دفن جثة لص سقط من علو أثناء سرقته عقارا بالجيزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
صرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة لص سقط من الطابق الخامس أثناء محاولة سرقة عقار بالطالبية، وذلك عقب مناظرة الجثة وورود تقرير من الطب الشرعي بالصفة التشريحية لجثمانه، وكلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
البداية بتلقى رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها سقوط شخص من علو بدائرة القسم، وبالانتقال والفحـــص تبين العثور على جثة عاطل وبجواره حقيبة بلاستيكية بداخلها "2 خلاط مياه، شاكوش، 2 كالون، أسلاك كهربائية".
وبعمل التحريات تبين أن المتوفي عقب سرقته شقة سكنية بالطابق الخامس بالعقار محل العثور على جثته شاهده بعض الأهالي وبالاستغاثة للإمساك به اختل توازنه وسقط وسط الشارع متوفيًا، جرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق دفن جثة مديرية أمن الجيزة دائرة القسم شقة سكنية النيابة العامة الطب الشرعي إجراء التحريات
إقرأ أيضاً:
الحرب الأهلية
النهود عاصمة حمر تطالها يد الأوباش، فارتكبت فظائع لم يسبقها عليها المغول أو التتار في سالف الأيام، وفي تقديرنا اختيار النهود في هذا التوقيت يعتبر آخر حيلة لديهم ممثلةً في تحويلهم النوعي لمجريات الحرب. يعلم الجميع بأن قبيلة حمر ليست على انسجام تام مع قبائل المنطقة (مسيرية ورزيقات… إلخ)، وكثيرًا ما طالبت بفصلها من تبعية ولاية غرب كردفان، بل طالبت بولاية قائمة بذاتها. هذا الأمر دفع بالمُخطِط لجر المنطقة لحرب أهلية. نلاحظ حتى اللحظة مازالت الحرب بين الدولة والتمرد، لذا رأينا بشاعة الجريمة. قتل ممنهج وفق قوائم معدة سلفًا من الطابور الخامس. لكن فات على هؤلاء بأن غالبية الطابور الخامس من أهل المدينة (حمر). وهذا ما يثبت ما توافق عليه أهل السودان بأن التمرد ليس له قبيلة معينة. وهنا نرى بأن خيرًا كامنٌ في الشر وجدناه في سقوط النهود. وحتى اللحظة الجميع متفق على أن خطورة الطابور الخامس تمثل المهدد الأول في تحقيق الإنتصار، بل خميرة عكننة في رتق النسيج الاجتماعي، وزيادة على ذلك متاريس في طريق عودة الدولة السودانية لسيرتها الأولى. وخلاصة الأمر الرؤية الثاقبة للأجهزة الأمنية والإدارة الأهلية لقبيلة حمر وشبابها الواعي المدرك لحجم المؤامرة لما حدث بالنهود، قد فوّت الفرصة على تجار الحرب، الذين اختاروا النهود بعناية ليبدأ فصل جديد من فصول الحرب يتمثل في حرب أهلية بين الحمر وبقية قبائل الجوار، التي يعتبر شبابها أُس التمرد، ثم ينداح الشر ليعم البلاد، وتدخل في حالة الهرج والمرج… لكن هيهات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٥/٣