أثارت حركة مشينة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ضجة كبيرة في السعودية، عقب فوز فريقه النصر على الشباب 3-2 الأحد، ضمن منافسات المرحلة الحادية والعشرين من دوري كرة القدم.وعقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه أفضل لاعب في العالم خمس مرات إلى مدرجات جماهير الشباب الذين هتفوا باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي طوال المباراة.

قام بوضع يده على اذنه في إشارة إلى عدم تمكنه من سماعهم، قبل أن يقوم بحركة غير أخلاقية بيده اليمنى، ما دفع إدارة الأخير لتقديم شكوى لدى لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي.

وفيما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر مطلعة قولها إن: “لجنة الانضباط ستخضع رونالدو لجلسة استماع”، طالب نادي الشباب بتطبيق المادة 57 من لائحة الانضباط التي تنص أن “أي شخص يقوم بالاساءة تجاه الجمهور، بالفعل أو القول أو الإشارة، خلال أي مباراة، يتم إيقافه مبارتين، ويعاقب بغرامة مالية قدرها 20 ألف ريال (نحو 5300 دولار)”. كما تنص المادة انه “يجوز للجنة فرض عقوبات اضافية من بين العقوبات الواردة في المادة 10 من هذه اللائحة”.

وتفاعلت العديد من وسائل الإعلام في إسبانيا التي شهدت منافسة مشتعلة بين نجمي ريال مدريد وبرشلونة على مدار سنوات طويلة، مع هذه الحادثة فكتبت “ريليفو”: “كان رد فعل كريستيانو رونالدو فاحشاً عندما صرخوا في وجهه ميسي، ميسي”. أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” فوصفت ما حصل بـ “الموقف المستهجن”، فيما كتبت “ماركا”: “رونالدو ينفجر ضد المشجعين الذين يهتفون: “ميسي، ميسي”.

وبعد مسيرة مظفرة بالإنجازات في إسبانيا وإنكلترا وإيطاليا، انتقل رونالدو إلى الدوري السعودي مطلع العام الماضي حيث يتألق ابن الـ 39 عاماً بألوان النصر ليحتل هذا الموسم صدارة ترتيب الهدافين برصيد 22 هدفاً في 20 مباراة، كما سجل 27 هدفاً ومرر 11 كرة حاسمة في 28 مباراة في مختلف المسابقات.

“غير أخلافية”

في وقت يبدو سجل رونالدو خارقاً من ناحية الاحصاءات والارقام (877 هدفاً)، تثير تصرفاته داخل المستطيل الأخضر التساؤلات وتطرح المشاكل.

ليست المرة الأولى التي يكون فيها رونالدو طرفاً في احداث مماثلة، اذ في التاسع من شباط (فبراير) وبعد خسارة النصر أمام الهلال 0-2، ألقى مشجعو الاخير الذي يدافع عن الوانه البرازيلي نيمار قميص الفريق على الأرض، فالتقطه البرتغالي ووضعه داخل سرواله ثم عمد إلى رميه نحو المدرجات اثناء عودته إلى غرفة تبديل الملابس.

وفي عدة مناسبات، غادر الملعب غاضباً، كما كانت الحال العام الماضي عندما ركل زجاجة ماء وقام بإيماءات غير أخلاقية بعد الهزيمة أمام الاتحاد. كما طلب من أحد المنافسين إغلاق فمه خلال مباراة ضد الفيحاء.

وكتب النجم التاريخي لفريق النصر فهد الهريفي على منصة “إكس”: “لكل من سألني عن حركة رونالدو ضد جمهور نادي الشباب أراها مرفوضه تماماً وغير مقبولة مهما كانت الأسباب”.

بينما رأى فيصل أبوثنين نجم الهلال السابق أن: “رونالدو تجاوز حدود الأدب، وتصرف تصرفات قليلة أدب! علينا أن ننتصر للأخلاق قبل أن ننتصر للألوان”.

