بوتين يؤكد أهمية علاقات التحالف الاستراتيجي مع أذربيجان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تحية للمشاركين بالملتقى الإقليمي الروسي الأذربيجاني الـ12 أن التعاون بين مناطق البلدين يقدم مساهمة كبيرة في تعزيز الثقة والتفاهم بين شعبيهما.
وقال بوتين في برقيته التي نشر نصها على موقع الكرملين الإلكتروني اليوم الأربعاء: "يعتبر التعاون الإقليمي عنصرا هاما في الشراكة والتحالف الاستراتيجي الروسي الأذربيجاني، ويسهم بقسط كبير في تعزيز الثقة والتفاهم المتبادل بين شعبينا، ويوسع الفرص لتعزيز التجارة والاستثمار والعلاقات الإنسانية ذات المنفعة المتبادلة، ويهيء الظروف لزيادة رفاهية مواطني البلدين".
وأشار بوتين إلى أن دورات المنتدى التي "أصبحت تقليدا جيدا، توفر حوارا مباشرا بين ممثلي الهيئات الحكومية والدوائر العامة والعلمية والتجارية حول قضايا االساعة للتعاون الأقاليمي".
وأضاف الرئيس الروسي أن جدول أعمال المنتدى هذا العام "حافل وهادف"، وينصب التركيز على مختلف جوانب تطوير التعاون في مجالات الصناعة والزراعة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع المشتركة لحماية البيئة.
وانطلقت فعاليات النسخة الـ12 من الملتقى الروسي الأذربيجاني الإقليمي بمدينة مينرالنيه فودي الروسية بتنظيم وزارة التنمية الاقتصادية الروسية بالتعاون مع وكالة الدولة لتشجيع الصادرات والاستثمارات "أذبرومو" الأذربيجانية.
وتعقد على هامش الملتقى دورات الأعمال في صيغ الأعمال إلى المستهلك (B2C) والأعمال التجارية إلى الأعمال (B2B) والأعمال التجارية إلى الحكومة (B2G).
المصدر: RT + "أذرتاج"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيئة الزراعة شركات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
«علاقات الشارقة» و«وزارة التسامح» تبحثان تعزيز التعاون
الشارقة: «الخليج»
بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع وزارة التسامح والتعايش مجالات التعاون والعمل المشترك لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التفاهم الثقافي والتنوع المجتمعي، بما يخدم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها الحضارية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد مؤخراً في مقر الدائرة، ترأّسه الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وحضره راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في مكتب وزير التسامح والتعايش.
تضمّن جدول الاجتماع تقديم نبذة تعريفية عن الجهتين، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الحكومة كبيئة حاضنة لهذه القيم، من أبرزها مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح» وجائزة «نبض التسامح»، بما يسهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المؤسسية، وغرس ثقافة التسامح على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، أن تعزيز قيم التسامح والتعايش يمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات، التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي ركّزت على ترسيخ مبادئ المساواة والاحترام والانفتاح على الآخر، وهي الرؤية التي يواصل شعب الإمارات السير على نهجها بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف: «يجسّد اجتماعنا مع مكتب وزير التسامح والتعايش هذا التوجه، ويؤكد أن العمل المؤسسي المشترك هو السبيل الأمثل لترسيخ هذه القيم، وتحويلها إلى ممارسات عملية تعزز التماسك المجتمعي والتنمية المستدامة، خاصة وأن الشارقة اليوم شريك محوري في هذا المسار، بما تملكه من إرث ثقافي وإنساني، يدعم جهودها في تنفيذ مبادرات نوعية ترسخ قيم الحوار والتعايش».
يُذكر أن وزارة التسامح والتعايش تشرف على تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح، وتعمل مع المؤسسات والمجتمعات محلياً ودولياً على توظيف ثقافة التسامح كأداة فاعلة للتنمية والتعايش والسلام.
وتُمثّل الشارقة نموذجاً رائداً في دمج قيم التعايش ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة، حيث تحتضن الإمارة مرافق دينية وثقافية متنوعة تُجسّد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات.
ويتجلّى هذا التوجّه بوضوح في عدد من المبادرات العالمية، من أبرزها تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مع متحف الفاتيكان في عرض مقتنيات نادرة، إلى جانب احتضان الإمارة 10 كنائس، ما يعكس التزامها الفعلي بالتعددية الثقافية والدينية.