«الرئيس الإيراني»: لن نقبل بإيقاف الأنشطة النووية السلمية.. ومستعدون للحوار دون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، مؤكدا استعداد بلاده للحوار لحل القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، وترحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم السبت بين الرئيس بزشكيان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الرئيس الإيراني أن ردّ بلاده على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سيكون أكثر حسمًا وقوة.
ونوه الرئيس الإيراني، إلى سعي طهران لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن إسرائيل بادرت بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وذلك حسبما نقلت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء.
اقرأ أيضاًمسيّرة إيرانية تصيب مبنى في مدينة بيسان شمال إسرائيل
تسريب أكثر من 16 مليار كلمة مرور للمستخدمين عبر الإنترنت.. ما القصة؟
الأمن العام الأردني: سقوط مسيرات إيرانية في مناطق عدة بالمملكة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إيران الرئيس الإيراني حرب إسرائيل وإيران الأنشطة النووية الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
طلب عاجل من الرئيس الكولومبي لسفيرة بلاده في القاهرة
وجه الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو تعليقا على نبأ مقتل مرتزقة كولومبيين في السودان طلبا عاجلا الي السلطات في بلاده بضرورة سن قانون في البلاد يحظر الارتزاق.
واشار الرئيس الكولومبي في تصريحات له الي ايعازه لسفيرة بلاده في القاهرة ميلينا دي جافيريا بالتحقق من عدد الكولومبيين الذين قضوا في السودان وهناك أنباء غير مؤكدة عن أنهم وصلوا إلى 40 قتيل.
وكان التلفزيون الرسمي السوداني أعلن الأربعاء بأن الجيش السوداني دمر طائرة أجنبية أثناء هبوطها في مطار يخضع لسيطرة ميليشيا الدعم السريع غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، معظمهم مرتزقة كولومبيون.
وذكر مصدر عسكري، فضل عدم كشف هويته، أن الطائرة تعرضت للقصف والتدمير بالكامل" في مطار نيالا بولاية دارفور، وهي منطقة شهدت مؤخرا غارات جوية مكثفة من قبل الجيش السوداني في إطار الحرب المستمرة مع ميليشيا الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الطائرة كانت تحمل شحنات من العتاد والسلاح"لصالح ميليشيا الدعم السريع، لافتا إلى أن الغارة الجوية أدت إلى "هلاك ما لا يقل عن 40 مرتزقا كولومبيا كانوا على متن الطائرة".