صدى البلد:
2025-05-12@21:13:14 GMT

سيوة تبحث "تحسين سبل العيش نتيجة التغيرات المناخية"

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

التقى محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة الدكتور سامي أبو رجب منسق مشروع "تحسين سبل العيش بواحة سيوة نتيجة التغيرات المناخية" والوفد المرافق له بحضور أحمد علي باغي سكرتير المركز ورؤساء القرى بالمركز ومديري الإدارات المعنية والسادة مشايخ وعواقل سيوة وممثلي الجمعيات الأهلية والمرأة بالواحة.

أبناء مطروح يحصلون على 4 ميداليات في بطولة العالم للشوت بوكسينج من الحلم إلى الواقع.

. مشروعات عملاقة تشهدها مطروح|شاهد

 تم طرح مقترح المشروع الذي سيعمل على تحسين سبل المعيشة لأهالي واحة سيوة عن طريق تنفيذ بعض الأنشطة المتعلقة بعدة مجالات منها الزراعية (الزراعة، المحمية، استنباط أصناف تتعايش مع التغيرات المناخية، ومماراسات زراعية تتناسب مع طبيعة الواحة والتغيرات المناخية)، .

وكذا المجالات السياحية بأنواعها (بيئية، علاجية، سياحة السفاري ) وكذلك تفعيل دور المرأة في الحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية، حيث تم عقد اجتماعا مع القيادات الطبيعية لمناقشة المشروع وطرح أفكار تتناسب مع متطلبات أهالي الواحة لتحقيق المستهدف من المشروع.


وأضاف منسق المشروع أن المشروع سينفذ داخل المدينة والقرى التابعة للمركز وذلك للمساهمة في تحسين سبل العيش للنساء الريفيات والمزارعين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية والاقتصادية مع التركيز على المزارع المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الأرضي وارتفاع نسبه ملوحة الآبار الجوفية.


كما قدم عرضا يتضمن التعريف بالبرنامج وأهدافه وكيفية الاستفادة من خدمات البرنامج، لافتا أن برنامج "تحسين سبل العيش" سيقدم الدعم الفني والمالي من أجل تعزيز الصناعات الصغيرة في مجالات التصنيع الغذائي وسلاسل القيمة الخاصة بالمنتجات البستانية، كما ستتم مراعاة تطبيق أفضل النظم الزراعية الذكية مناخيا ومبادئ الممارسات الزراعية السليمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة تحسین سبل العیش

إقرأ أيضاً:

صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش

في أعماق البحر الأحمر، يخوض صيادو الحديدة مغامرة فريدة من نوعها، في رحلة تستغرق نحو أسبوع كامل بحثًا عن أسماك القرش التي تعد مصدر رزق مناسب للكثير من الصيادين رغم ما تحمله الرحلة من مخاطر وتحديات.

تبدأ القصة مع شروق الشمس، في سواحل الخوخة، حيث يجهز الصيادون قواربهم ويجمعون معداتهم. يحمل كل منهم آمالًا كبيرة في أن تكون هذه الرحلة مصدر رزق يضمن لهم لقمة العيش. وأسماك القرش، رغم خطورتها، تعتبر من الأنواع القيمة في السوق، ولها طلبها الخاص في معظم المطاعم، ويسميه الغالبية باللخم المتميز بلحمه اللذيذ، مما يجعلها هدفًا جذابًا للصيادين.

تتطلب هذه المغامرة شجاعة كبيرة، فالبحر يحمل في طياته العديد من المخاطر. الأمواج العالية والتيارات القوية قد تشكل تهديدًا حقيقيًا، بالإضافة إلى وجود أسماك القرش في المياه، التي قد تكون متوحشة إذا شعرت بالتهديد. ومع ذلك، يصر الصيادون على مواجهة هذه التحديات من أجل أسرهم.

