متحدث الأمين العام للأمم المتحدة: انخفاض حاد في المساعدات التي تصل لغزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن هناك انخفاض حاد في كمية المساعدات التي يتم إيصالها إلى قطاع غزة.
وكان سليم عويس، المسؤول بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في شمال إفريقيا، قد حذر من أن أعدادًا مهولة من الأطفال فقدوا حياتهم أو أصيبوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أنه من بين 29 ألف شهيد، هناك نحو 70% منهم من الأطفال، وأن الوضع الإنساني أصبح مزريًا في غزة.
وأشار إلى أنه في شمال قطاع غزة، هناك واحدًا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني من سوء التغذية الشديد بنسبة 15.6%.
كما نوه مسؤول اليونيسيف، بأن الأرقام والنسب ارتفعت خلال الثلاثة أشهر بشكل مهول جدًا، وأنه في الجنوب أيضا يعاني الأطفال، حيث بلغت نسبة من يعانون من سوء التغذية إلى 5% ممن هم دون سن الثانية، وهذا يدل على أهمية سرعة وصول المساعدات لدرء هذه المجاعة الكبيرة.
واشنطن: نأمل موافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة وهدفنا إقرار حل الدولتين
أعرب ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن آمال الولايات المتحدة بموافقة حماس على اتفاق الهدنة في غزة، والإفراج عن المحتجزين، قائلاً: "نريد أن نرى اتفاق هدنة في أقرب وقت ممكن يمتد لأطول مدة ممكنة".
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي "إذا كانت حماس تريد رؤية نهاية الحرب في غزة، فعليها الموافقة على اتفاق الهدنة"، لافتًا إلى أن "مسؤولين إسرائيليين عبروا عن رغبتهم في حل الأزمة في غزة دبلوماسيًا".
وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية: "إذا توصلنا إلى هدنة في غزة الإثنين المقبل، فستمتد هذه الهدنة لتشمل شهر رمضان"، قائلاً: "هدفنا النهائي هو إنهاء الحرب في غزة، وقيام دولة فلسطينية تحقق حل الدولتين".
وتأتي تصريحات متحدث الخارجية الأمريكية بالتزامن مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، وسط عجز أممي عن التوصل لوقف إطلاق النار الدائم في القطاع بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لأجل استمرار الحرب، التي راح ضحيتها 29878 شهيدا و70215 مصابا على الأقل، منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحدث الأمين انخفاض حاد غزة الخارجیة الأمریکیة على اتفاق الهدنة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في الإكوادور دعما لغزة: دعوات لوقف الحرب وإنهاء المعاناة
رفع المحتجون الأعلام الفلسطينية وورودًا ملفوفة بأكفان في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الحرب المستعرة منذ قرابة سنتين. اعلان
تظاهر العشرات، يوم الجمعة، أمام وزارة الخارجية الإكوادورية في العاصمة كيتو، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبين بإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرًا بين إسرائيل وحركة حماس.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للحرب، فيما سار بعضهم باتجاه مبنى الوزارة حاملين ورودًا حمراء ملفوفة بأكفان بيضاء، في مشهد رمزي يجسد الأطفال الرضّع الذين قضوا في الصراع.
وقالت المتظاهرة ماريا أندرادي: "نريد أن نرفع صوتنا، أن نصرخ لا مزيد من الإبادة، نطالب بوقف إطلاق نار كامل وشامل في قطاع غزة".
ورغم أن حكومة الإكوادور تعتمد موقفًا محايدًا تجاه الحرب في غزة، فإنها تصطف سياسيًا واقتصاديًا إلى جانب إسرائيل، وفق ما تقول إنه لأسباب أمنية وتنموية.
Relatedغزة تحت النار: عشرات القتلى بسبب القصف وفي طوابير انتظار المساعداتمُتنفّس مؤقت.. البحر ملاذُ أطفال غزة بعيدا عن الحرّ وجحيم الحرب رغم المخاطر الصحيةملوحاً بـ "اتفاق وشيك".. ترامب يُعلّق على ردّ حماس بشأن مقترح غزةوفي السياق الإنساني، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أنها وثّقت مقتل 613 فلسطينيًا خلال شهر واحد في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية. وأوضحت أن معظمهم قُتلوا أثناء التوجه إلى نقاط توزيع غذاء تديرها منظمة أميركية مدعومة من إسرائيل، فيما سقط آخرون خلال انتظارهم قرب شاحنات تابعة للأمم المتحدة أو جهات إنسانية أخرى.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد القتلى في القطاع 57 ألفًا منذ بدء الحرب. وتقول الوزارة -التي يديرها أطباء يتبعون حكومة حماس وتستند إليها الأمم المتحدة وجهات دولية في الإحصاء- إن أكثر من نصف الضحايا هم من النساء والأطفال، رغم أنها لا تميز في أرقامها بين المدنيين والمقاتلين.
يُذكر أن الحرب اندلعت عقب هجوم شنّه مقاتلون من حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر حوالي 250 آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة