جامعة أسيوط تشهد افتتاح المؤتمر السنوي السادس عشر لقسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن مؤتمر قسم التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، يعكس توجه الجامعة نحو تحقيق التطور المنشود لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى المترددين على المستشفيات الجامعية، ويتضمن عدد من المحاضرات، في التخدير العام، والتخدير النصفي، والتنفس الصناعي، وتخدير جراحات القلب والصدر، ويشهد (7) ورش عمل في علاج الألم التداخلي، واستخدام جهاز السونار في تركيب قسطرة الضغط الوريدي المركزي، والتدريب على جهاز التنفس الصناعي، بمشاركة أساتذة من جامعات سوريا والعراق وليبيا وقطر.
شهد المؤتمر حضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى جانب حضور الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عصام مناع رئيس المؤتمر، والدكتور محمد عبد المنعم بكر الرئيس الشرفي للمؤتمر وأحد رواد ومؤسسي القسم والمؤتمر، والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس المؤتمر، والدكتور حمدي عباس سكرتير عام المؤتمر، والدكتور عصام عزت رئيس اللجنة العلمية، والدكتور محمد بكري رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بالصعيد، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بقسم التخدير والأقسام الأخرى التي تتكامل مع القسم لأداء وظيفتها، وعدد كبير من الباحثين والأطباء المتخصصين.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بقسم التخدير بمختلف تخصصاته، مؤكداً على أهميته للأقسام الطبية الحيوية، لكونه شريك لا غنى عنه في معظم التخصصات الطبية، ولكونه يضم كوكبة من الأساتذة المتميزين، أسهموا بشكل كبير في إنجاح أشد العمليات الجراحية صعوبةً وتعقيداً، بما يحافظ على سلامة المرضى ويطور الأساليب الجراحية لتحاكي أكبر المستشفيات والمراكز الجراحية العالمية.
وأوضح الدكتور علاء عطية أن طبيب التخدير يكون دائماً على دراية بمختلف التخصصات، مثل الباطنة، والجراحة، ويتميز دائماً بالقدرة على تحمل الضغط، ومواجهة التحديات، مشيداً بحرص أساتذة التخدير وأطبائه على تطوير مهاراتهم ومتابعة كل جديد من خلال مثل هذه المؤتمرات التي تحرص كلية الطب على عقدها باستمرار.
ٍ
جدير بالذكر أن الافتتاح تضمن حفل تأبين لثلاثة من أساتذة القسم الذين وافتهم المنية مؤخراً، و هم: الدكتور محمود عبد العزيز، والدكتورة سميرة محمد أحمد، والدكتور حسن إبراهيم، حيث قام بعض أساتذة القسم بإلقاء كلمات لتأبين الراحلين الذين كانوا من ركائز القسم الأساسية في مختلف النواحي التعليمية، والطبية، والبحثية، وأدوا واجبهم بتفانٍ وإخلاص حتى اللحظات الأخيرة، كما عرض فيديو لسيرتهم الذاتية، وتم تسليم أسرهم دروع التكريم التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
إشادة واسعة بالتحول الرقمي.. اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لمستشفى مصر للطيران
اختُتمت فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، والذي أُقيم تحت رعاية وبحضور الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، وبمشاركة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، والطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، والدكتور وسيم السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية، إلى جانب قيادات من وزارتي الطيران المدني والصحة، وعدد من عمداء الجامعات وممثلي المراكز البحثية، وكوكبة من كبار الاستشاريين والخبراء الدوليين في مختلف التخصصات الطبية.
ويُعد المؤتمر منصة علمية متخصصة تُجسد التزام مستشفى مصر للطيران بالارتقاء بجودة خدماتها الصحية، بما يواكب التطورات العالمية ويُعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العلاجية، مستندة إلى بنية تحتية متطورة وكوادر طبية عالية الكفاءة.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، عبّر الدكتور سامح الحفني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير، قائلًا: "يسعدني أن أشارككم اليوم في فعاليات المؤتمر الطبي السنوي الثالث لمستشفى مصر للطيران، هذا الصرح الطبي الكبير الذي بات يمثل منصة علمية مرموقة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث التطورات في المجالات الطبية، لاسيما ما يرتبط منها بقطاع الطيران المدني. لقد أثبتت المستشفى، على مدار السنوات الماضية، أنها ليست مجرد منشأة صحية، بل أحد الركائز الأساسية الداعمة لمنظومة الطيران، من خلال دورها المحوري في تعزيز السلامة الصحية وتقديم خدمات طبية عالية الجودة".
