مصر وإندونيسيا تتفقان على زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
عُقدت الجولة السابعة للمشاورات السياسية بين مصر وإندونيسيا بجاكرتا ، حيث ترأس الجانب المصري، السفير أيمن كامل، مُساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، بينما ترأس الجانب الإندونيسي السفير عبد القادر الجيلاني، مُساعد وزير الخارجية الإندونيسي، وبحضور السفير أشرف سُلطان، سفير مصر في جاكرتا.
أخبار متعلقة
مصر تُعرب عن تعازيها في ضحايا الزلزال في إندونيسيا
مصر تعزي إندونيسيا في ضحايا أحداث التدافع خلال مباراة لكرة القدم
سفارة إندونيسيا تحتفل باليوبيل البلاتينى للعلاقات مع مصر
وتم خلال المشاورات استعراض مُجمل العلاقات الثُنائية المصرية – الإندونيسية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والبحثية.
كما اتفق الجانبان على أهمية بذل الجهود من أجل زيادة حجم التبادُل التجاري بين البلدين، ولاسيما من خلال نموذج الصفقات المُتكافئة، وتعزيز الاستثمارات الإندونيسية في مصر لللاستفادة من المزايا والحوافز التي تُقدمها المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وما يُمثله المقصد المصري من فُرص للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية بالاستفادة من اتفاقيات التجارة الحُرة التي تتمتع بها مصر مع عدة شُركاء في مُختلَف أنحاء العالم.
تأتي هذه الجولة من المشاورات في إطار الإعداد لعقد اللجنة العُليا المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية في المُستقبًل القريب لتعزيز التعاون المثشترَك في كافة المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
مصر وإندونيسيا # مصر مشاورات سياسية مصرية إندونيسيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصر زي النهاردة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الأردن يعزز حضوره التجاري… والصادرات الصناعية تقفز إلى 6.4 مليار دينار
صراحة نيوز-أظهرت بيانات صادرة عن غرفة صناعة الأردن ارتفاعاً ملحوظاً في الصادرات الصناعية بنسبة 8.9% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتستحوذ على نحو 92% من إجمالي الصادرات الوطنية.
وأرجعت الغرفة هذا النمو إلى نتائج الزيارات الملكية الخارجية التي ساهمت في فتح أسواق جديدة أمام المنتج الأردني وتعزيز حضوره في أسواق غير تقليدية، ما رفع تنافسية الصناعة الوطنية.
وبحسب الإحصاءات، بلغت قيمة الصادرات الصناعية خلال الأشهر التسعة الماضية 6.4 مليار دينار مقارنة بـ 5.9 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر يعكس دورها في دعم القاعدة التصديرية وتحسين الميزان التجاري.
وحافظت الأسواق العربية على موقعها كأكبر مستورد للصادرات الصناعية الأردنية بنسبة 42% وبقيمة 2.9 مليار دينار، تصدرتها السعودية بـ955 مليون دينار. كما ارتفعت الصادرات إلى سوريا لتصل 174 مليون دينار بزيادة 138 مليوناً، وإلى العراق ولبنان معاً لتبلغ 745 مليون دينار بزيادة 32 مليوناً.
وأظهرت البيانات ارتفاع الصادرات إلى الهند بنحو 184 مليون دينار لتبلغ 859 مليوناً، وإلى إيطاليا بـ103 ملايين دينار لتصل إلى 141 مليوناً، ما يدل على توسع الطلب في الأسواق التقليدية وغير التقليدية.
كما سجلت الصادرات الصناعية إلى الاتحاد الأوروبي نمواً بنسبة 39% وبزيادة 123 مليون دينار، لتصل إلى 436 مليون دينار، إضافة إلى توسع ملحوظ في التصدير إلى أسواق جديدة مثل إثيوبيا وجيبوتي وتايلند والفلبين وباكستان.
وفيما يتعلق بالقطاعات، تصدرت الأسمدة الأزوتية الارتفاع بقيمة 113 مليون دينار لتصل إلى 808 ملايين، تلتها صادرات الإسمنت التي ارتفعت 73 مليوناً لتبلغ 75 مليوناً، ثم البوتاس الخام الذي ارتفع 49 مليوناً ليصل إلى 412 مليوناً. كما شهدت صادرات المعادن الثمينة والمجوهرات والفوسفات الخام والصناعات الكيماوية والغذائية والدوائية نمواً ملموساً.
وأكدت الغرفة أن برامج الترويج التجاري والمعارض المتخصصة—داخل الأردن وخارجه—كان لها دور مهم في تعزيز حضور المنتج الأردني عالمياً، إلى جانب السمعة الجيدة التي اكتسبها خلال السنوات الأخيرة بفضل جودته العالية وامتثاله للمعايير الدولية.
وشددت على أن الصناعة الوطنية باتت ركيزة رئيسية للنمو الاقتصادي عبر توفير فرص العمل وتعزيز احتياطيات العملات الأجنبية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، مؤكدة ضرورة مواصلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير بيئة الاستثمار ومنظومة الشحن لضمان استمرار زخم النمو في الصادرات خلال المرحلة المقبلة.