محروقات: الجزائر بلد جاذب للإستثمارات الأجنبية بفضل التحفيزات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكده مدير التنظيم والدراسات القانونية بوزارة الطاقة والمناجم، أمير علي أمير. أن الجزائر تعد بلدا جاذبا للإستثمارات الأجنبية في مجال المحروقات بفضل التحفيزات التي تضمنها قانون المحروقات الجديد لفائدة المستثمرين. متوقعا أن تشهد السنة الجارية إستثمارات أجنبية هامة في مجال المحروقات، ولاسيما الغاز.
وفي تصريح لـ/وأج، أوضح أمير علي بأن الجزائر، التي ستستضيف نهاية الأسبوع القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز”GECF”.
وأضاف أن هذه التحفيزات، تهدف إلى جذب إستثمارات أجنبية جديدة في قطاع المحروقات. وتبسيط الإجراءات الإدارية والعملية للقيام بالأنشطة النفطية.
ومن أهم هذه التدابير، التنوع في صيغ إبرام العقود في مجال المحروقات. المتمثلة في عقد المشاركة، وعقد تقاسم الانتاج، وعقد الخدمات ذات المخاطر. وهو الأمر الذي يمنح المستثمرين حرية إختيار الصيغة المناسبة للتعاقد.
كما تم ضمن هذا القانون الجديد، وضع نظام جبائي بسيط وواضح وقابل للتطور. كما تم تبسيط هذا النظام من حيث عدد الضرائب والرسوم وكيفية تحديدها.
من جهة أخرى، أوضح أميرعلي أنه تم في إطار هذا القانون منذ صدوره التوقيع على 6 عقود في المحروقات مع شركات أجنبية عالمية والتي نتج عنها عدة استثمارات. مشيرا إلى أنه و خلال السنة الجارية، سيتعزز قطاع المحروقات في الجزائر. في إطار القانون المنظم لنشاطات المحروقات، بعدة إستثمارات في مجال الاستكشاف والاستغلال، لاسيما في قطاع الغاز مع شركات عالمية ضخمة”. مضيفا أن “هذه المشاريع تجاوزت مرحلة الدراسة، وهي الآن في مرحلة المشاورات التعاقدية”.
ولتشجيع الاستثمار أكثر “تعمل الوزارة حاليا على التحضير لمناقصة وطنية ودولية في مجال استكشاف واستغلال المحروقات”، حيث تم في هذا الإطار “تنصيب لجنة مختصة تضم ممثلي وكالات القطاع ومؤسسات وطنية، وهي تقوم حاليا بالتحضير للمشاريع التي سيتم طرحها في هذه المناقصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
ضبط خادمة سرقت مشغولات ذهبية من سيدة أجنبية في التجمع
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في ضبط خادمة لسرقتها مشغولات ذهبية من سيدة أجنبية في التجمع بالقاهرة الجديدة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة التجمع الأول تضمن ورود بلاغا من سيدة أجنبية أفاد بتعرضها للسرقة داخل الشقة الخاصة بها في دائرة القسم.
وتبين من الفحص والتحريات أن وراء ارتكاب الواقعة الخادمة حيث قامت بمغافلة السيدة وسرقة مشغولات ذهبية منها وفرت هاربة.