العفو الدولية توجه اتهاما خطيرا للجيش الإثيوبي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الجيش الإثيوبي "بإعدام المدنيين خارج نطاق القضاء" في منطقة أمهرة، وحرمان العائلات من "الحق في دفن أحبائهم".
ويعرض التقرير تفاصيل الحوادث التي وقعت في أغسطس وأكتوبر 2023 في منطقة بحر دار، حيث زُعم أن جنود قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية أطلقوا النار وقتلوا مدنيين أثناء القتال ضد ميليشيا فانو غير الحكومية، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأوضح تقرير العفو الدولية، أنه في إحدى الحالات، تم إعدام ستة مدنيين في حيي أبو الحارة وليديتا في 08 أغسطس 2023 وبعد شهرين، ورد أنه تم إعدام ستة رجال، من بينهم خمسة مدنيين، في منطقة سيبا تاميت وأفاد شهود عيان أن الجثث ظلت ملقاة في الشارع لساعات قبل أن يتمكن الأهالي من انتشالها لدفنها.
وتدعو منظمة العفو الدولية، إثيوبيا إلى إعادة التدقيق الدولي، وتحث على اتخاذ إجراءات فورية للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية الجيش الإثيوبي منطقة أمهرة العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
التهجير القسري.. الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين ويجرف أراضيهم بالقدس
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين من الصفيح تعود ملكيتهما لعائلتين بدويتين، وذلك بحسب وكالة "الصفا" الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال، ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال وما تُسمى "الإدارة المدنية"، اقتحمت المنطقة فجرًا، وهدمت منزلين سكنيين تعود ملكيتهما للأخوين يحيى ويونس أبو غالية، ويؤويان عددًا من أفراد العائلة، بينهم أطفال ونساء، ما تسبب في تشريدهم في ظل الأجواء الصيفية القاسية.
وفي خطوة تندرج ضمن سياسات التهجير القسري والتضييق على الوجود الفلسطيني في المناطق المحيطة بالقدس المحتلة، جرفت قوات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية المزروعة بأشجار التين والعنب والزيتون، في منطقة "المشتل" شرق بلدة العيزرية، الواقعة إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة، كما طالت أعمال التجريف أراضي زراعية مزروعة بأشجار مثمرة.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال دمرت أيضًا أكثر من 50 خزان مياه، تتراوح سعتها ما بين كوب ونصف وخمسة أكواب، كانت تستخدمها العائلات في المنطقة لتأمين احتياجاتها اليومية، في ظل غياب خدمات البنية التحتية وشح مصادر المياه، بحسب وكالة "الصفا" الفلسطينية.
وتعتبر منطقة المشتل في العيزرية تُعد من المناطق المستهدفة بشكل متكرر من سلطات الاحتلال، ضمن سياسة توسعة المستعمرات الإسرائيلية وخنق البلدات الفلسطينية الواقعة في محيط الجدار الاستعماري.