خلال حضور سموه “قمة العرب للطيران”.. سعود بن صقر: صناعة الطيران ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن صناعة الطيران ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، ورافد حيوي لتعزيز النمو الاقتصادي، وصناعة مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال حضور سموه اليوم، فعاليات النسخة الـ 11 من “قمة العرب للطيران”، التي تستضيفها إمارة رأس الخيمة للعام الرابع على التوالي، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار “استشراف مستقبل السفر”، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين والخبراء في قطاعي السفر والسياحة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال سموه: “رأس الخيمة حريصة على تعزيز العمل المشترك من أجل استشراف مستقبل مستدام لقطاعي الطيران والسياحة في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، والمضي نحو آفاق أرحب من التعاون، وبناء الشراكات المعززة لتحقيق الازدهار والتنمية. كما أن الإمارة تسعى لترسيخ مفهوم الاستدامة والابتكار في الرؤى والإستراتيجيات والخطط السياحية، من خلال تشجيع الاستثمارات، وتبني التشريعات والسياسات التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والسياحي والاستدامة، بما يتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية العالمية، ويرسم ملامح مستقبل أفضل للإنسانية”.
وأضاف سموه: “تشكل القمة منصة لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الفرص والتحدّيات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، ونحن سعداء باستضافة هذا الحدث الرائد لما له من أهمية على صعيد تعزيز التكامل والترابط الذي يسهم في دفع عجلة النمو والتطور في قطاعي الطيران والسياحة في دولة الإمارات والعالم العربي باعتبارهما من أبرز محركات التنمية الشاملة”.
وأشار سموه إلى أن تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران يتطلب جهوداً حثيثة من خلال بناء شراكات فاعلة ودائمة بين القطاعين العام والخاص من جهة، والمستثمرين والمنظمات السياحية الدولية من جهة أخرى، بما يدعم نمو وتقدم هذا القطاع، ويحقق أهدافه التنموية في البلدان السياحية.
وتناقش القمة التي تُنظم بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، فرص النمو والشراكة في قطاع الطيران وسط بيئة حافلة بالتحديات، بحضور كبار صناع القرار الذين يمثلون شرائح متنوعة في القطاع.
ويتضمن جدول أعمال القمة، مناقشات حول أبرز التوجهات العالمية، والاستقرار التشغيلي، وتأثير التقدم التكنولوجي، والتركيز المتزايد على الاستدامة لتعزيز نمو القطاع في العالم العربي، بالإضافة إلى إلقاء عددٍ من الكلمات الرئيسية، وعقد حلقات نقاشية وحوارية تسلط الضوء على محركات النمو مع استمرار شركات الطيران العربية في توسيع أساطيلها وشبكاتها الدولية وتعزيز مراكز الطيران في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل
أبوظبي – الوطن:
بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعلنت مجموعة “جي 42″، مجموعة التكنولوجيا القابضة الرائدة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وشركة “سيسكو سيستمز”، الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والشبكات، عن توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي المشترك، بهدف تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تطوير البنية التحتية الرقمية في مجال الذكاء الاصطناعي في القطاعين العام والخاص.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في عصر التحول الرقمي المتسارع، أصبح ركيزة أساسية لاستشراف المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص تسهم في تعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الوطنية؛ مشيراً سموّه إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي بات نهجاً استراتيجياً وشريكاً أساسياً في بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة.
وحضر اللقاء الذي عُقد على هامش الإعلان عن الاتفاق.. معالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42″؛ وتشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سيسكو”.
وبهذه المناسبة، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42”: “يعكس هذا الاتفاق مع ′سيسكو‵ التزامنا المشترك باستكشاف سُبل توسيع البنية التحتية وتعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وآمنة في الأسواق. وبينما تواصل ′جي 42‵توسيع حضورها الدولي، نرحب بفرص العمل مع المؤسسات الرائدة عالمياً في دعم التعاون المشترك ضمن نظم موثوقة تحقق أثراً إيجابياً ومستداماً. نتطلع إلى تعزيز فرص التعاون بما يتيح لنا الاستفادة من الكفاءات والإمكانات المشتركة لتمكين الحكومات والشركات والمجتمعات من توظيف كامل قدرات الذكاء الاصطناعي”.
ويركز الاتفاق على استكشاف فرص التعاون في مجالات استراتيجية، تشمل إطلاق مبادرة مشتركة لطرح المنتجات في السوق، وذلك من خلال تسخير محفظة سيسكو المتكاملة والآمنة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الحضور الإقليمي الراسخ لشركة “جي 42” وخبرتها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وجهودها المتواصلة لتعزيز حضورها العالمي بهدف دعم انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول داخل دولة الإمارات وخارجها.
بالإضافة إلى ذلك، ستتعاون “سيسكو” و”جي 42″ على تطوير بنية مرجعية متكاملة، تدمج حلول سيسكو المتقدمة في الشبكات والأمن والبنية التحتية، والمصممة خصيصاً لدعم الحوسبة عالية الأداء. ويهدف هذا التعاون إلى تمكين العملاء من بناء وتأمين مراكز بيانات جاهزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تعزيز كفاءة تطوير وتشغيل نظم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سيسكو”: “يشكّل الذكاء الاصطناعي قوة تغيير جذرية في عالمنا. ولتحقيق أقصى استفادة من إمكاناته، لا بد من بناء منظومة عالمية قوية وموثوقة. نتطلع إلى التعاون مع ’جي 42‵ لتقديم حلول متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية على نطاق واسع. ونحن في ’سيسكو‵ ملتزمون بدعم الرؤية التحولية التي تقودها ′جي 42‵ في هذا المجال الحيوي”.
مع استمرار “جي 42” في ترسيخ مكانتها كشريك رئيسي في تشكيل منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، باتت شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية عاملاً محورياً في دفع عجلة التقدّم في هذا القطاع. وبصفتها أول دولة في العالم تُعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي وتُنشئ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي المتخصصة في هذا المجال، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزامها بالريادة العالمية في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الاتفاق انسجاماً مع طموحات مجموعة “جي 42” للتوسّع والنمو على المستوى الدولي، كما يدعم الأهداف الاستراتيجية الأوسع لرؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، الرامية إلى ترسيخ موقع الدولة في طليعة تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المسؤول.