وفيما دافع البعض عن رونالدو معتبراً انه تعرض لاهانات شخصية طالت عائلته، قال حارس الهلال السابق محمد الدعيع في تصريحات لبرنامج “دورينا غير”: “ما قام به كريستيانو تصرف غير أخلاقي، ولا نقبله بتاتاً. سبق وأن امتدحنا كريستيانو كثيرا من الناحية الفنية. يجب أن يكون قدوة، لكن ما قام به تصرف لا مبرر له”.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: السعودية رونالدو رياضة كريستيانو معاقبة رونالدو

إقرأ أيضاً:

عودة العليمي إلى عدن بحماية سعودية: أزمة “الانتقالي” – “الرئاسي” تتفاقم

الجديد برس:

عادت الأزمة السياسية والاقتصادية بين الأطراف الموالية للسعودية والإمارات في مدينة عدن لتشتعل خلال الساعات الماضية. وأفادت مصادر سياسية في المدينة، «الأخبار »، بأن عودة رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، مساء الإثنين إلى المدينة، بحماية سعودية، جدّدت الخلاف بين «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات وحكومة أحمد بن مبارك التابعة لـ«الرئاسي»، موضحةً أن «الانتقالي» يحاول فرض قيادات تابعة له في عدد من الوزارات في مناصب عليا، وسط تهرّب العليمي، واعتراض الأطراف الأخرى المنافسة، وخاصة «حزب الإصلاح».

وأضافت المصادر أن «الانتقالي» يمارس ضغوطاً على الحكومة التابعة لـ«الرئاسي» بشأن تدهور الخدمات وانهيار سعر صرف العملة المتداولة في المحافظات الجنوبية، ويلوّح بالعودة إلى «الإدارة الذاتية» التي بموجبها يتولى مهمة الإدارة العامة كسلطة أمر واقع.وكانت وسائل إعلام «الانتقالي» كشفت أن المجلس الذي عقد اجتماعاً لهيئة رئاسته برئاسة رئيسه، عيدروس الزبيدي، يضع على الحكومة في عدن والعليمي، 4 شروط للبقاء في المدينة، هي توفير الخدمات، واستكمال نقل المؤسسات من صنعاء، ووقف عملية فتح الطرق، ووضع إطار خاص بالقضية الجنوبية في أي مفاوضات مقبلة.

وجاء هذا البيان بعد ساعات على عودة العليمي وحكومة أحمد بن مبارك إلى عدن، التي كانوا خرجوا منها منذ أسابيع على وقع انهيار العملة وخدمات الكهرباء. وفي هذا الإطار، أدلى رئيس وحدة المفاوضات في «الانتقالي»، ناصر الخبجي، بتفاصيل جديدة عن عودة العليمي، وقال، في تصريح إلى قناة المجلس الرسمية، إن «الانتقالي منح العليمي فرصة جديدة لتنفيذ الالتزامات وعلى رأسها تحسين الخدمات العامة»، مشيراً إلى أنه «قد ينسحب من الحكومة الجديدة في حال لم يتم تنفيذ مطالبه».

ويحاول «الانتقالي» استغلال وجود العليمي في عدن لتعزيز فرص إفراغ الشمال من المؤسسات الحيوية، من خلال تنفيذ القرارات الأخيرة التي اتخذتها حكومة ابن مبارك، قبل أن تطالبها السعودية بتجميدها، وشملت وقف التعامل مع بنوك تجارية وإسلامية تتّخذ مقرات بها في مناطق سيطرة صنعاء، ومنع التداول بالعملة القديمة المتداولة في تلك المناطق، ووقف شركات الاتصالات في العاصمة، ومنع حجوزات الطيران من مكاتب شركة «اليمنية» في صنعاء ونقلها إلى عدن.

ويرى مراقبون أن «الانتقالي» يحاول إكمال الصفقة مع شركة “NX” الإماراتية – الإسرائيلية التي اشترت قطاع الاتصالات في المحافظات الجنوبية أواخر العام الماضي، مع حق التحكم بالنطاق الترددي في هذه المحافظات، وسط انتقادات حادة، كون هذا القطاع سيادياً ومهماً.

