الأمم المتحدة تحث مجموعة العشرين على إنهاء الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قادة مجموعة العشرين الاقتصادية إلى العمل من أجل إرساء السلام في اليمن وغيرها من مناطق النزاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عشية انعقاد قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة".
وخاطب "غوتيريش" قادة المجموعة الاقتصادية بضرورة استخدام نفوذهم للعمل من أجل السلام، في المناطق التي تشهد نزاعات وصراعات كاليمن وغيرها.
وقال "غوتيريش" إن العالم يجب أن يختار السلام المرتكز على القانون الدولي في أماكن مثل اليمن وغيرها، لأن الحروب والتوترات العالمية والأزمات المناخية تسببت في معاناة كبيرة للبشرية.
وتأتي دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن في ظل استمرار حالة الجمود في المسار السياسي، بعد سنوات من الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي عقب انقلابها على الدولة في 2014، وما تخللها من جولات تفاوض برعاية أممية لم تفضِ إلى اتفاق شامل ودائم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قادة "العشرين" يسعون للتوصل إلى مسودة لـ"بيان القمة" بغياب أمريكا
جوهانسبرج- رويترز
اجتمع قادة مجموعة العشرين لأكبر اقتصادات عالمية في جنوب أفريقيا اليوم السبت، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن مسودة إعلان تم إعداده دون مشاركة الولايات المتحدة في خطوة مفاجئة وصفها مسؤول كبير في البيت الأبيض بأنها "مخزية".
واتفقت وفود مجموعة العشرين على مسودة إعلان القادة قبل قمة مطلع الأسبوع في جوهانسبرج، والتي يدور عدد من أهم بنود جدول أعمالها حول تغير المناخ. وقالت أربعة مصادر مطلعة أمس الجمعة إن المسودة وُضعت دون السعي لتوافق مع أمريكا.
وأكد أحد تلك المصادر في وقت متأخر من أمس الجمعة أن المسودة تضمنت إشارات إلى تغير المناخ، على الرغم من اعتراضات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يشكك في الإجماع العلمي على أن ارتفاع درجة حرارة الأرض ناجم عن الأنشطة البشرية.
وكان ترامب قد أشار إلى أنه سيقاطع القمة بسبب مزاعم، فقدت مصداقيتها على نطاق واسع، بأن حكومة الدولة المضيفة ذات الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.
كما رفض الرئيس الأمريكي أيضا جدول أعمال الدولة المضيفة المتمثل في تعزيز التضامن ومساعدة الدول النامية على التكيف مع الكوارث المناخية والانتقال إلى الطاقة النظيفة وخفض تكاليف ديونها المفرطة.
وأدت المقاطعة الأمريكية إلى تثبيط خطط الرئيس سيريل رامابوسا للترويج لدور جنوب أفريقيا في تعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، لكن بعض المحللين أشاروا إلى أن ذلك قد يفيدها، إذا تبنى الأعضاء الآخرون جدول أعمال القمة وأحرزوا تقدما في إعلان جوهري.
لم يكن من الواضح ما هي التنازلات التي يجب تقديمها بشأن اللغة لجعل الجميع يوافقون على ذلك. كانت الولايات المتحدة قد اعترضت على أي ذكر للمناخ أو الطاقة المتجددة في المناقشة، وغالبا ما يتحفظ بعض الأعضاء الآخرين على ذلك.
وتتعلق ثلاثة من أصل أربعة بنود من البنود الأربعة الرئيسية المخطط لها في جدول أعمال جنوب أفريقيا بتغير المناخ، وهي الاستعداد لمواجهة الكوارث الناجمة عن تغير المناخ وتمويل الانتقال إلى الطاقة الخضراء وضمان أن يفيد الإقبال الكبير على المعادن النادرة المنتجين.
أما البند الرابع فيتعلق بنظام أكثر إنصافا للاقتراض للبلدان الفقيرة.
وستستضيف الولايات المتحدة قمة مجموعة العشرين في عام 2026، وقال رامابوسا إنه سيتعين عليه تسليم الرئاسة الدورية إلى "مقعد فارغ".
ورفضت رئاسة جنوب أفريقيا عرض البيت الأبيض إرسال القائم بالأعمال الأمريكي لتسلم رئاسة مجموعة العشرين.