ألزم قانون "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، الذي أقره مجلس النواب، الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المنصوص عليها في هذا القانون أو في أي قانون آخر، وعلى وجه الخصوص الحقوق الآتية:

 

التزامات الدولة تجاه ذوي الإعاقة

 

١- عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوعها أو جنس الشخص ذي الإعاقة، وتأمين المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في كافة الميادين وإزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون تمتعهم بهذه الحقوق.

 

٢- تهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع المناحى في إطار من احترام الكرامة الإنسانية.

 

٣- تهيئة الظروف واحترام الفوارق لقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري.

 

٤- ضمان حقوقهم الواردة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة النافذة في مصر، وعدم القيام بأي عمل أو ممارسة تتعارض مع أحكام هذه المواثيق.

 

٥- احترام حرياتهم في ممارسة خياراتهم بأنفسهم، وبإرادتهم المستقلة.

 

٦- احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة، واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم وفي التعبير عن آرائهم بحرية في جميع المسائل التي تسهم، مع إيلاء الاعتبار الواجب لآرائهم وفقًا لسنهم ومدي نضجهم، وذلك علي أساس المساواة مع غيرهم من الأطفال، وتوفير المعلومات والمساعدة على ممارسة ذلك الحق بما يتناسب مع إعاقتهم وأعمارهم.

 

٧- حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعبير بحرية عن آرائهم وإيلاء هذه الآراء الاعتبار الواجب عند اتخاذ القرار في كل ما يمسهم وبما يكفل مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع.

 

٨- تكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوي الإعاقة والاخرين.

 

٩- حق الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم في الحصول على جميع المعلومات التي تخصهم من كافة الجهات، وتيسير حصول الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال حمايتهم على المعلومات الخاصة بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك كله وفقًا للقوانين المنظمة لذلك.

 

١٠- ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلي مستوي ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق في التعليم والتعلم والعمل والترويح، وفي استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول علي المعلومات وحرية التعبير والرأي، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة.

 

١١- بناء وتنمية قدرات المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بما يجعلهم قادرين على التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤهلين للتعامل معهم في جميع المجالات، وتشجيع تدريب الاخصائيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الحقوق الواردة في هذا القانون لتوفير المساعدة والخدمات التي تكفلها تلك الحقوق، ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز احترام هذه الحقوق، وتدعيم ذلك الوعي بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.

 

١٢- اتخاذ التدابير اللازمة التي تكفل إمكانية وصول واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراتهم ومهاراتهم، وإجراء وتعزيز البحوث المرتبطة بمجالات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة نفاذ ذوي الإعاقة لوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز توفيرها واستعمالها، علي أن تكون الأولوية للتكنولوجيات المتاحة بأسعار معقولة.

 

١٣- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في تسيير الشئون العامة علي قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركتهم في صياغة السياسات والبرامج بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة وخاصة فيما يتعلق بشئونهم، وذلك بأنفسهم أو من خلال ذويهم أو المنظمات التي تمثلهم.

 

١٤- توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة وعدم تعريضهم للاستغلال الاقتصادي أو السياسي أو التجاري أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو الايذاء أو الإهمال أو التقصير أو المعاملة المهينة أو التأثير على أي حق من حقوقهم، والتحقيق فيما يتعرضون له من إساءة، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والحماية اللازمة التي تتناسب مع قدراتهم  ، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايتهم وتأمينهم من الأخطار التي قد يتعرضون لها في كافة الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التي تتسم بالخطورة.

 

١٥- توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها المكان الطبيعي لحياة الشخص ذي الإعاقة، وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها.

 

١٦- تضمين جميع السياسات والبرامج ما يكفل حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

عياد رزق: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يؤكد موقف مصر الثابت تجاه ليبيا

أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن اللقاء الذي جمع بين  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، يعكس بوضوح حرص القيادة السياسية المصرية على دعم وحدة واستقرار الدولة الليبية، واستمرار جهود مصر الصادقة في تعزيز الحل السياسي السلمي للأزمة الليبية بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.

برلمانية:تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يؤكد التزام الحكومة برعاية المصريينبرلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقهابرلمانية: تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يخفف معاناة غير القادرينبرلماني: ثورة 30 يونيو أنهت مشروع الإسلام السياسي فى الإقليم


وأوضح "رزق" في بيان له اليوم، أن تصريحات الرئيس خلال اللقاء تجدد التأكيد على الموقف المصري الثابت تجاه ليبيا، والداعم لمؤسساتها الوطنية الشرعية، وعلى رأسها مجلس النواب، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار، وتمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كخطوة أساسية نحو بناء دولة ليبية موحدة تنعم بالسيادة والاستقلال.


وشدد عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، على أهمية ما أشار إليه الرئيس بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وهو مطلب وطني يعكس حرص مصر على الحفاظ على وحدة التراب الليبي، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها بعيدًا عن أي وصاية أو تأثير خارجي.


وأشار "رزق" إلى أن العلاقات التاريخية العميقة التي تربط بين الشعبين المصري والليبي تظل ركيزة أساسية في دعم مصر الدائم لليبيا، مشيدًا بما أعرب عنه رئيس مجلس النواب الليبي من تقدير لدور مصر والرئيس السيسي، الذي كان وما يزال داعمًا حقيقيًا للشعب الليبي في مختلف المحطات.


وثمّن رزق، استعداد مصر للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا ونقل الخبرات التنموية المصرية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس إيمان مصر بوحدة المصير بين البلدين، وأن استقرار ليبيا يُعد امتدادًا طبيعيًا لأمن واستقرار مصر والمنطقة بأسرها.


واختتم "عياد رزق" بيانه بالتأكيد على أن موقف القيادة المصرية في الملف الليبي يعبّر عن رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تنحاز إلى الشعوب ومصالحها، وتُعلي من شأن الحوار والتوافق الوطني، بما يضع الأساس لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.

طباعة شارك عياد رزق زب الشعب الجمهوري الرئيس عبد الفتاح السيسي عقيلة صالح النواب

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الشؤون يزور المركز الدولي للنهوض بالأشخاص «ذوي الإعاقة» في تونس
  • قومي حقوق الإنسان يزور الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لدعم ذوي الإعاقة
  • تفاصيل زيارة القومي لحقوق الإنسان للأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات
  • التزامات جديدة لمزاولي المهن الطبية فى القانون الجديد
  • رسوم مقابل الانتفاع حال تعذر تقنين أراضي وضع اليد بالقانون الجديد
  • السجن المشدد .. عقوبات تهديد الأمن الرقمي للمجتمع
  • الوادى الجديد تعلن فرص تدريب مجانى على تطبيقات الحاسب الآلى
  • عياد رزق: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يؤكد موقف مصر الثابت تجاه ليبيا
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025
  • «الإمارات لحقوق النسخ» توقع أول ترخيص جامعي لحماية حقوق النسخ في الدولة