أطعمة ينصح بعدم غسلها قبل الطهي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يشير الدكتور دميتري بيستروف الأستاذ المشارك في قسم صناعة الأغذية والأعمال الفندقية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية إلى أنه لا حاجة لغسل جميع المواد قبل طهيها.
ووفقا له، اعتادت ربات البيوت على غسل كل المواد الغذائية. وقد انتشر هذا الاتجاه بشكل خاص خلال جائحة "كوفيد-19". بالطبع يجب غسل الفواكه والخضروات والخضار الورقية جيدا قبل تناولها وكذلك الأسماك لإزالة بقايا الأحشاء.
ويشير بيستروف في حديث لـ Life.ru إلى أن دراسات عديدة أجريت في بلدان مختلفة من العالم، أثبتت أن غسل بعض المواد قبل طهيها مضر أكثر مما ينفع. فمثلا خلال غسل اللحم لا تموت البكتيريا المسببة للأمراض، بل تنتشر مع قطرات الماء في جميع أنحاء المطبخ، وتنتهي في أطباق أو طعام نظيف، ما يهدد الصحة. كما أن غسل لحوم الدواجن يزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا. لذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من البكتيريا الضارة هي معالجة اللحوم بالحرارة، ويجب أن لا تقل درجة الحرارة داخل المنتج عن 75 درجة مئوية.
ويجب غسل بيض الدجاج قبل استخدامه في الطعام. ولكن لا ينصح بغسل البيض ومن ثم تخزينه، بل يكفي مسحه بمنشفة ورقية أو قطعة قماش.
ووفقا له، يجب غسل المنتجات الأخرى بصورة جيدة. فمثلا يجب غسل الخضروات الورقية بالماء البارد دون استخدام الصابون. لأن الصابون يمكن أن يبقى عليها ويسبب التسمم. وإذا كان البعض يعتقد أن الماء غير كافي فيجب تحضير محلول من لتر ماء مع ملعقة طعام من الملح أو الخل توضع فيه الخضروات فيه لمدة 15 دقيقة وبعد ذلك تغسل جيدا بالماء البارد.
والمحاليل المذكورة تقتل البكتيريا والميكروبات التي على سطح الخضار، كما يمكن استخدام منتجات خاصة لغسل الخضار تحتوي على مكونات لا تسبب الحساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوفيد 19 الأحشاء الخضروات غسل الفواكه قطرات الماء الدواجن درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم عملاً، إذ يُزيل السموم بهدوء، ويُخزّن العناصر الغذائية، ويُنتج الإنزيمات دون أن يُطلب منه أي عناية، وهذا ما يجعل تلف الكبد مُعقّداً للغاية، غالباً ما لا يُسبّب ألماً أو أعراضاً واضحة، حتى يتفاقم الضرر.
بعض الأطعمة اليومية، التي غالباً ما تُعتبر غير ضارة (أو حتى صحية)، قد تُرهق الكبد سراً بما يتجاوز طاقته.
إليكم نظرة أعمق على خمسة من هذه الأسباب - ليس فقط ماهيتها، بل ما يجعلها خطيرة - والأطعمة الأكثر لطفاً وشفاءً التي يُمكن تناولها بدلاً منها.
-الأطعمة المعبأة الخالية من الدهون
تستبدل معظم البسكويت والوجبات الخفيفة وحبوب الإفطار الخالية من الدهون بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، وهو ما يُشكل خطرًا كيميائيًا على الكبد.
يُستقلب الفركتوز الزائد في الكبد، وعند استهلاكه بكثرة، يتحول إلى رواسب دهنية، مما يُسهم في الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وقد ربطت دراسة بين الأنظمة الغذائية عالية الفركتوز وزيادة التهاب الكبد وتليفه.
إليك بديل أفضل:
التحول إلى خيارات كاملة الدسم وغير مُحلاة، مثل الزبادي كامل الدسم أو الوجبات الخفيفة التقليدية المحضرة منزليًا (الحمص)، يُعزز الشعور بالشبع دون إجهاد الكبد، هذه الأطعمة تُراعي إيقاع الهضم الطبيعي في الجسم، ولا تحتوي على أي إضافات صناعية.
-مشروبات الطاقة
العديد من مشروبات الطاقة الشائعة غنية بالنياسين (فيتامين ب3)، والمحليات الصناعية، والكافيين المفرط، مما قد يُرهق الكبد. وقد أفادت العديد من دراسات الحالة بالتهاب كبد حاد نتيجة الاستهلاك اليومي لهذه المشروبات، حتى لدى الشباب.
يعالج الكبد كل ما يدخل مجرى الدم، وعندما يمتلئ بالمركبات الصناعية، قد يبدأ بالتدهور.
إليك بديل أفضل:
للحصول على طاقة مستدامة، يوفر ماء جوز الهند مع قليل من الملح الوردي أو مزيج التمر الهندي المصنوع منزليًا الترطيب والجلوكوز الطبيعي، بدون التحميل الزائد الاصطناعي.
-زيوت البذور "الصحية"
هذه الزيوت غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية، وعند الإفراط في تناولها، تُسبب التهابًا، وهو ما يرتبط ارتباطًا مباشرًا بإجهاد الكبد. والأسوأ من ذلك، أن معظمها مُعالَج كيميائيًا ومُزالة الروائح الكريهة منه، مما يُفقده قيمته الغذائية ويُضيف إليه السموم.
وقد وجدت دراسة أن الاستهلاك طويل الأمد للزيوت الغنية بأوميغا 6 قد يؤدي إلى زيادة دهون الكبد والإجهاد التأكسدي.
بديل أفضل: الطهي باعتدال باستخدام زيت الخردل المعصور على البارد، أو السمن، أو زيت جوز الهند البكر، يُوفر محتوى دهنيًا أكثر فائدة للكبد، ويُعزز الهضم بشكل أفضل.
-اللحوم الاصطناعية والبدائل النباتية المعالجة بشكل مفرط
العديد من "اللحوم الصناعية" مُعالجة بشكل كبير، ومليئة بالمواد الحافظة والنكهات الاصطناعية ومُحسِّنات القوام والمُثبِّتات، ورغم أنها قد تحتوي على البروتين، إلا أنها غالبًا ما تُسبِّب عبئًا كيميائيًا يبذل الكبد جهدًا إضافيًا للتخلص منه.
بالنسبة لمن يعانون بالفعل من بطء وظائف الكبد، قد تُفاقم هذه البدائل الالتهاب وتُعيق عملية إزالة السموم.
إليك بديل أفضل:
إن اختيار الأطعمة الغنية بالبروتين الطبيعي مثل العدس المنقوع، أو فول الصويا المخمر، ليس لطيفًا على الكبد فحسب، بل إنه أيضًا غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم.
-العصائر الجاهزة وشاي الديتوكس
معظم منتجات إزالة السموم من الجسم المُباعة في المتاجر مليئة بالسكريات والمُليِّنات الخفية ومُحسِّنات النكهة الاصطناعية، حتى أن بعضها يحتوي على مستخلص الشاي الأخضر بجرعات عالية، والتي قد تُؤدي الإفراط في تناولها إلى تلف الكبد.
بديل أفضل:
لتنظيف حقيقي، يُمكن لشرب ماء الكمون الدافئ، أو ماء بذور الكزبرة، أو عصير الأملا على معدة فارغة أن يُعزز نشاط إنزيمات الكبد وتدفق الصفراء - دون أي مُنشِّطات صناعية.
المصدر: timesofindia.