جامعة روسية تطور قمرا صناعيا لاستشعار الأرض عن بعد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام روسية أن جامعة لوباتشيفسكي الوطنية في نيجيني نوفغورود ستطور قمرا صناعيا علميا لتطلقه إلى الفضاء.
وحول الموضوع قال، غليب نيكيتين محافظ نيجيني نوفغورود في قناته على تليغرام:"حصلت جامعة لوباتشيفسكي الوطنية في نيجيني نوفغورود على منحة من صندوق دعم التطوير والابتكار الروسي لتطوير قمر صناعي مخصص للأغراض العلمية والتعليمية، هذا القمر سيكون الأكبر في كوكبة أقمار Space Pi التي تطورها الجامعات الروسية، وسيستخدم في مراقبة حالة الغابات والمحاصيل الزراعية على الأرض".
ومن جهته قال رئيس جامعة لوباتشيفسكي، أوليغ تروفيموف:"يوجد 33 قمرا صناعيا حاليا في مجموعة أقمار Space Pi التي تم تطويرها من قبل الجامعات الروسية، وسيتم العمل على تطوير قمر صناعي صغير من نوع Cubsat 16U لإطلاقه إلى المدار، القمر الجديد الذي سيطلق عليه اسم لوباتشيفسكي سيكون مجهزا بكاميراتين طيفيتين قويتين لاستشعار الأرض عن بعد".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن القمر الجديد من المقرر أن يطلق إلى المدار نهاية عام 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جامعات في روسيا دراسات علمية قمر صناعي روسي مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
بينما انتشرت على منصات التواصل روايات تتحدث عن "تعافي الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور، وعودة الحياة إلى أسواقها بعد سيطرة قوات الدعم السريع، كانت صور الأقمار الصناعية تروي قصة مختلفة بالكامل.
فالمشهد الذي التقطته الأقمار الصناعية لـ3 من أكبر أسواق المدينة خلال ديسمبر/كانون الأول 2025 لا يظهر أي أثر لحياة تجارية طبيعية، بل فضاءات شبه خالية تقف على النقيض من السردية الرقمية التي سعت إلى إقناع المتابعين بأن الفاشر استعادت نشاطها المدني.
وتكشف صور أقمار صناعية حديثة حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة عن تغير جوهري في نمط الحياة المدنية داخل مدينة الفاشر، من خلال مقارنة بين مرحلتين مفصليتين في تاريخ المدينة الحديث: ما قبل الحصار في مايو/أيار 2024، ثم بعد سقوطها بيد قوات الدعم السريع في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
غياب النشاط التجاري داخل الأسواق الرئيسةوتظهر الصور الملتقطة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة أن الأسواق التالية أصبحت خالية تماما من الحركة المدنية:
سوق الفاشر الكبيرتكشف الصور الملتقطة في ديسمبر/كانون الأول 2025 اختفاء الحركة داخل سوق الفاشر الكبير تماما، بدون وجود مركبات أو باعة أو تجمعات مدنية.
وقد أظهرت الصور أيضا وجود دمار في بعض المواقع التي كانت قد قصفت في فترة الحصار مقارنة بصور مايو/أيار 2024، التي أظهرت نشاطا تجاريا مكثفا.
كذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن سوق أبو شوك بات مهجورا، مع غياب أي حركة سيارات أو بسطات أو تجمعات بشرية، مع تغيّر واضح في ملامح الشوارع التجارية، بجانب آثار استهداف في بعض المواقع التي قُصفت خلال فترة الحصار قبل سقوط المدينة.
تبيّن صور الأقمار الصناعية أن سوق المواشي أصبح شبه خال من حركة المواطنين والعاملين بالسوق، في مشهد يعكس توقفا كاملا للحركة التجارية.
وبحسب التحليل الزمني لسلسلة الصور، فإن آخر نشاط سوقي كبير رُصد في الفاشر كان في مايو/أيار 2024، قبل أن تؤدي العمليات العسكرية والحصار الطويل ثم سقوط المدينة إلى تعطّل شبه كامل للحياة الاقتصادية.
رواية "عودة الحياة" إلى الفاشروعلى الفضاء الإلكتروني، وخاصة منصة إكس، رصدنا اتجاها منظما للحسابات المحسوبة على قوات الدعم السريع يتبنّى سردية موحدة تحت عنوان "عودة الحياة إلى الفاشر"، مستخدما وسم "#الفاشر_تتعافى" بكثافة لافتة.
وبالتحقق من طبيعة الحسابات التي تقود هذا الضخ الإعلامي، تبيّن أن نسبة واسعة منها أُنشِئت حديثا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو ما يعكس نمطا متكررا في الحملات المنسّقة المعروفة بـ"التضخيم المصطنع لدفع خطاب محدد".
وأظهر تحليل البيانات التعريفية لتلك الحسابات، باستخدام أداة التحقق الحديثة التي أتاحتها منصة إكس لعرض تفاصيل الموقع الجغرافي للدخول، أن معظم الحسابات لا تُسجَّل ضمن نطاق السودان الجغرافي، على الرغم من تبنّيها لهوية سودانية شكلا ولغة ومحتوى.
كما يلاحظ أن محتوى هذه الحسابات يكاد يتطابق في النصوص والصور ومقاطع الفيديو.
وتُظهر اللقطات المتداولة في هذه الحسابات اعتماد رسائل موحدة تركز على تصوير الفاشر كمدينة استعادت الحياة الطبيعية بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مطلع الشهر، في محاولة واضحة لإعادة صياغة الرواية العامة حول الوضع الميداني.
كما تتكرر إعادة نشر المقاطع نفسها من حسابات متعددة، إضافة إلى الاعتماد على حسابات بملفات شخصية شبه فارغة وبتفاعل منخفض.