المعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قتل أبو علي الخليل الحارس الشخصي لحسن نصرالله في غارة إسرائيلية على طهران، فيما استهدفت الضربات الإسرائيلية قيادات من الحرس الثوري الإيراني وعناصر عراقية ولبنانية. اعلان
أفادت مصادر إعلامية ومسؤولون إسرائيليون بمقتل عدد من القيادات العسكرية المرتبطة بـ«حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني، في غارات جوية نفذتها إسرائيل خلال الساعات الماضية داخل كل من إيران ولبنان.
ومن بين القتلى أبو علي الخليل، الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، الذي لقي حتفه جراء استهداف سيارته على الحدود بين إيران والعراق، بحسب ما أكدته وسائل إعلام مقربة من الحزب.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نجل الخليل وشخصاً آخر يُدعى حيدر الموسوي، وهو عضو في ميليشيا عراقية مرتبطة بالحرس الثوري، لقيا مصرعهما أيضاً في ذات الضربة الجوية.
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيرانتشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟طائرات B-2 الأمريكية تتجه إلى غوام.. تحرك استراتيجي يسبق ضربة محتملة ضد إيران؟إلى الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت عن مقتل عنصر من «حزب الله» في منطقة النبطية جنوبي لبنان، يُدعى حسين ضاهر، دون الإفصاح عن تفاصيل حول آلية الاستهداف. كما استهدف الجيش منصات لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة تابعة للحزب في جنوب لبنان، من دون ذكر خسائر بشرية في هذه العملية.
على الصعيد الإيراني، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ عمليات نوعية ضد شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، من ضمنها اغتيال سعيد إيزادي، أحد قياديي فيلق القدس، بعد استهدافه داخل شقة سرية في مدينة قم. كما تم استهداف بهنام شهرياري، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "قائد وحدة نقل الوسائط القتالية" في الفيلق نفسه، وذلك في غارة جوية استهدفت سيارته بغرب إيران. بالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش مقتل أمين بور جودكي، الذي يُعتقد أنه كان مسؤولاً عن تنسيق مئات الهجمات عبر الطائرات المُسيَّرة ضد مواقع إسرائيلية.
من جهتها، أفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية غير الرسمية بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في غارة جوية إسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في مدينة تبريز بشمال غرب إيران، دون توفر معلومات دقيقة حول هوياتهم أو ظروف الحادث.
تأتي هذه العمليات ضمن تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل ضد إيران ولبنان، والتي تُعدّ جزءاً من حملة تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أكدت المصادر الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا البرنامج قد يكون على أعتاب "نقطة اللاعودة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو إيران إسرائيل النزاع الإيراني الإسرائيلي حسن نصر الله حزب الله لبنان النزاع الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل البرنامج الايراني النووي دونالد ترامب بنيامين نتنياهو رجب طيب إردوغان تركيا هجمات عسكرية بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني علي خامنئي حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.
وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.
وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.
وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.
ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.