جيش الاحتلال: إصابة 2981 ضابطا وجنديا إسرائيليًا منذ بدء حرب غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال فوجئ بإعراب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة بحلول الاثنين المقبل الموافق 4 مارس 2024.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 7 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد المصابين إلى 2981 ضابطا وجنديا منهم 1421 أصيبوا خلال العملية البرية في قطاع غزة.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 465 ضابطا وجنديا آخرين بجروح خطيرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ولا يزال 322 عسكريا إسرائيليا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك قطاع غزة، بينهم 38 حالة خطيرة.
ويذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ144 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 29 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني حسن حسين سلامي
جيش الاحتلال الإسرائيلي: لبنان يطلق عشرات الصواريخ على الجولان
مُستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى.. وجيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم إصابات جيش الاحتلال احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة
دخلت الإبادة المستمرة في قطاع غزة عامها الثالث ولا زالت كثير من الدول الغربية وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي يرفضون الاعتراف بالإبادة بشكل رسمي ويستمرون في شراكاتهم الاقتصادية والأمنية وتصدير مختلف الأسلحة التي تفتك بالشعب الفلسطيني للاحتلال .
منذ اليوم الأول للإبادة سارع المسؤولون في هذه الدول وأذرعها الإعلامية إلى تبني الرواية الإسرائيلية فعندما يتم استهداف مدنيين وترتكب مجازر وتقصف مدارس ومشافي يتم تسويق الأمر على أنها أهداف عسكرية مشروعة، وعندما يقتل الأطفال وتقطع أوصالهم وتمحى عائلات كاملة من السجل المدني فلا ذكر لهم في نشرات الأخبار أو عناوين الصحف، وعندما يتحول الضحايا إلى مجرد أرقام يجري التشكيك في الأعداد لانها صادرة من وزارة الصحة الفلسطينيه في غزة!
لقد بذلوا كل جهد ولا زالوا لإبراز الاحتلال كضحية وأن السابع من أكتوبر 2023 هو مبتداً الحكاية كلها، والحقيقه التي لا يمكن تجاهلها أن القصة بدأت قبل أكثر من مئة عام عندما أعطى بلفور الذي لا يملك لمن لا يستحق وطنا في فلسطين، وجاء الانتداب البريطاني الذي فُرض على فلسطين لينفذ هذا الوعد وقد كان، فمنذ ذلك الزمان والشعب الفلسطيني ما يلبث أن يخرج من كارثة حتى يدخل في أخرى واليوم نشهد مقتلة مستمرة دخلت عامها الثالث وتسجل في كتب التاريخ بأنه لم يسبق لها مثيلا .
تجاهل الغرب وإعلامه مظلومية الشعب الفلسطيني الممتدة عن سابق إصرار وتصور وروج لرواية الاحتلال التي ارتكزت على رؤيا توراتية تعتبر سكان قطاع غزه "عماليق العصر" يستحقون الموت لأنهم قطعوا رؤوس الأطفال وأحرقوهم بالأفران واغتصبوا النساء، وهي الرواية التي لم تصمد طويلا وثبت كذبها بالدليل لكن كان هناك إصرار على الاستمرار في بث الدعاية الكاذبة لشرعنة الإبادة.
قبل أسابيع فقط وبعد أن فتك الجوع بالنساء والأطفال والمرضى والشيوخ حدثت انعطافة في موقف الغرب الداعم للاحتلال على مستوى بعض الحكومات ووسائل الإعلام، في بريطانيا وفرنسا مثلا لم يعد من الممكن تجاهل الجرائم البشعه فانطلقت دعوات لوقف الحرب ونشرت صحف شاركت في الترويج لأكاذيب الاحتلال صور وتقارير عن المجاعة والقتل والتدمير تدعو إلى كبح جماح نتنياهو .
هذا التغير الناعم جاء بعد فوات الأوان وتمكين الاحتلال من ارتكاب الإبادة وهو ليس صحوة ضمير إنما جاء تحت ضغط شعبي وتقارير دولية توثق بشكل يومي تفاصيل الإبادة وتبرز وحشية الاحتلال وداعميه، وهو موقف مخادع ففي الوقت الذي يدعون فيه إلى وقف الحرب ويذرفون الدموع على الضحايا يستمرون بإمداد إسرائيل بكافة أنواع الأسلحة وإن فرضوا عقوبات عليها فهي محدودة ولا تشكل أي ضغط لوقف الجريمة.
