الفنانة نادية مصطفى تفجر مفاجآت وتروي تفاصيل محزنة عن حالة الموسيقار حلمي بكر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الفنانة نادية مصطفى تفجر مفاجآت وتروي تفاصيل محزنة عن حالة الموسيقار حلمي بكر.. "يظهر تصرفات مهينة، وأنا لا أستحمل أن يُعامل بهذه الطريقة". بهذه الكلمات، هاجمت نادية مصطفى زوجة حلمي بكر، متهمة إياها بحجز حلمي بكر ومنع الزيارات عنه. من جهة أخرى، نفت زوجة حلمي بكر هذه الاتهامات. تشتعل وسائل التواصل الاجتماعي وتتزايد عمليات البحث حول حالة حلمي بكر الصحية بعد تصريحات نادية مصطفى بشأن الوضع الصحي للموسيقار.
تأتي تصريحات الفنانة نادية مصطفى في إطار تفاعلها مع أزمة الموسيقار حلمي بكر. خلال مكالمة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي يُبث عبر قناة ON الفضائية، أكدت نادية مصطفى أنها كانت تقوم بزيارة حلمي بكر أثناء إصابته الأولى في المستشفى وخلال فترة تعافيه حتى خرج من المستشفى بشكل تام، وتصريحاتها تسلط الضوء على العلاقة الشخصية بينها وبين حلمي بكر، وتشير إلى دعمها له في محنته الصحية. تلك الزيارات والاهتمام الشخصي يمكن أن تلقي الضوء على جوانب إنسانية وداعمة في مواقف الفنانين خلال الظروف الصعبة.
وأكملت الفنانة نادية مصطفى حديثها، موضحة أن بعد خروج حلمي بكر من المستشفى، انتقل إلى شقته في حدائق الأهرام، حيث كان منفصلًا عن زوجته في تلك الفترة. وأضافت أنه فيما بعد علمت أنه انتقل إلى منزله في المهندسين. وبعد ذلك، علمت أن حالته الصحية تدهورت مرة أخرى، وأنها كانت تزوره بصفة منتظمة في وجود زوجته.
ووصفت الفنانة نادية مصطفى حالة حلمي بكر في ذلك الوقت، مشيرة إلى أنه كان في حالة تعب وعجز عن الحركة. وقد أخبرت مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، وأعضاء مجلس النقابة بحالة حلمي بكر. عرضوا عليه المساعدة ونقله إلى المستشفى، ولكن حلمي رفض، قائلًا بالحرف: "لو خرجت من البيت مش هعرف أدخله تاني".
وأكملت الفنانة نادية مصطفى، موضحة أنها احترمت رغبة حلمي بكر ورفضه للخروج من المنزل، وقامت بطلب طبيب لزيارته في المنزل ومتابعته هناك. ولكن، بناءً على الملاحظات الأخيرة التي أظهرت عدم تركيزه في الأيام الأخيرة، قررت العودة للنقيب مصطفى كامل. قررت نقله إلى المستشفى ليكون أكثر راحة، وتم التوافق مع الطبيب والحصول على موافقة الموسيقار حلمي بكر بنفسه لنقله إلى إحدى المستشفيات الكبرى.
الموسيقار حلمي بكروقالت نادية مصطفى قولها، إنها عندما تواصلت مع زوجة حلمي بكر لإبلاغها بقرار علاج حلمي على نفقة الدولة، اكتشفت أنها قد قامت بنقله إلى كفر صقر بالشرقية حيث والدتها، ولم تقم بنقله إلى المستشفى كما تم التخطيط له. وبعد ذلك، لم تقم بالرد على اتصالات نادية مصطفى ولم ترد على الرسائل الصوتية عبر تطبيق الواتساب.
وأضافت: "أنا بتواصل مع ناس يعرفوا حلمي بكر وبيطمنوني عليه، لكن كنت هتجنن وعاوزه أشوفه. وبعد كدا عرفت من حد قريب من والدة زوجته وبعتولي فويس نوت أنه بيتعامل باهانة، وأنا ميهونش عليا إنه يتعامل بالإهانة دي."
تعليق نجل حلمي بكر عن حالة والده الصحية"هشام حلمي بكر" يؤكد اتهامات الفنانة نادية مصطفى لزوجة والده في برنامج "كلمة أخيرة". أشار إلى أن عمه تواصل معه وطلب منه النزول إلى مصر لأن حالة حلمي بكر تتدهور في أيامه الأخيرة. وأضاف قائلًا: "زوجة أبي طردته من بيته في المهندسين ونقلته إلى شقة لا تليق بحلمي بكر في الشرقية، ولا أحد يعرف كيف يصل إليه، حيث قاموا باتخاذ هاتفه وهو غير قادر على الاتصال به".
