تعامد الشَّمْس على وجه الملك رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهد زوار المتحف المصري الكبير - لأول مرة - ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، يوم 21 فبراير الماضي، وذلك داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير. وقد لاقى هذا الحدث إقبالًا منقطع النظير من جنسيات مختلفة. وذلك بعدما نجح أبناء المتحف في تحقيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس، على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير، ببهو المتحف المصري الكبير.
وجدير بالذكر أن العمل على إعادة تأكيد تحقيق هذه الظاهرة مجددًا، قد جاء بعدما تبنى الفكرة السيد اللواء مهندس عاطف مفتاح؛ المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، والذي كان قد وجه بدراستها علي الفور، عندما تقدم بها أحد المهندسين، وتم تطبيقها في أكتوبر 2019، حيث تم تكوين فريق من مهندسي وأثري المتحف؛ للعمل على إعادة تحقيقها مجدَّدًا بطريقة هندسية، وذلك وفق نظرية البُعْد الرابع (باستخدام الفلك كجزء أصيل من الإنشاءات)، وليستغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة، داخل بهو المتحف، وتحديدًا في تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، كما كان يحدث في معبد أبي سمبل، حيث تعامدت الشمس مرتين، الأولى يوم ٢١ أكتوبر، والثانية يوم ٢١ فبراير، وفي نفس الموعد، ويأتي ذلك كله تزامنًا مع الظاهرة الأصلية! وبعد أكثر من ثلاثة آلاف عام، من بناء الملك رمسيس الثاني لمعبده الفريد بأبي سمبل، والذي تتعامد فيه أشعة الشمس على وجه الملك، يوميّ ٢١ أكتوبر و ٢١ فبراير من كل عام.
ومن الجدير بالذكر هذا العام أنه تم رصد الظاهرة لمدة ثلاثة أيام متتابعة: وهي أيام 21، 22، 23 من شهر فبراير على التوالي، وقد تبين جليًّا درجات انحراف سطوع الشمس يومي 20 و 22 فبراير، حيث سطعت الشمس أعلى وجه الملك رمسيس يوم 20 فبراير، وأسفل وجه الملك رمسيس يوم 22 فبراير، أما في يوم 21 فبراير، فقد كان تعامد الشمس الكامل على وجه الملك رمسيس.
وبهذا تتأكد إمكانية تحقيق احتفالية ثقافية وسياحية بساحة المتحف، في مثل هذين الموعدين من كل عام، بحيث تتحقق مواكبة الفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل؛ وهو الأمر الذي يهدف لتنشيط السياحة الثقافية، في المستقبل القريب، ليقطع ذلك بتحقيق التوافق مع ظاهرة تعامد أشعة الشمس على المعابد المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجه الملك رمسيس الثانى الملك رمسيس الثاني المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
الكونغرس يقر مشروع قانون "الضرائب الكبير".. ويحيله إلى ترامب
أقر مجلس النواب الأميركي، الخميس، مشروع قانون التخفيضات الضريبية الكبيرة وخفض الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب.
وقالت وكالة رويترز إن مجلس النواب وافق على مشروع القانون وأحاله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونا.
ويرغب ترامب في التوقيع على التشريع ليصبح قانونا نافذا بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.
وبجانب تمديد التخفيضات الضريبية لترامب لعام 2017 وزيادة الإنفاق على الجيش ومهام مكافحة الهجرة، يقلص المشروع أيضا حوالي 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميدك إيد) والمساعدات الغذائية للأميركيين من ذوي الدخل المنخفض وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن.
والثلاثاء، مرر مجلس الشيوخ مشروع القانون بأضيق فارق في عدد الأصوات، بعد جلسة مضطربة طوال الليل.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تصويت مجلس الشيوخ يعتبر لحظة محورية للرئيس ترامب وحزبه الجمهوري، حيث انهمكوا في دراسة مشروع القانون المكون من 940 صفحة، والذي كان يطلق عليه اسم "مشروع قانون واحد كبير وجميل" رسميا قبل أن يقدم الديمقراطيون تعديلا لحذف الاسم.
وانتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك هذا المشروع، وقال، الثلاثاء، إنه على من صوتوا لصالح الحزمة أن "يشعروا بالخجل،" محذرا من أنه سيشن حملة ضدهم.
وخلص تحليل صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن 11.8 مليون أميركي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا تم إقرار مشروع القانون نهائيا.
وأضاف مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحزمة ستزيد العجز المالي بنحو 3.3 تريليون دولار على مدار العقد.