أكده مدير التنظيم والدراسات القانونية بوزارة الطاقة والمناجم، أمير علي أمير. أن الجزائر تعد بلدا جاذبا للإستثمارات الأجنبية في مجال المحروقات بفضل التحفيزات التي تضمنها قانون المحروقات الجديد لفائدة المستثمرين. متوقعا أن تشهد السنة الجارية إستثمارات أجنبية هامة في مجال المحروقات، ولاسيما الغاز.

وفي تصريح لـ/وأج، أوضح أمير علي بأن الجزائر، التي ستستضيف نهاية الأسبوع القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز”GECF”.

شهدت تطورا كبيرا في استثماراتها الأجنبية في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات. بعد صدور القانون الجديد المنظم لنشاطات المحروقات سنة 2019. بفضل التحفيزات التي تضمنها.

وأضاف أن هذه التحفيزات، تهدف إلى جذب إستثمارات أجنبية جديدة في قطاع المحروقات. وتبسيط الإجراءات الإدارية والعملية للقيام بالأنشطة النفطية.

ومن أهم هذه التدابير، التنوع في صيغ إبرام العقود في مجال المحروقات. المتمثلة في عقد المشاركة، وعقد تقاسم الانتاج، وعقد الخدمات ذات المخاطر. وهو الأمر الذي يمنح المستثمرين حرية إختيار الصيغة المناسبة للتعاقد.

كما تم ضمن هذا القانون الجديد، وضع نظام جبائي بسيط وواضح وقابل للتطور. كما تم تبسيط هذا النظام من حيث عدد الضرائب والرسوم وكيفية تحديدها.

من جهة أخرى، أوضح أميرعلي أنه تم في إطار هذا القانون منذ صدوره التوقيع على 6 عقود في المحروقات مع شركات أجنبية عالمية والتي نتج عنها عدة استثمارات. مشيرا إلى أنه و خلال السنة الجارية، سيتعزز قطاع المحروقات في الجزائر. في إطار القانون المنظم لنشاطات المحروقات، بعدة إستثمارات في مجال الاستكشاف والاستغلال، لاسيما في قطاع الغاز مع شركات عالمية ضخمة”. مضيفا أن “هذه المشاريع تجاوزت مرحلة الدراسة، وهي الآن في مرحلة المشاورات التعاقدية”.

ولتشجيع الاستثمار أكثر “تعمل الوزارة حاليا على التحضير لمناقصة وطنية ودولية في مجال استكشاف واستغلال المحروقات”، حيث تم في هذا الإطار “تنصيب لجنة مختصة تضم ممثلي وكالات القطاع ومؤسسات وطنية، وهي تقوم حاليا بالتحضير للمشاريع التي سيتم طرحها في هذه المناقصة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني مع فرنسا

 

 

 

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، مع سعادة مارك بوريل، رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي بالإنابة، خلال زيارة رسمية إلى باريس، سبل تعزيز التعاون وتطوير الشراكات الإستراتيجية بين البلدين في مجال الطيران المدني والصناعات المرتبطة به.

وبحسب بيان صحفي صادر أمس عن الهيئة العامة للطيران المدني، أكد معالي عبدالله بن طوق خلال اللقاء بحضور سعادة فهد سعيد محمد عبدالله الرقبانى، سفير الدولة لدى فرنسا قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وفرنسا، مشيراً إلى أن التعاون في قطاع الطيران المدني يشمل نطاقاً واسعاً، بما في ذلك خدمات النقل الجوي وصناعة الطائرات ومختلف الصناعات الداعمة.

واتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل المشترك واستكشاف فرص جديدة للتعاون، كما تناول اللقاء أهمية تطوير روابط النقل الجوي بين البلدين، والتي تشكل ركيزة أساسية لنمو وازدهار العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، ودعم القطاعات المستفيدة من صناعة الطيران، لا سيما التبادل السياحي.

وتواصل العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا نموها المستمر في قطاع الطيران المدني، حيث يرتبط البلدان حالياً بـ58 رحلة أسبوعية مباشرة بين مدنهما، بما يعكس قوة الروابط الاستراتيجية وحرص الجانبين على توسيع مجالات التعاون في قطاع الطيران وخدماته.وام


مقالات مشابهة

  • جعفر ياسيني: الجزائر تؤكد مكانتها في الطاقة خلال معرض “ناباك 2025” بوهران
  • تركيا: الاعتداء على أسطول الحرية قرصنة إسرائيلية تنتهك القانون الدولي
  • الجزائر وتونس يُمضيان على الإتفاق الحكومي المشترك للتعاون في مجال الدفاع
  • متحدث العمل: رصد 7 آلاف مخالفة لعمالة أجنبية بدون تصاريح .. فيديو
  • وزير الاقتصاد يبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطيران المدني مع فرنسا
  • محروقات مجانية للعسكريين
  • بوغالي يثمن التحولات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
  • بختي: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة للاستثمار
  • عرقاب: الجزائر تلتزم بالتحول الطاقوي دون التخلي عن الغاز الطبيعي كمورد محوري