لو كان هناك تغيير مبدئي وصحوة ضمير لاتخذت هذه الحكومات وإعلامها موقفا حاسما باتجاه وقف الإبادة لكن كل ما سمعناه مجرد كلام أحدث بعض الضجيج الذي تلاشى مع استمرار بث الأكاذيب، مازال سلوكهم يدلل أن موقفهم لم يكن لإنقاذ ما تبقى من قطاع غزة الذي ذبح من الوريد إلى الوريد إنما لإنقاذ إسرائيل وتحريرها من قبضة شخص دموي تسبب في جعل إسرائيل دولة منبوذه في كل أنحاء العالم.
لقد شكل السابع من أكتوبر 2023 حدا فاصلا بين قواعد رسمها القانون الدولي ودفعت الشعوب ثمنا باهظا لترسيخها وتنص على حقوق لا يمكن المساس بها تحت أي ظرف وفي مقدمتها الحق في الحياة وبين قواعد رسمها الاحتلال وداعموه بأن إسرائيل فوق القانون ولها كل الحق أن تقرر من يستحق الحياة ومن لا يستحق.
لقد عرت الإبادة المستمرة في قطاع غزه المجتمع الدولي الذي وقف عاجزا أمام غطرسة الاحتلال وداعميه من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة، كما كشفت سوءة النظامين العربي والإسلامي وخضوعهما المذل وأظهرت خيانة بعضهم الذين أوغلوا في التطبيع مع الاحتلال على وقع المذابح والتدمير والتجويع وقاموا بتقديم كل أنواع الدعم له إعلاميا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا .لقد أصيب ما يسمى النظام العام الدولي وكافة المؤسسات الموالية بإنفاذه في مقتل ولن تنجح كل محاولات إعادته إلى الحياة دون رد الاعتبار للضحايا الذين من المفترض أن هذا النظام وهذه المؤسسات هي خط الدفاع الأول عن حقوقهم فكيف يعود للحياة وقد دفن مع أكثر من 70 ألف إنسان تحت الركام؟
طوال عامين من عمر الإبادة لم يستطع أحد التصدي للجرائم المروعة التي ترتكب فكل ما قدمه القريب والبعيد تصريحات وبيانات وتمنيات لوقف المقتلة، اللهم إلا عددا قليلا من الدول قامت باتخاذ بعض الخطوات من قبيل قطع علاقات وفرض عقوبات ورفع دعوى لدى محكمة العدل الدولية تتهم الاحتلال بالإبادة الجماعية إلا أنها لم تكن رادعة ولو تكاتفت 140 دولة مع هذه الدول لكان المشهد مختلفا.
لقد ترك الفلسطينيون لوحدهم يواجهون وحشا كاسرا استخدم كل الأدوات في التقتيل والتدمير والتجويع ويوما بعد يوم يمعن الاحتلال في جرائمه وقد بدأ منذ أسابيع عملية قصف مكثف لأقدم مدينة في التاريخ غزة، يدمر ويقتل بينما الدبابات تتقدم لاحتلالها إرضاء لهوس نتنياهو في تحقيق نصر وهمي.
لقد عرت الإبادة المستمرة في قطاع غزه المجتمع الدولي الذي وقف عاجزا أمام غطرسة الاحتلال وداعميه من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة، كما كشفت سوءة النظامين العربي والإسلامي وخضوعهما المذل وأظهرت خيانة بعضهم الذين أوغلوا في التطبيع مع الاحتلال على وقع المذابح والتدمير والتجويع وقاموا بتقديم كل أنواع الدعم له إعلاميا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا .
وبينما الشعوب في الغرب وفي كثير من دول العالم تنتفض وتخرج بشكل يومي في مظاهرات حظر على غالبية الشعوب العربية والإسلامية إبداء أي مظهر من مظاهر الاحتجاج ووصل الأمر إلى منع إظهار أي رمز يشير إلى التضامن مع الفلسطينيين تحت طائلة المساءلة، وحتى لا نذهب بعيدا السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية قامت بملاحقة النشطاء الذين يتضامنون سلميا مع قطاع غزة ومنعت وقمعت كل مظاهر الاحتجاج .
