سلاح الجو الإسرائيلي: نركز على التصدي لصواريخ أرض – أرض بإيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار ، السبت 21 يونيو 2025 ، "إننا منشغلون للغاية من خلال منظومة الطائرات المسيّرة في إحباط إطلاق الصواريخ أرض – أرض إلى البلاد. صحيح أننا لا نحبط جميعها لكننا نمنع الكثير منها، ونرى بأن الإيرانيين يتفاجؤون بهذا الشيء".
وأضاف "نتعامل مع قيادات الصواريخ أرض – أرض واحدة تلو الأخرى ونتوسع في العمل ونلاحظ في كل مكان أنه عندما تحلق طائراتنا المسيّرة فوق رؤوسهم ولا يؤدون واجبهم".
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو استكمل موجة هجمات إضافية في جنوب غرب إيران، منها استهدفت قاعدة لسلاح البحرية وقاعدة جوية وقاعدة مركزية للحرس الثوري في منطقة الأهواز، بالإضافة إلى مواقع رادار للدفاع الجوي الإيراني وموقع صواريخ باليستية وعدة مقرات قيادة للحرس الثوري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية والد أسير إسرائيلي يرد على متحدث الجيش: هناك جبهة كان على تل أبيب إنهاؤها إيران تطلق رشقة صواريخ نحو تل أبيب وإسرائيل تردّ قناة عبرية تكشف عن 4 أهداف صادق عليها الكابينيت للحرب على إيران الأكثر قراءة محدث: 79 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية إيران تتوعّد إسرائيل بهجمات عنيفة ومدمرة خلال ساعات بعد انقطاع 5 أيام.. عودة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في قطاع غزة قطر تجدد إدانة هجوم إسرائيل على إيران: نبذل جهودًا للعودة إلى الحوار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد تمسك حزب الله بسلاحه وتعلن دعمها عن بُعد دون تدخل في قراراته
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن محاولات نزع سلاح حزب الله اللبناني ليست بالأمر الجديد، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس قلق الطرف الآخر من قدرات المقاومة وتأثيرها في معادلات الميدان، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الأربعاء، قال عراقجي إن "الطرف الآخر، بعد أن لمس فعلياً تأثير سلاح المقاومة، يرى أن اللحظة الحالية مناسبة للضغط باتجاه تنفيذ خطة نزع السلاح"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل والضغوط الغربية المتزايدة.
الحزب أعاد تنظيم صفوفه
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن حزب الله تمكن من تدارك تداعيات الضربات التي تعرّض لها خلال المواجهات الأخيرة، وأعاد نشر قواته وهيكلة قياداته، مضيفاً أن "التنظيم اليوم في وضع يسمح له بالدفاع عن نفسه بكفاءة عالية".
وفيما شدد على أن الحزب متمسّك بخياراته، قال عراقجي: "موقف الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والبيانات الصادرة عن الحزب، أظهرت بوضوح أن سلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض"، مضيفاً أن هذا الموقف "كان حاسماً، سواء من الشهيد السيد حسن نصر الله، أو من قيادة الحزب، وحتى من حركة أمل ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذين أبدوا دعماً واضحاً لهذا التوجه".
إيران: لا نتدخل.. لكننا ندعم
وحول طبيعة دعم طهران لحزب الله، أوضح عراقجي أن "الدعم الإيراني قائم لكنه يتم من مسافة"، قائلاً: "نحن نقدم دعمنا من بعيد، لكن دون أي تدخل في قرارات الحزب، والتي يتخذها بشكل مستقل تماماً".
وأضاف: "أي قرار بشأن مواجهة الضغوط أو الميدان هو قرار لبناني داخلي، تتخذه قيادة الحزب وفق رؤيتها ومصالحها الوطنية".
ويحمل تصريح عراقجي رسائل سياسية واضحة، مفادها أن حزب الله ليس في وارد التخلي عن سلاحه تحت أي ظرف، وأن إيران ترى في سلاح المقاومة عنصر قوة استراتيجي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لكنها في الوقت ذاته تحرص على الإيحاء بعدم فرضها قرارات مباشرة على قيادة الحزب، بما يعكس صورة "الدعم غير المشروط".
ويأتي هذا الموقف في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية ضغوطاً سياسية مكثفة خارجية، تهدف إلى تقليص دور حزب الله العسكري، وربطه بملفات التهدئة في الجنوب، فيما ترى طهران أن محور المقاومة لا يزال يحتفظ بقوة الردع، رغم الضربات الأخيرة والتوترات المتصاعدة.