يقول الصياد عبدالله سعيد دوبله لـ"نيوزيمن": صيد أسماك القرش يتطلب جهدًا كبيرًا. بعض الصيادين يستخدمون الشِباك، وآخرون يستخدمون الجلَب، مما يجعل هذه العملية مخاطرة كبيرة. وأضاف، في كل رحلة، نخرج مجهزين بأدواتنا واحتياجاتنا بمبلغ لا يقل عن 6 مليون ريال. أحيانًا نصطاد ولا نتمكن من تغطية تكلفة معداتنا، مما يعرضنا لخسارة كبيرة. وفي بعض الأحيان نستفيد بشكل يسير والحياة في البحر مليئة بالأرزاق والمتاعب.

ونتيجة للأوضاع وما تشهده البلاد من تداعيات الحرب اختتم الصياد دوبله حديثه بالقول: "صحيح أن أسعار أسماك القرش مرتفعة، لكن تكاليف التجهيزات البحرية وغلاء الوقود والوضع المعيشي نتيجة الغلاء زاد من معاناتنا. وأحياناً نعود بأثمان نقتسمها بيننا المتواجدين في جلبة الصيد وبالكاد تلبي احتياجاتنا الأساسية لمدة يومين لأسَرِنا، وأحياناً نتعرض للقرصنة البحرية من قبل القوات الإريترية وتنهب كافة معداتنا وحياتنا تصبح معرضة للمخاطر ونحن نبحث عن قوت أسرنا".

على مدار الأسبوع، يواجه الصيادون لحظات من الإثارة والخوف. وفي كل مرة يتمكنون فيها من اصطياد سمكة قرش، تزداد فرحتهم، حيث يعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا.

بعد انتهاء الرحلة، يعود الصيادون إلى الشاطئ محملين بغنائمهم. يلتف حولهم السكان المحليون لشراء الأسماك، مما يعكس أهمية هذا العمل في تأمين لقمة العيش للعديد من الأسر. ورغم المخاطر التي واجهوها، تبقى روح المغامرة والتحدي هي السائدة بين هؤلاء الصيادين الذين يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

الصياد طلال حُندج، يوضّح أهمية أسماك القرش وأنواعها، "نحن نصطاد أسماك القرش بعد مخاطر عميقة نتعرض لها، وهناك نوعان معروفان: أحدهما ذو وجه أفطح والآخر ذو وجه طولي. والحمد لله، يرزقنا الله يومًا بهذا ويومًا بذاك".

ويواصل حُندج حديثه، عندما نصطاد، نذهب إلى سوق مركز الإنزال السمكي الخوخة لبيعها. كل سمكة قرش تختلف في سعرها حسب حجمها؛ فهناك نوع يباع بمليون ريال وآخر بـ500 ألف ومئتي ألف، وهناك أحجام تباع بـ100 ألف ريال، ويتم تصديرها بالكميات، في الأسواق المحلية باليمن والمطاعم في المحافظات الجنوبية.

ولفت الصياد حُندج إلى أهمية جلد القرش قائلاً، أما جلد أسماك القرش التي نسميها محلياً بالريش، فيُصدر إلى الصين ويباع بالدولار. عندما يرتفع الدولار، ترتفع أسعار أسماك القرش، وعندما يهبط سعر الصرف، تهبط أسعارها أيضًا.

مقالات مشابهة

  • خبراء: استراتيجيات عربية لـ«الإعلام الرقمي» تواكب التغيرات
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • مكتوم بن محمد: تطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي لمواكبة التغيرات وتجاوز الطموحات
  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش
  • تطهير عين كليوباترا بواحة سيوة استعدادًا لموسم السياحة العلاجية
  • تطهير عين كليوباترا بواحة سيوة
  • القومي للمرأة: 600 ألف سيدة شاركت في مبادرات التوعية المناخية
  • رئيس مركز ومدينة سيوة يقوم جولة ميدانية بقرية ابوشروف للوقوف على مشاكل المواطنين
  • محافظ أسيوط : اتخاذ خطوة نحو تمكين الصناعات الزراعية في الصعيد