ريال مايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تأهل ريال مايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، ذلك بعد تخطيه مضيفه ريال سوسيداد بركلات الترجيح 5-4، في إياب الدور نصف النهائي، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وانتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بالتعادل السلبي على ملعب مايوركا.
وكان سوسيداد الطرف الأفضل في المباراة، لكنه عانى لترجمة فرصه إلى أهداف، وجاء هدف السبق لمايوركا عن طريق الأوروجوياني جيوفاني جونساليس «50»، ليوجّه ضربة قاسية لمنافسه، قبل أن يعادل «البديل» ميكيل أويارسابال النتيجة لسوسيداد «71».
لكنّ أويارسابال أضاع الركلة الأولى الترجيحية لسوسيداد، فيما نجح لاعبو مايوركا في جميع محاولاتهم، ليواصل مايوركا مفاجأته في الكأس ويبلغ النهائي، وسبق أن فاز مايوركا بلقب الكأس مرة واحدة فقط عام 2003.
من جهته، دخل سوسيداد الى اللقاء باحثاً عن مواصلة سعيه، لتحقيق رابع ألقابه في الكأس، بعد أن تُوج بلقب نسخة 2019-2020 التي أقيمت مباراتها النهائية في العام 2021 بسبب جائحة «كوفيد-19» وقتها، إضافة الى 1909 و1987.
لكنّ سوسيداد واصل نتائجه السيئة في الآونة الأخيرة، حيث فشل في حصد الفوز في 6 من مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات قبل لقاء الثلاثاء، حيث تراجع إلى المركز السابع في ترتيب «الليجا» برصيد 40 نقطة.
ولم تكن حال مايوركا أفضل إطلاقاً، إذ يحتل المركز السادس عشر في ترتيب الدوري من أربعه انتصارات فقط، من أصل 26 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إسبانيا ريال سوسيداد ريال مايوركا
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي “قيصر” في فرنسا… دلالات رمزية على طريق العدالة السورية
صراحة نيوز – التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، بالعسكري السوري السابق فريد المذهان، المعروف بلقب “قيصر”، وذلك على هامش زيارتهما الرسمية إلى جمهورية فرنسا.
ويحمل هذا اللقاء، الذي وصف بأنه “رمزي وتاريخي”، أبعادًا سياسية وإنسانية عميقة، كونه يجمع بين رأس الدولة السورية الجديد، وأحد أبرز الشهود على الجرائم التي ارتكبها النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد.
ويُعرف فريد المذهان بلقب “قيصر”، وهو مصوّر عسكري سابق كان قد انشق عن النظام السوري في عام 2013، وسرّب أكثر من 50 ألف صورة توثق مقتل وتعذيب آلاف المدنيين داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام. وقد لعبت هذه الصور دورًا محوريًا في تقارير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بجرائم الحرب في سوريا، وأُدرجت كأدلة دامغة على الانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تبذل فيه الحكومة السورية الجديدة جهودًا لإعادة بناء الثقة داخليًا وخارجيًا، وفتح ملفات العدالة الانتقالية، ما يجعل لقاء الشرع بـ”قيصر” خطوةً لافتة في سياق المصالحة مع الماضي، والانفتاح على رموز المعارضة التي ساهمت بكشف الحقيقة أمام العالم.
ولم تُعلن بعد تفاصيل الحوار الذي دار بين الجانبين، إلا أن مصادر مقربة وصفت اللقاء بأنه تم في “أجواء إيجابية ومشحونة بالأمل والمسؤولية”، وسط تطلعات بأن يساهم في طي صفحة مؤلمة من تاريخ سوريا وفتح باب العدالة والمحاسبة.