الجزيرة:
2024-06-11@22:30:46 GMT

أسوأ 5 صفقات في تاريخ البريميرليغ

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أسوأ 5 صفقات في تاريخ البريميرليغ

عادة ما يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الإنفاق على الصفقات، إذ تنفق معظم أنديته مبالغ ضخمة لتدعيم صفوفها، لكنه يتصدر أيضا قائمة أسوأ الصفقات في أوروبا، بالكثير من الصفقات التي كانت عديمة الفائدة للفرق التي أبرمتها.

وبذخ الفرق الإنجليزية ليس بجديد، ففي فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023، أنفقت أندية البريميرليغ مبلغًا مذهلاً قدره 2.

36 مليار جنيه إسترليني (2.96 مليار دولار) على عمليات شراء اللاعبين في ما يزيد قليلاً عن شهرين.

وحددت شبكة (سكواكا) لإحصائيات كرة القدم أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي وفقًا لأربعة معايير رئيسية وهي: قيمة الصفقة، والتوقعات، وعدد المشاركات مع النجاح على أرض الملعب، وطول العمر مع النادي.

1. السنغالي علي ضياء (صفقة مجانية)

يصنف على أنه أسوأ صفقة لكرة قدم في العالم وليس في إنجلترا فقط، ووقع لساوثهامبتون بطريقة احتيالية عام 1996 عندما اعتقد مدرب الفريق غرايم سونيس أنه لاعب جيد.

ضياء نجح في إقناع النادي الإنجليزي بأنه ابن عم النجم الليبيري والرئيس الحالي للبلاد جورج ويا، من خلال مكالمة هاتفية للنادي ادعى فيها رجل أنه ويا الذي كان أفضل لاعب في العالم آنذاك؛ وأوصى النادي بالتعاقد مع ضياء مدعيا أنه لعب معه في باريس سان جيرمان الفرنسي، وأنه سجل هدفين لمنتخب السنغال في الأسبوع السابق، كما لعب في دوري الدرجة الثانية الألماني.

لم يكن أي من هذا صحيحا. كان اللاعب المتواضع البالغ من العمر 31 عامًا طالبًا جامعيًا لعب كرة قدم شبه احترافية في أحسن الأحوال، فيما اعتبرته الصحافة وقتها أكبر كذبة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وطرد النادي ضياء بعد 14 يوما من توقيع العقد بعدما لعب في مباراة واحدة كبديل أمام ليدز يونايتد وبعد 32 دقيقة تم استبداله بعدما ظهر تواضع مستواه.

علي ضياء يصنف على أنه أسوأ صفقة لكرة قدم في العالم (مواقع التواصل) 2. الأرجنتيني ريكي ألفاريز (10 ملايين جنيه إسترليني)

انضم اللاعب الأرجنتيني على سبيل الإعارة من إنتر ميلان عام 2014، ثم تم التعاقد معه بشكل دائم مقابل ما يزيد عن 10 ملايين يورو. لكن سندرلاند رفض الدفع بدعوى أن المشاكل الموجودة مسبقًا في ركبة اللاعب اليسرى، ثم معاناته من إصابة جديدة في ركبته اليمنى، يجب أن تبطل الصفقة.

انتهى الأمر بلاعب خط الوسط إلى الانضمام إلى سامبدوريا مجانًا، لكن أجبر سندرلاند على دفع رسوم انتقاله مقابل لا شيء حرفيًا. بل إن المبلغ تضاعف بسبب الغرامات التي فرضت على النادي وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

3. البلجيكي روميلو لوكاكو (97.5 مليون جنيه إسترليني)

رغم تألقه مع مانشستر يونايتد، عاد لوكاكو إلى تشيلسي في عام 2021 مقابل رسم قياسي للنادي. كان النادي قد فاز للتو بدوري أبطال أوروبا، وكان الأمل هو أن يتمكن من دعم الفريق للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2021-2022.

كانت مبارياته القليلة الأولى واعدة للغاية، وبدا النادي وكأنه منافس جديد يهز عرش مانشستر سيتي. لكن ضيق الوقت مع الفريق في فترة ما قبل الموسم أدى إلى معاناة من اللياقة البدنية والتواصل مع زملائه، وفقًا لما ذكرته صحيفة أثليتيك. لقد حصلوا على 8 أهداف في الدوري مقابل هذا المبلغ القياسي.

لوكاكو سجل 8 أهداف فقط لتشلسي في الدوري الإنجليزي (رويترز) 4. الإنجليزي داني درينكووتر (35 مليون جنيه إسترليني)

في أغسطس/آب 2017 وقّع تشلسي مع درينكووتر الذي كان قريبا من الانتقال للمنتخب الإنجليزي، لكنه خيب آمال جماهير "البلوز" ولم يسجل سوى هدف وحيد خلال 23 مباراة لعبها مع الفريق على مدار 5 مواسم كاملة، قبل أن ينتهي عقده ويرحل صيف عام 2022، لكن اللاعب خرج في تلك الحقبة عدة فترات معارا إلى أندية أخرى.

ولم يستمر اللاعب كثيرا بعدها إذ أعلن اعتزاله في العام التالي دون أن يشعر به أحد.

درينكووتر (يسار) عام 2018 بقميص تشلسي (غيتي) 5. التشيلي أليكسيس سانشيز (35 مليون جنيه إسترليني + هنريك مخيتاريان)

اعتقد مانشستر يونايتد أنه قد ظفر من أرسنال بإتمام هذه الصفقة عام 2014، وضم أفضل لاعب لدى "المدفعجية" مقابل الكثير من المال.