المجتمع الإسرائيلي الذي يتباكى عليه الغرب يعلن جهارا نهارا تأييده للإبادة وحتى الذين يوصفون أنهم من اليسار لم يظهروا أي حساسية جماعية لما يحدث، لقد سيطر على هذا المجتمع تيار ديني يسعى لتحقيق النبوءة النورانية "إسرائيل الكبرى" فالاستيطان في الضفة الغربية والدعوات لضمها وهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل تزداد قوة وأحلام التمدد خارج حدود فلسطين التاريخية باتت مطروحة على جدول الأعمال، الاحتجاجات التي شهدها المجتمع الإسرائيلي لوقف الحرب هدفها الرئيس الضغط على نتنياهو لإنجاز صفقة تحرر الأسرى كما أن الحرب أصبحت بلا معنى تشكل خطرا على حياة الجنود وتضر بالاقتصاد ومع استمرارها تزداد عزلة إسرائيل.
الاحتلال بكل مؤسساته يعمل ليل نهار لتحقيق أهداف كنا نعتبرها أضغاث أحلام ولا يمكن للمجتمع الدولي ومعه أمريكا السماح بتنفيذها، لكن رأينا أن كل شيء تغير مع شعور الاحتلال أنه يملك القوة اللازمة لتحقيق أحلامه وما هي إلا مسألة وقت بانتظار الفرصة المناسبة لتنفيذ ما يعتبره "الحل النهائي" والسؤال المطروح ماذا أعد المعنيون حكاما ومحكومين لهذا اليوم؟
كلنا دعاء وابتهال في الساعات القادمة أن يتصدر الأخبار خبر وحيد "عاجل" "الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة" هذه أمنيتنا الوحيدة في هذه الأيام، فما يجري من مفاوضات في مصر يشكل الأمل الأخير لوقف هذه المقتلة ونأمل أن يكون ترامب صادقا هذه المرة، ضامنا لهذا الاتفاق بحيث يمنع تلاعب نتنياهو وحكومته كما حدث سابقا،السابع من أكتوبر تاريخ سجل العرب أنفسهم في سجلاته في أسفل من المنازل فعلى مرمى حجر من أمة العرب أناس يموتون ليس فقط من القصف بالقنابل برا وبحرا وجوا بل من الجوع والعطش وهذا أمر غير مسبوق في منطقتنا فهناك قول سائد في ثقافتنا لا يوجد مثيل له في كل لغات العالم "لا أحد يموت من الجوع" لكن حصل، والسبب أننا سمحنا لطغمة فاسدة مستبدة تتحكم في رقابنا .
ثم يأتي أحدهم بدلا من أن يحث "ولاة أمره" ليصنعوا صنيع أبو لهب وأبو جهل من الرجولة والمروءة في مثل هذا الأحوال ليقول أن ما نزل بأهل غزة بسبب الذنوب، عن أي ذنوب يتحدث وشعب محاصر منذ أكثر من 18 عاملا لا ملاهي ولا خمارات ولا مراقص ولا ترفيه ثم يقتل وتدمر مقدراته فما هي الذنوب التي ارتكبها أهل غزة؟ ذنب أهل غزة الوحيد أنهم خط الدفاع الأول عن الأمة جُعلوا من الصفوة ليدافعوا عن شرفها فهم أشرف الناس وأنقاهم وأتقاهم كبيرهم وصغيرهم لو وزعت حسناتهم على كل أهل الارض لوسعتهم.
كلنا دعاء وابتهال في الساعات القادمة أن يتصدر الأخبار خبر وحيد "عاجل" "الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة" هذه أمنيتنا الوحيدة في هذه الأيام، فما يجري من مفاوضات في مصر يشكل الأمل الأخير لوقف هذه المقتلة ونأمل أن يكون ترامب صادقا هذه المرة، ضامنا لهذا الاتفاق بحيث يمنع تلاعب نتنياهو وحكومته كما حدث سابقا، فهناك إجماع أن هذه المرة مختلفة فالرجل يسعى للحصول على حائزة نوبل للسلام التي سيجري إعلان الفائز بها يوم الجمعة، فاليحصل على جائزته أما جائزتنا الكبرى هي خلاص أهل غزة من هذا الجحيم.