اقرأ أيضا:
حلمي بكر يتصدر التريند بسبب المرض
زوجة حلمي بكر ترفض علاجه وتحتجزه في الشرقية..نادية مصطفى تكشف الحقيقة
زوجة حلمي بكر ترد على اتهامات نجله والنقابة بخطفه وتعذيبه في الشرقية
أول تعليق لـ زوجة حلمي بكر على اتهامات نجله بتعذيب والده
رد زوجة حلمي بكر "سماح القرشي" عن الاتهامات الموجهة لهاويأتي رد زوجة حلمي بكر للرد على الاتهامات معربة عن استيائها من هذه الادعاءات، قائلة: "أحنا في الشرقية من شهر بنغير جو، وفكرة أني خطفت حلمي بكر مستفزة جدًا". وأكدت أن حلمي بكر هو شخص جرء وعنيد ولا يمكن لأحد أن يحجر على إرادته، مشيرة إلى أنه بخير وفقًا لشهادة الطبيب المعالج. أشارت أيضًا إلى تحسن حالته خلال أسبوع بعد اتباع النظام الطبي المناسب له داخل المنزل.
وكان الموسيقار الكبير حلمى بكر قد تعرض لأزمة صحية فى يناير العام الماضى 2023، استعدت دخوله إلى المستشفى، ومنها إلى العناية المركزة، إذ كان يعانى من مشكلة احتباس للمياه فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع لمستوى السكر في الجسم، وغادرها في فبراير 2023، لتعود أزمته الصحية من جديد خلال الأشهر الماضية، بعد فقدانه تحريك قدميه.
الموسيقار حلمي بكروأكدت سماح القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، أن حالته الصحية مستقرة وجيدة، وأنه تجاوز مرحلة الخطر، مضيفة أنه يتحدث بوعي تام ويعبّر عن آرائه. وأكدت أنه يرفض الرد على الشائعات والانتقادات التي تثار حوله وحول صحته، وهو يفضل التركيز على التحسن الصحي الذي يشهده. كما نفت بشدة الادعاءات حول عدم ردها على الهاتف وأنها خطفته، مشددة على أنها ترد بانتظام وتتابع حالته بعناية.
وحول تصريحات نجلها بشأن استغاثته بضرورة نقل والده للمستشفى، قالت سماح القرشي: "أقول لابنه رسالة، تعال شوف والدك واطمئن عليه أولًا، وأقنعه أنه يذهب إلى المستشفى". وأكدت أن حلمي بكر لديه شخصية قوية ومستقلة، وأنه لا يمكن لأحد أن يكون مغلوبًا عليه أو يقوده، موضحة أنها تتابع حالته وتتواصل بانتظام معه دون الحاجة إلى الاستغاثة.
اقرأ أيضا:
حلمي بكر يتصدر التريند بسبب المرض
زوجة حلمي بكر ترفض علاجه وتحتجزه في الشرقية..نادية مصطفى تكشف الحقيقة
زوجة حلمي بكر ترد على اتهامات نجله والنقابة بخطفه وتعذيبه في الشرقية
أول تعليق لـ زوجة حلمي بكر على اتهامات نجله بتعذيب والده
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمي بكر زوجة حلمي بكر نادية مصطفى تصريح حلمي مصطفى كامل الحالة الصحية هشام حلمي بكر حالة حلمي بكر الصحية برنامج كلمة اخيرة ا الموسيقار حلمي بكر الفنانة نادیة مصطفى الموسیقار حلمی بکر على اتهامات نجله حالة حلمی بکر زوجة حلمی بکر إلى المستشفى فی الشرقیة
إقرأ أيضاً:
بالأصفر.. نادية الجندي تتألق بأحدث ظهور لها
شاركت الفنانة نادية الجندي جمهورها بصور لها من أحدث جلسة تصوير لها، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وظهرت “الجندي” بإطلالة أنيقة حيث ارتدت فستان باللون الأصفر طويل، ووضعت ماكياج مناسب للون بشرتها، وتركت شعرها منسدلا مما أثار تفاعل وإعجاب عدد كبير من الجمهور معها.
نبذة عن الفنانة نادية الجندي
نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبوها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولي في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر، ومن إخراج يوسف شاهين، وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه ». كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلي أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة».
ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1966. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.
عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي انتجتها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حقق لها شهرة واسعة،وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.
شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب). قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).