«مديرة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»: الحرب جعلت السودانيين على حافة المجاعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت حرصهم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدء العمل لتوصيل المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها وإنهاء هذا الصراع المروع
التغيير: الخرطوم
قالت مديرة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باورإنها ترحب بتعيين توم بيرييلو كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى السودان.
وأشارت إلى أن (10) أشهر من الحرب المتهورة جعلت الشعب السوداني على حافة المجاعة.
وأكدت حرصهم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدء العمل معا لتوصيل المساعدة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها وإنهاء هذا الصراع المروع.
والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستعين مبعوثا خاصاً جديداً للسودان في إطار مساعي واشنطن لإنهاء الحرب في السودان التي دمرت أجزاء من البلاد وأودت بحياة عشرات الآلاف.
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن المبعوث الخاص بيرييلو سيقوم سيقوم بتنسيق سياسة الولايات المتحدة بشأن السودان وتعزيز جهود الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الشعب السوداني في سعيه لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.
وأدى القتال المندلع منذ منتصف أبريل الماضي، بين الجيش والدعم السريع إلى وقوع انتهاكات واسعة النطاق، شملت القتل والنهب والاغتصاب إلى جانب تدمير تدمير البنية التحتية.
وبلغ عدد النازحين داخل وخارج السودان 7.76 ملايين شخص حسب ما أوردته المنظمة الدولية للهجرة.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
19 شهيدا في غزة والأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إن "منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح".
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية.
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 19 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد.
وأفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد شخصين وإصابة 20 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
وفي خان يونس قال مجمع ناصر الطبي إن 3 أشخاص استشهدوا بقصف إسرائيلي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.
وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها.
وفي شمال القطاع، قالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 فلسطينيين، بينهم رضيع، استُشهدوا، وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن من بين الشهداء طفلا رضيعا كان نازحاً مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة. وبحسب مراسلنا، فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرُهما إلى الآن نتيجة القصف.
كما استشهد فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
إعلان تحذير أمميفي الأثناء، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من انهيار شامل لمنظومة الغذاء في قطاع غزة، مشيرا إلى أن اشتداد المجاعة ومنع دخول المساعدات الإنسانية يهددان بقتل المزيد من المدنيين.
وأكد المكتب الأممي أن العديد من الأسر تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وذكر أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال قد تضاعفت، في حين أن مخزون حليب الرضع أوشك على النفاد.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع "مساعدات" محدودة بواسطة ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وكانت منظمات أممية ودولية اعتبرت الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات وما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، جزءاً من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وقالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي إن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة.
بينما قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل فرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين، وحولت طلب المساعدات إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان، فيما يبدو إستراتيجية للتطهير العرقي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.