كارثة في مقهى إسطنبول.. منظف صناعي بدل القهوة يودي بشابة للعناية المركزة
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
فتحت فرق الأمن في إسطنبول تحقيقا عاجلا بعد حادثة تسمم شابة في مقهى بحي عمر أفني حيث تم نقل المصابة البالغة من العمر 26 عاما إلى المستشفى في حالة خطرة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الحادثة وقعت بسبب خطأ بشري صادم، حيث استخدم منظف صناعي لأطباق بدلا من المواد المعتادة في تحضير القهوة.
وتبين أن امرأة في الـ52 من العمر كانت قد قامت بتعبئة مواد تنظيف في زجاجات مشابهة لتلك المستخدمة في المقهى الذي تديره ابنتها.
وبعد التحقيق، قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الشخص الذي قام بتحضير القهوة، ويبلغ من العمر 50 عاما، إلى جانب مالكة المقهى البالغة من العمر 28 عاما. وتم إغلاق المقهى احترازيا حتى إشعار آخر.
من جهة أخرى، لا تزال الشابة الضحية تتلقى العلاج في قسم العناية المركزة، حيث سجلت كاميرات المراقبة في المقهى اللحظات الدرامية للحادث بدقة، منذ تحضير القهوة وحتى إصابة الضحية بالمرض.
وصرح مدير صحة إسطنبول بأن الحالة الصحية للضحية تشهد تحسنا ملحوظا، مشيرا إلى أنها خطت خطوات إيجابية نحو التعافي بعد أن تم فصلها عن جهاز التنفس الاصطناعي.
المصدر: الأناضول – روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
التحدث بأكثر من لغة يحمي من الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة أنه يمكن لتحدث بأكثر من لغة أن يحمي صحة الدماغ والجسم، إذ يبطئ العمليات البيولوجية للشيخوخة.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية ترينيتي في دبلن، أيرلندا. ونشرت نتائجها في مجلت نيتشر إيجنغ في 10 نوفمبر/تشرين أول الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
حللت الدراسة بيانات من 86,149 مشاركا من جميع أنحاء أوروبا، وأظهرت أن الأفراد متعددي اللغات يمرون بشيخوخة سلوكية حيوية أبطأ مقارنة بالأفراد الذين يتحدثون لغة واحدة.
يشير مؤشر فجوات العمر السلوكية الحيوية الفرق بين العمر المتوقع والعمر الفعلي إلى ما إذا كان الشخص يظهر سنا أصغر وأكثر صحة أو يعاني من شيخوخة متسارعة.
قام الباحثون بتحديد فجوات العمر السلوكية الحيوية كميا، والتي قدِّرت باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مدربة على آلاف الملفات الصحية والسلوكية، وذلك باستخدام إطار عمل ساعة الشيخوخة السلوكية الحيوية المبتكر.
تتنبأ هذه النماذج بالعمر البيولوجي للشخص من خلال سمات مثل الحالة الجسدية (ارتفاع ضغط الدم، داء السكري، مشاكل النوم، فقدان الحس) وعوامل الحماية (التعليم، الإدراك، القدرة الوظيفية، النشاط البدني).
وجدت الدراسة أن الأفراد من البلدان التي يتحدث فيها الناس عادة لغة إضافية واحدة على الأقل كانوا أقل عرضة بنسبة 2.17 مرة لتجربة شيخوخة متسارعة، بينما كان متحدثو اللغة الواحدة أكثر عرضة بمرتين لإظهار أنماط الشيخوخة المبكرة.
وقالت الدكتورة لوسيا أموروسو، المؤلفة المشاركة في الدراسة من مركز الباسك للإدراك والدماغ واللغة في إسبانيا: "كان التأثير الوقائي تراكميا، فكلما زاد عدد اللغات التي يتحدثها الناس، زادت حمايتهم من التدهور المرتبط بالشيخوخة".
وسلط الدكتور هيرنان هيرنانديز، المؤلف المشارك من معهد صحة الدماغ في أمريكا اللاتينية، الضوء على الآثار المجتمعية: "تظهر نتائجنا أن التعدد اللغوي أداة سهلة المنال ومنخفضة التكلفة لتعزيز الشيخوخة الصحية بين الناس، مكملة عوامل أخرى قابلة للتعديل مثل الإبداع والتعليم".
إعلان