الرئيس الإيراني: لن نوقف أنشطتنا النووية "تحت أي ظرف"
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، أن بلاده لن توقف أنشطتها النووية "تحت أي ظرف"، وذلك في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والحرب المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حيث شدد على أن طهران منفتحة على الحوار والتعاون، لكنها ترفض أي ضغوط تهدف إلى إنهاء برنامجها النووي السلمي.
وقال الرئيس الإيراني:"نحن مستعدون للمناقشة والتعاون من أجل بناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف".
وتتهم دول غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إيران بالسعي لتطوير قدرات نووية عسكرية، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط، وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت المفاوضات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 قد توقفت منذ أشهر، وسط تصاعد التوترات الميدانية والسياسية في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بزشكيان إيمانويل ماكرون مسعود بزشكيان إيران إيراني نووي النووي ماكرون بزشكيان إيمانويل ماكرون أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
أسواق النفط والأسهم والذهب تتحرك وسط توترات جيوسياسية وتهديدات رسوم جمركية
شهدت الأسواق العالمية تقلبات ملحوظة اليوم الخميس، حيث ارتفعت أسعار النفط والأسهم بعد موجة من التراجعات، وسط ترقب المستثمرين لتطورات جيوسياسية وتجارية حساسة. في الوقت نفسه، استقرت أسعار الذهب وسط حالة من عدم اليقين بسبب تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
صعدت أسعار النفط بعد خمسة أيام من التراجع، متأثرة بإشارات استقرار الطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك عالمي للنفط. وبلغ خام برنت 67.50 دولار للبرميل، مع استقرار خام تكساس عند 65 دولاراً. وجاء ذلك وسط إعلان واشنطن مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية إلى 50%، كرد فعل على استمرار الهند في شراء الطاقة من روسيا، بينما تستعد اليابان أيضاً لاحتمال زيادة في الرسوم الجمركية.
على الصعيد السياسي، أعرب الرئيس الأمريكي عن أمله في عقد لقاء قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في محاولة جديدة للتوسط من أجل السلام، رغم استمرار التوترات المتعلقة بالعقوبات على روسيا.
في سوق الأسهم، ارتفعت مؤشرات آسيا والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع تجاهل المستثمرين التهديدات بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الرقائق الإلكترونية. وقفزت أسهم شركات التكنولوجيا بدعم من توقعات خفض أسعار الفائدة.
أما أسعار الذهب، فقد استقرت عند نحو 3370 دولاراً للأونصة، مع تجاهل المتداولين التوترات التجارية، بما في ذلك إعلان ترمب فرض رسوم بنسبة 100% على واردات أشباه الموصلات. وحصل الذهب على دعم من توقعات خفض أسعار الفائدة، التي تعزز جاذبية المعدن كملاذ آمن في ظل انخفاض تكلفة الاقتراض.
كما ساعدت مشتريات البنوك المركزية والرغبة في التنويع بعيداً عن الدولار الأمريكي على تعزيز قيمة الذهب، الذي سجل ارتفاعاً بنحو 30% منذ بداية العام، مع معظم المكاسب في الأشهر الأولى نتيجة التوترات الجيوسياسية.
في المجمل، تتأرجح الأسواق بين التوترات التجارية والسياسية من جهة، والإشارات الإيجابية المرتبطة بخفض الفائدة والجهود الدبلوماسية من جهة أخرى، ما يجعل تحركات النفط والأسهم والمعادن الثمينة رهينة للمستجدات القادمة.