أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "كروز" باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد يومين من رسو غواصة نووية أميركية في أحد موانئ كوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن عملية الإطلاق حدثت في حوالي الرابعة صباح السبت بالتوقيت المحلي، وذلك بعد 3 أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في بحر اليابان وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة.

وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية أن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم عملية الإطلاق وتراقب في الوقت نفسه أي أنشطة إضافية.

وتأتي هذه التجربة العسكرية الجديدة أيضا بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أن توقف غواصة نووية أميركية في كوريا الجنوبية قد "يبرر استخدامها" السلاح النووي.

في اليوم التالي ردت سول على هذا التهديد مؤكدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيعني "نهاية" نظام كيم جونغ أون.

وكان كيم أعلن في 2022 أن وضع بلاده بصفتها قوة نووية أمر "لا رجوع عنه"، داعيا إلى تعزيز ترسانتها بالأسلحة النووية التكتيكية.

وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من اختبار صواريخ باليستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية. ولا تخضع تجارب صواريخ كروز للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، إلا أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم أيضا لنشر رؤوس نووية.

ومن المقرر أن يجتمع قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس/آب لتعزيز تعاونهم في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.

وخلال الشهر نفسه من المقرر أن تبدأ واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية الرئيسية التي تعتبرها كوريا الشمالية تدريبات على غزو أراضيها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

مجلة ناشيونال ريفيو: اليمنيون حوّلوا مقاتلة إف 18سوبر إلى غواصة

ووفقًا للتقرير، فقد سقطت مقاتلة من طراز F/A-18E Super Hornet تابعة للبحرية الأميركية في البحر، بعد أن فقدت السيطرة أثناء سحبها على متن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" (USS Harry S. Truman)، نتيجة انعطاف حاد اضطرت الحاملة للقيام به لتفادي نيران يمنية، وفقًا لما أفادت به مصادر عسكرية أميركية.

وأكدت البحرية أن الطائرة ومركبة السحب سقطتا في البحر، بينما نجا الطاقم بأمان وأصيب أحد البحارة بجروح طفيفة.

ويُقدر ثمن الطائرة بأكثر من 60 مليون دولار، وهو ما اعتبره التقرير مؤشرًا على ارتفاع كلفة العمليات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الخسائر الأخرى، حيث تمكن اليمنيون من إسقاط سبع طائرات مسيّرة أميركية من طراز "ريبر MQ-9" خلال أقل من ستة أسابيع، ثلاث منها خلال الأسبوع الأخير فقط، بقيمة إجمالية تفوق 200 مليون دولار.

وقال الكاتب رغم أن القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أكدت أن القوات الأميركية لا تزال "قادرة على تنفيذ مهامها"، فإن هذه الخسائر الميدانية تطرح تساؤلات حول فعالية الحملة العسكرية الأميركية، خاصة في ظل تنفيذ أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بداية الحملة، شملت مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين أسلحة متقدمة.

وانتقد التقرير وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لعدم تقديمه احاطات إعلامية مفصلة حول العمليات في اليمن، على عكس الاحاطات التي قدمها وزراء دفاع سابقون خلال حروب الخليج وأفغانستان والعراق.

وأشار إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تتحفظ على الكشف عن تفاصيل العمليات لأسباب أمنية، لكن هذا الحذر يحد من إطلاع الرأي العام الأمريكي على تطورات الصراع واختتم الكاتب ان الحادث الأخير في البحر الأحمر يؤكد تصاعد التحديات التي تواجهها القوات الأمريكية في مواجهة الحوثيين

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يتفقد معمل صناعة الدبابات الرئيسي في البلاد
  • كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام
  • غارة أمريكية تباغت عناصر حوثية قبل إطلاقهم صواريخ باليستية
  • كيف تبني كوريا الشمالية ترسانتها النووية؟
  • كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا في لندن؟
  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يعلن ترشحه للرئاسة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
  • مجلة ناشيونال ريفيو: اليمنيون حوّلوا مقاتلة إف 18سوبر إلى غواصة
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يترك منصبه وسط أزمة دستورية
  • كوريا الجنوبية تسيطر على حريق غابات دايجو