وتشير صحيفة الغارديان إلى أن يونايتد كان يدفع لسانشيز 391 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، ومكافأة توقيع سنوية قدرها 1.1 مليون جنيه إسترليني، و75 ألف جنيه إسترليني عن كل مباراة يلعبها. لذا، إذا قمت بالحساب، فإن ذلك سيصل إلى 3.3 مليون جنيه إسترليني مقابل اللعب للنادي فقط، ناهيك عن حزمة الأجر الأسبوعي أو مكافأة التوقيع الضخمة.

لكن بعد كل هذا البذخ ظهر سانشيز بمستوى متواضع، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 45 مباراة مع الشياطين الحمر ليرحل غير مأسوف عليه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیون جنیه إسترلینی الدوری الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

جامعة سوانزي تقرر سحب استثماراتها من بنك يمول شركات الأسلحة الإسرائيلية

أعلنت جامعة سوانزي البريطانية عزمها سحب استثماراتها البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني من بنك باركليز في غضون الشهرين القادمين، وجاء القرار استجابة لمطالب المعتصمين الذين بقوا في ساحات الجامعة لمدة 28 يوما رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة واستثمار جامعاتهم في شركات يعدونها داعمة للحرب الجارية على الفلسطينيين.

وقد عبر طلاب الجامعة في منشور لهم على صفحة المجتمع الفلسطيني بجامعة سوانزي على منصة إنستغرام عن ترحيبهم بما وصفوه بالانتصار المهم الذي أتى إثر المطالب التي وضعوها، ومن ضمنها سحب الاستثمارات من الشركات غير الأخلاقية، حسب وصف المنشور.

وإضافة إلى ذلك فقد صاغت إحدى شركات إدارة الأصول التي تعاونت معها الجامعة سياسات استثمار جديدة تمنع أي استثمار مستقبلي في شركات تصنيع الأسحلة وشركات الأسلحة النووية.

وأوضح الطلاب في المنشور ذاته أنهم ينتظرون تأكيدا عقب سحب الاستثمارات بصورة نهائية.

لكن المنشور أضاف أن الجامعة لم تستجب بعد لأحد مطالب المتظاهرين الرئيسية، وهو إعلان الجامعة دعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار.

وبيّن المنشور أن تصريحات الجامعة الرسمية بعزمها التزام الحياد في القضايا السياسية تتنافى مع موقفها الواضح قبل عامين بإدانة الحرب الروسية على أوكرانيا ورفعها العلم الأوكراني في باحات الجامعة، الأمر الذي وصفه الطلبة بازدواجية المعايير، في حين كان رد الجامعة متمحورا حول ما وصفته بـ"تعلمها من أخطائها" وأنها لن تنحاز إلى أي طرف في أي صراع سياسي قادم.

أما ما يتصل ببنك باركليز البريطاني الذي قررت الجامعة نيتها سحب الاستثمارات منه فقد كشف تقرير أعدته حملة التضامن مع فلسطين ونشرته على موقعها الرسمي أن البنك عضّد علاقاته المالية مع الشركات التي تسلح إسرائيل، إذ إنه يستثمر أكثر من ملياري جنيه إسترليني في 9 شركات تستخدم أسلحتها ومكوناتها وتقنياتها العسكرية في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين ويقدم لها قروضا واكتتابا بقيمة 6.1 مليارات جنيه إسترليني.

ويستثمر باركليز أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني في شركة "جنرال ديناميكس" التي يذكر التقرير أنها توفر أنظمة الأسلحة للطائرات المقاتلة التي تستخدمها إسرائيل لقصف قطاع غزة.

كما أنه يستثمر 2.7 مليون جنيه إسترليني في أنظمة إلبيت التي تزود الجيش الإسرائيلي بطائرات مسيرة مدرعة وذخائر وأسلحة مدفعية تستخدم في الهجمات على الفلسطينيين.

وفي حين أن جامعة سوانزي أكدت حمايتها لحرية التظاهر لمؤيدي فلسطين من الأساتذة والطلبة من أي إجراءات عقابية رفض أحد مطالب المتظاهرين والمتمثل في تغيير اسم قاعة "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، نظرا لما يصفه الطلبة بدعمها الإبادة الجماعية الحاصلة في الجامعة، حيث ذكرت الجامعة أنها غير مستعدة لخسارة الدعم الذي تقدمه للجامعة.

مقالات مشابهة

  • بموافقة الخطيب.. 5 صفقات جديدة إلى الأهلي رسمياً
  • بريطانيا: سنوفر مليون جنيه إسترليني للمستلزمات الطبية والأدوية للفلسطينيين
  • ملف صفقات الأهلي 2024.. كولر يطلب 5 لاعبين ويتمسك بضم الثنائي المنتظر
  • جامعة سوانزي تقرر سحب استثماراتها من بنك يمول شركات الأسلحة الإسرائيلية
  • مقابل 240 مليون جنيه.. محمد عبدالمنعم خارج الأهلي
  • استثمارات صلاح تتفوق على دخله مع ليفربول.. تعرف على أرباحه
  • كأس أمم أوروبا.. أغلى 10 منتخبات في يورو 2024
  • شوبير يكشف مصير 4 صفقات نارية في الأهلي
  • عاجل.. مفاجأة بشأن صفقات الأهلي الجديدة.. «ثنائي سوبر في الطريق»
  • “جوتا” الاتحاد.. مطلوب في الدوري الإنجليزي