهيمن عليها الضوء الأزرق، مما يوفر طريقة بسيطة لكنها فعالة لتعزيز صحتنا العامة وطول العمر.

اقرأ أيضاًوداعًا لإبرة الأنسولين.. الصينيون يكتشفون علاجا طبيعيا لخفض السكر في الدم

ينظم السكر في الدم.. تعرف على فوائد التين الشوكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دراسة الصحة العامة دراسة علمية القضايا الصحية مستویات السکر السکر فی الدم الضوء الأحمر مرض السکر

إقرأ أيضاً:

يعالج فقر الدم .. طريقة عمل التمر بحشوة اللوز وجوز الهند

التمر من الثمار التي تتميز بفوائدها العديدة للجسم، كما ينصح الأطباء بتناوله يوميًا، فيمد الجسم بالطاقة ويحميك من الأمراض، ويعمل على طرد السموم من الجسم، لذا نقدم لك طريقة عمل أصابع التمر المحشي باللوز والسمسم وجوز الهند الشهي.

 

أصابع التمر واللوزطريقة عمل أصابع التمر واللوز

المقادير

- التمر : 500 جراماً (منزوع النواة)

- الزبدة : 50 جم

- كريمة الخفق : 100 جراماً

- السمسم : 50 جم

- لوز : 100 جراماً (مجروش)

- جوز الهند : 50 جم (مبشور)

 

طريقة التحضير

أدخلي التمر بعد نزع النواة منه في المايكرويف لمدة دقيقة واحدة حتى يصبح أكثر ليونة.

في وعاء للخلط، اخلطي الزبدة مع الكريمة والسمسم وجوز الهند.

احشي حبات التمر بالخليط السابق.

أضيفي على وجه أصابع التمر اللوز المجروش، وصُفي التمر المحشي في طبق وأدخليه للثلاجة لمدة 10 دقائق حتى تتماسك المكونات، ثم قدميه.

فوائد تناول التمر

يوفر العناصر الغذائية الأساسية

يحتوي كل 100 جرام من التمور الطازجة على حوالي 280 سعرة حرارية ، وتمنحك حجم الحصة نفسها أيضًا أكثر من 15 % من احتياجاتك اليومية من العديد من المعادن الأساسية ، مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم.

بالإضافة إلى ذلك ، يمنحك التمر الكثير من الألياف الغذائية كما أنه يحتوي على كميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن الأساسية ، مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض الفوليك والفيتامينات A و K والحديد والصوديوم والكالسيوم.

 

يساعد في علاج أعراض فقر الدم

فقر الدم هو حالة تتميز بانخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء وله أسباب عديدة ، ولكن عادة ما يكون بسبب نقص الحديد ، ويعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من أعراض مثل التعب والدوار وشحوب الجلد وسرعة ضربات القلب ، وما يجعل التمر مفيدًا لفقر الدم هو أنه غني بالحديد

 

يساعد على تحسين الوظيفة المعرفية

يمكن أن يساعد التمر في الحفاظ على عقلك حادًا حتى مع تقدمك في العمر بسبب العناصر الغذائية الموجودة فيه ، مثل الزنك وفيتامين أ ، اللذان يقومان بحماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، وقد ارتبط هذان المرضان بالأمراض التنكسية العصبية ، مثل مرض الزهايمر وباركنسون.

 

دعم صحة القلب

أظهرت الدراسات السابقة أن التمر يساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الدم وضغط الدم حيث يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والمعاناة من النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

 

يساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي

بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية ، يمكن أن يساعد التمر في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.

مقالات مشابهة

  • عنصر هام تحتوي عليه بذور عباد الشمس
  • دراسة: انخفاض مستويات التستوستيرون يزيد خطر الوفاة
  • هام لمرضى السكري.. ما هي مكونات وجبة الإفطار المثالية؟
  • يعالج فقر الدم .. طريقة عمل التمر بحشوة اللوز وجوز الهند
  • التغذية ليست السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • السمنة والسكر يزيدان اعتلال الصحة
  • نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
  • الحر ومريض السكر.. أغذية ومشروبات مفيدة خلال اليوم
  • في موسم الكرز.. تعرفوا على فوائده الصحية
  • النشاط البدني يساعد على خفض ضغط الدم بدون أدوية