جون شتاينبك الحاصل على نوبل..حرق جسده وحظرت أشهر رواياته عناقيد الغضب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد جون شتاينبك، وهو كاتب أمريكي مشهور في القرن العشرين، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1962 تقديرًا لرواياته وأعماله المتعددة.
ولد جون شتاينبك باسم إرنست جونيور، في أسرة ذات دخل محدود وكان لديه ثلاث شقيقات. كان يتميز بالخجل والذكاء، وقرر أن يصبح كاتبًا بسبب حبه الشديد للكتابة، وهو الأمر الذي تجلى في أعماله.
بالنسبة للتعليم، قام جون شتاينبك بالالتحاق بالجامعة لأجل رغبة والده فقط، ولكن النتيجة كانت أنه فشل في الامتحانات ورسب في النهاية عام 1925، مما دفعه لمغادرة جامعة ستانفورد دون حصوله على شهادة جامعية.
بعد مغادرته الجامعة، حاول العمل ككاتب حر في نيويورك، حيث عمل كمراسل صحفي لفترة وجيزة، ثم عاد إلى ولاية كاليفورنيا، مسقط رأسه، حيث عمل كحارس مبنى، خلال تلك الفترة، كتب شتاينبيك روايته الأولى "كأس من ذهب" عام 1929م.
ركز جون شتاينبك على الكتابة، ونشر روايته "مراعى الفردوس" في عام 1932م، وروايتي "البحث عن إله مجهول في العالم التالي" و"شقة تورتيلا" عام 1935، التي كتبها بأسلوب كوميدي وحققت نجاحًا كبيرًا. بعد ذلك، كتب أعمالًا أخرى بأسلوب أكثر جدية، مثل "معركة مشكوك فيها" عام 1936 و "فئران ورجال" عام 1937 ومجموعة قصصية بعنوان "الوادي الطويل" عام 1938.
أشهر رواية لجون شتاينبك هي "عناقيد الغضب" التي نشرها في عام 1939، معارضة فى الولايات المتحدة وتم حظر الرواية خلال مواجهة الآثار المدمرة للكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن العشرين،لتصوير "التعاطف الشيوعى" و"المبالغة" فى سوء الظروف فى معسكرات العمال المهاجرين، تم حظره فى مقاطعة كيرن كاليفورنيا، على الرغم من أنها باعت آلاف النسخ يوميًا فى أماكن أخرى، والتى تحولت إلى فيلم شعبى فى عام 1941م.
وقبل رحيل الكاتب جون شتاينبك أوصى بحرق جسده عند مفارقته للحياة، وبالفعل حدث ذلك ورحل بسبب إصابته بمرض قلبي وعائي، وبقصور قلب احتقاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل جائزة نوبل في الأدب جامعة ستانفورد كاتب أمريكي
إقرأ أيضاً:
هل اللسان الأبيض علامة على مرض خطير ..تفاصيل
يعتبر تغير لون اللسان إلى الأبيض من العلامات التي تُثير القلق لدى كثيرين، وغالبًا ما يرتبط هذا العرض بجفاف الجسم أو نقص السوائل، إذ يؤدي الجفاف إلى انخفاض إنتاج اللعاب وتراكم البكتيريا على سطح اللسان، ما يمنحه مظهرًا أبيض شاحبًا.
وفي هذا السياق، يوضح " الكونسلتو"، مظاهر اللسان المصاب بالجفاف، وذلك حسبما جاء في موقع، " Verywell Health".
مظاهر اللسان المصاب بالجفافإن اللسان الأبيض الناتج عن الجفاف يظهر عادةً مصحوبًا بأعراض أخرى كجفاف الفم، والعطش الشديد، والدوخة، وتغير لون البول إلى الأصفر الداكن، وقد يكون أكثر شيوعًا لدى من يعانون من الجفاف المزمن أو يتناولون بعض الأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي.
يبدو لسان المصاب بالجفاف باهتًا، مغطى بطبقة بيضاء أو صفراء خفيفة، وقد يشعر الشخص بخشونة أو التهاب في الفم.
وفي بعض الحالات، يظهر اللسان بمظهر "مشعر" نتيجة تراكم البكتيريا والخلايا الميتة على سطحه.
أعراض أخرى مصاحبةلا يُعتبر اللسان الأبيض العرض الرئيسي للجفاف، إذ تظهر عادةً علامات أخرى أكثر وضوحًا مثل:
1-انخفاض كمية البول.
2-الإحساس بالدوار أو التعب العام.
3-جفاف الجلد والشفاه.
4-اضطراب ضربات القلب أو سرعة النبض.كيفية تعويض السوائللعلاج الجفاف واستعادة لون اللسان الطبيعي، يُنصح بشرب الماء تدريجيًا على فترات قصيرة بدلًا من تناول كميات كبيرة دفعة واحدة، لتجنب اختلال توازن الأملاح في الجسم.
كما يُفضل تناول العصائر الطبيعية أو المشروبات الغنية بالإلكتروليت، وتجنب الكافيين والكحول لأنها تزيد من فقدان السوائل