«الانتقالي» يفرض شروطاً على العليمي للسماح ببقائه في عدن

والشروط التي فرضها «الانتقالي» على حكومة «الرئاسي»، جاءت في أعقاب كشف مساعد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السعودية، عبدالله آل هتيلة، في منشور على «إكس»، عن مهمة جديدة كُلّف بها العليمي في عدن، وهي «كبح جماح الانتقالي».

وجاءت إعادة العليمي على وقع تطوّرات في ملف السلام، أبرزها فتح الطرق بين مناطق سيطرة صنعاء والقوى الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، وهي خطوة يحاول «الانتقالي» عرقلتها من خلال رفض فتح طرق حيوية أبرزها طريق عقبة ثرة الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين، وكذلك طريق دمت – الضالع.

وفي هذا الإطار، أكد مصدر مسؤول في مكتب محافظ أبين التابع لصنعاء، اللواء صالح الجنيدي، لـ«الأخبار»، أن السلطتين المحليتين التابعتين لصنعاء في البيضاء وأبين، اتفقتا على فتح الطريق الاستراتيجي الذي يربط محافظات الجنوب بالشمال من طرف واحد، ورمي الكرة في ملعب الأطراف الأخرى.

إلا أن مصادر محلية في مديرية لودر في أبين قالت، لـ«الأخبار»، إن القوى الموالية للتحالف ترفض أي تجاوب مع مبادرة فتح طريق البيضاء – أبين، وأشارت إلى أن محور أبين العسكري التابع لـ«الانتقالي» وجّه بمنع العبور عبر الطريق الدولي في عقبة ثرة، التي تُعدّ منطقة تماس عسكري بين قوات صنعاء وفصائل «الانتقالي».

من جهتها، دفعت الإمارات، أمس، بتعزيزات عسكرية إلى حلفائها إلى الضالع، لإفشال أي محاولات لفتح الطرق. وجاء هذا التحرّك بعد انتشار فصائل «دراع الوطن» الموالية للسعودية في عدد من مناطق التماس في جبهات الضالع.

ووفقاً لناشطين، فإن التعزيزات العسكرية الجديدة لـ«الانتقالي» في مناطق التماس في الفاخر ومريس التابعتين لمحافظة الضالع، تؤكد إصراره على رفض كل المساعي الهادفة إلى فتح الطرق، وتوجّسه من فرض فتحها من قبل القوات الموالية للسعودية.

وتتزامن خطوات فتح الطرق التي تجري في تعز ومحافظات أخرى، مع عودة الحراك الدبلوماسي للمبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي عاد أمس إلى مسقط، والتقى وكيل وزارة الخارجية العمانية، خليفة الحارثي.

*نقلاً عن “جريدة الأخبار اللبنانية”

مقالات مشابهة

  • عودة العليمي إلى عدن بحماية سعودية: أزمة “الانتقالي” – “الرئاسي” تتفاقم
  • رونالدو يخطف الأنظار بهذا التصرف خلال مباراة البرتغال وأيرلندا
  • أهداف مباراة البرتغال وأيرلندا.. رونالدو يستعد لـ يورو 2024 بثنائية رائعة «فيديو»
  • لفتة إنسانية من محترف النصر قبل مباراة منتخب بلاده .. فيديو
  • مشاهدة مباراة البرتغال وايرلندا الودية بث مباشر اليوم
  • مدرب البرتغال يعلن جاهزية كريستيانو رونالدو لبطولة يورو 2024
  • صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر رسالة وجهها السنوار لقادة حماس.. هذا ما تضمنته
  • مدرب البرتغال: رونالدو يملك خبرة مذهلة هو لاعب لا يصدق
  • يورو 2024.. رقم قياسي مرتبط بـ«النصر» ينتظر كريستيانو رونالدو
  • بتوصية من رونالدو.. صديق ميسي على رادار النصر السعودي