بعد اقتراب غواصة نووية أميركية.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية باتجاه البحر الأصفر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أطلقت كوريا الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "كروز" باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد يومين من رسو غواصة نووية أميركية في أحد موانئ كوريا الجنوبية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن عملية الإطلاق حدثت في حوالي الرابعة صباح السبت بالتوقيت المحلي، وذلك بعد 3 أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في بحر اليابان وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة.
وذكرت هيئة الأركان الكورية الجنوبية أن الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تُقيّم عملية الإطلاق وتراقب في الوقت نفسه أي أنشطة إضافية.
وتأتي هذه التجربة العسكرية الجديدة أيضا بعد يومين على إعلان بيونغ يانغ أن توقف غواصة نووية أميركية في كوريا الجنوبية قد "يبرر استخدامها" السلاح النووي.
في اليوم التالي ردت سول على هذا التهديد مؤكدة أن أي هجوم من هذا القبيل سيعني "نهاية" نظام كيم جونغ أون.
وكان كيم أعلن في 2022 أن وضع بلاده بصفتها قوة نووية أمر "لا رجوع عنه"، داعيا إلى تعزيز ترسانتها بالأسلحة النووية التكتيكية.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من اختبار صواريخ باليستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية. ولا تخضع تجارب صواريخ كروز للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، إلا أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم أيضا لنشر رؤوس نووية.
ومن المقرر أن يجتمع قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في أغسطس/آب لتعزيز تعاونهم في مواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.
وخلال الشهر نفسه من المقرر أن تبدأ واشنطن وسول مناوراتهما العسكرية المشتركة السنوية الرئيسية التي تعتبرها كوريا الشمالية تدريبات على غزو أراضيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنجح في إطلاق صاروخ نوري والاتصال بوحدته الرئيسية
أكدت كوريا الجنوبية اليوم /الخميس/ إطلاق صاروخها الفضائي "نوري" المصنع محليًا بنجاح من مركز "نارو" الفضائي، حيث أجريت الوحدة الرئيسية للأقمار الصناعية الـ 13 المحملة عليه؛ اتصالا مع محطة "الملك سيجونج" في القارة القطبية الجنوبية.
ووفق وكالة الأنباء الكورية (يونهاب)، فقد تم وضع الصاروخ الذي يحمل 13 قمرا صناعيا، بينها القمر الرئيسي CAS500-3، في مدار على ارتفاع 600 كيلومتر، وتم التأكد من حالته بعد اتصاله بمحطة الملك سيجونج في القارة القطبية الجنوبية.
وأكدت وكالة الفضاء الكورية والمعهد الكوري لأبحاث الفضاء أن مراحل الصاروخ انفصلت وفق الخطة خلال رحلة استغرقت 18 دقيقة، مع استمرار متابعة القمر الرئيسي عبر محطات أرضية في كوريا والنرويج.
وقال وزير العلوم "بيه كيونج هون" - خلال مؤتمر صحفي في المركز - "كان الإطلاق الرابع لصاروخ (نوري) ناجحًا"، مشيرًا إلى أن جميع الأقمار الصناعية قد وُضعت في مدارها.
وأضاف: "كانت هذه نقطة تحول مهمة تحول فيها تركيز النظام البيئي الفضائي إلى القطاع الخاص بدلًا من النهج الحكومي السابق"، مشيرًا إلى أن الحكومة ستبذل جهودا حثيثة لتصبح واحدة من أكبر خمس قوى فضائية.
وسيكلف القمر الصناعي الرئيسي بإجراء أبحاث علوم الفضاء، بما في ذلك قياس المجالات المغناطيسية الفضائية والبلازما، بالإضافة إلى رصد الشفق القطبي.
وأطلقت كوريا الجنوبية صاروخ "نوري"؛ لأول مرة في أكتوبر 2021، والذي فشل في دخول المدار أثناء حمله قمرا صناعيا وهميا يزن 1.5 طن، وفي يونيو 2022، قامت كوريا الجنوبية بمحاولة ثانية نجحت خلالها في وضع قمر اصطناعي للتحقق من الأداء وقمر اصطناعي وهمي يزن 1.3 طن في المدار، فيما أجري الإطلاق الثالث خلال مايو 2023، حيث نجحت كوريا الجنوبية في وضع قمر اصطناعي صغير من الجيل التالي وسبعة أقمار اصطناعية مكعبة في المدار.
ومثل الإطلاق الأخير؛ المرة الأولى التي تشرف فيها شركة "هانهوا إيروسبيس" على عملية التجميع بأكملها، كجزء من خطة الحكومة طويلة الأجل لتسليم تقنيات الفضاء للقطاع الخاص.
وفي الوقت نفسه، تخطط كوريا الجنوبية لتنفيذ الإطلاق الخامس خلال عام 2026، يليه إطلاق آخر في عام 2027.