وأوضح الوزير أن المستشفى شهدت مؤخرًا طفرة نوعية في تحديث البنية التحتية، وتطوير الأجهزة والتقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، بما يواكب أرقى المعايير الدولية في الرعاية الصحية، ويواكب استراتيجية وزارة الطيران المدني.
كما أكد على أهمية التكامل بين التخصصات الطبية ومتطلبات قطاع الطيران، مشيدًا بالتعاون الوثيق مع وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالي، والسياحة، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق منظومة صحية شاملة ومستدامة.
وأشار الحفني إلى أن مستشفى مصر للطيران أصبحت فاعلًا رئيسيًا في دعم ملف السياحة العلاجية، بما تمتلكه من إمكانات بشرية وتقنية متقدمة، وبنية تحتية متطورة، مؤكدًا أن التنسيق مع شركة مصر للطيران يسهم في تقديم منتج سياحي علاجي متكامل يعزز من مكانة مصر عالميًا.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عوض تاج الدين بما تحقق داخل مستشفى مصر للطيران، واصفًا إياها بـ"قصة نجاح وطنية"، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع احتفال مصر للطيران بعيدها الـ93، مؤكدًا أن "مصر للطيران في القلب دائمًا"، مضيفًا بأن المستشفى نجحت في تحقيق تطور سريع منذ انطلاق المؤتمر قبل ثلاث سنوات، وأنها أصبحت تضم وحدات متخصصة مثل وحدة زراعة النخاع، وتتمتع بكوادر طبية مؤهلة، وهو ما يعزز من قدرة مصر على تقديم خدمات طبية متقدمة داخليًا وخارجيًا.
كما وجه الدكتور عوض تاج الدين التحية للأطباء المصريين في الداخل والخارج، بمناسبة "عيد الطبيب" الذي يصادف مع انعقاد المؤتمر في دورته الحالية، قائلًا إن مصر تمتلك نخبة طبية عالمية تجاوزت نصف أطبائها العاملين في الخارج، وتحظى بتقدير كبير لكفاءتها وقدرتها على تحمل المسؤولية.
ومن جهته، ألقى الدكتور وسيم السيسي كلمة أشار فيها إلى أن الطبيب المصري كان مُبدعًا منذ فجر التاريخ، مستشهدًا باستخدام "عين حورس" في الروشتات الطبية كرمز للتعهد بإعادة الشفاء، مؤكدًا أن الطب في مصر قديمًا كان منظمًا ومبنيًا على أسس علمية وإنسانية.
وأشاد الدكتور أسامة عبد الحي بالدور الفعال للمستشفى في النهوض بالخدمات الصحية، مؤكدًا أهمية هذا النوع من المؤتمرات في رفع الكفاءة العلمية والعملية للكوادر الطبية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في التدريب والتعليم الطبي المستمر هو مفتاح التميز في قطاع الصحة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الطبية، أن مستشفى مصر للطيران أصبحت من بين أبرز المؤسسات الصحية في مصر والمنطقة، موضحًا: "قد تم تحديث البنية التحتية الرقمية، وتفعيل نظام المعلومات الصحية HIS، وإطلاق مشروع Pulse لمتابعة الحالة الصحية للمسافرين جوًا، بالإضافة إلى افتتاح وحدات متخصصة كزراعة النخاع وخدمات المحاليل الوريدية وفق أعلى المعايير العالمية".
وأشار صلاح إلى أن المستشفى حصلت على الاعتماد الكامل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، واعتماد TEMOS الدولي في السياحة العلاجية، كما أصبحت أول مستشفى غير جامعية معتمدة كمركز بحثي للأبحاث غير التداخلية.
وخلال الفعاليات، شهد كلٌ من الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، توقيع بروتوكولي تعاون علمي بين مستشفى مصر للطيران وكلٍ من كلية الطب بجامعة حلوان، وكلية طب الفم والأسنان بجامعة المستقبل.
وقد قام الدكتور أيمن صلاح، رئيس مجلس إدارة مستشفى مصر للطيران، بتوقيع البروتوكولين ممثلًا عن قطاع الطيران المدني، فيما وقعت عن جامعة حلوان الدكتورة رشا رفاعي، عميدة كلية الطب، وعن جامعة المستقبل الدكتور أحمد بركات، عميد كلية طب الفم والأسنان، وذلك في إطار دعم التعاون العلمي والتدريب الإكلينيكي وتطوير الخدمات الطبية المتخصصة، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية بما يخدم تطوير المنظومة الصحية ويحقق التكامل مع المؤسسات التعليمية والطبية الرائدة.
وجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر أسفرت عن عدد من التوصيات، جاء أبرزها: تعزيز التعاون مع الجامعات ومراكز البحث، وتكثيف برامج التدريب، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، ودعم التخصصات الدقيقة، بما يضمن استدامة التميز وتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.