إطلاق أول منصة مصرية للحجز السياحي الإلكتروني.. تستهدف 30 مليون سائح في 2028
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلقت أول منصة مصرية وعربية متكاملة لحجوزات السفر الإلكتروني وذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال بشري غالي رئيس مجلس إدارة الشركة مالكة المنصة المصرية السياحية إنَّ منصة «ميوز» السياحية ستكون وسيط بين مقدمي الخدمات السياحية من شركات الطيران والفنادق وشركات السياحة وشركات تأجير السيارات وبين السياح، مبينًا أنَّه يمكن للسياح من مختلف دول العالم حجز زيارتهم لمصر عبر التليفون والإنترنت.
ولفت إلى أنَّ تلك المنصة تعمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للسياحة والتي تهدف إلى وصول أعداد السياح الوافدين لمصر إلى نحو 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وذلك من خلال العمل علي تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا في جذب السياح لمصر.
السياح سيستطيعون رؤية المدن المصرية على الهواء عبر المنصةوأشار إلى أنَّ المنصة ستتيح للسياح من مختلف دول العالم رؤية المعالم السياحية المصرية لحظة بلحظة، كما ستوفر معلومات ودراسات للقطاع السياحي المصري عن اتجاهات السفر لدى السياح.
وأشار إلى أنَّه خلال العقد المقبل لن تكون هناك سياحة دون تكنولوجيا، لافتًا إلى أنَّ رأس المال المصدر للمنصة يبلغ نحو 600 مليون جنيه، على أن تكون تكلفة المرحلة الأولى من المنصة 200 مليون جنيه.
المنصة تدعم الاقتصاد المصريومن جهته، قال الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الأفرواسيوي للتنمية والسياحة والتكنولوجيا الرئيس التنفيذي للشركة المصرية صاحبة مشروع إطلاق المنصة السياحية المصرية للحجز الإلكتروني «ميوز»، إن تلك المنصة تم إطلاقها بهدف وطني وهو دعم الاقتصاد المصري، فضلًا عن التسويق السياحي لمصر في العالم، موضحًا أنَّ المنصة ستكون وسيط بين مقدمي الخدمات السياحية من فنادق وشركات سياحة وغيرها مع السياح من مختلف دول العالم.
وأضاف أنَّ المنصة ستركز فور انطلاقها علي السوقين المصري والعربي، لافتًا إلى أن المنصة مصممة بأعلى مستوي أمان، كما أنّها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وأخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا الإطار، لافتًا إلى أنَّ المنصة ستنظم مسابقات وجوائز تحفز السياح علي زيارة مصر.
وأشار إلى أنَّ حجم الحجز السياحي الإلكتروني عالميًا بات مهولًا، موضحًا أنَّ قيمة الحجز الإلكتروني بلغت في عام 2023 نحو 512 مليار دولار، مشيرًا إلى أنَّ كل التوقعات ودراسات السوق الحالية والمستقبلية تؤكّد أنَّ قيمة الحجز السياحي الالكتروني بعد 7 سنوات من الآن سيصل إلى ما يقرب من تريليون و250 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة السياحة المصرية الحج ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إطلاق «المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي» لمشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة
دبي - وام
أطلق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، بهدف مشاركة الخبرات والتجارب والمعرفة، والنماذج المتقدمة في مجالات الإدارة الحكومية، وبرامج بناء وتعزيز القدرات للقيادات والكوادر البشرية.
تهدف «المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي» إلى توفير أفضل التجارب والخبرات التي طورتها حكومة دولة الإمارات، والحكومات حول العالم، ضمن منصة واحدة مفتوحة، تستقبل الإسهامات المعرفية الحكومية وتوفرها لجميع الحكومات لتعميم الاستفادة منها في تمكين الحكومات في مختلف مجالات العمل، وتطوير الإدارة المرتكزة على التميز وجودة الأداء، وتعزيز القدرات الحكومية في مواكبة التطورات العالمية المتسارعة، وتطوير نماذج العمل بما يسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات.
تضم المنصة حالياً، 26 مساقاً تعليماً تغطي 15 قطاعاً هي؛ الابتكار من أجل المستقبل، والمسرعات الحكومية، والرؤى السلوكية، وأساليب التفكير التصميمي، والاقتصاد الرقمي، واستشراف المستقبل، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، والاتصال المؤثر، والميتافيرس، والبلوكتشين، والاقتصاد الدائري، ومهارات 10X، والمهارات الرقمية وتشمل الحوسبة السحابية والبرمجة، والاقتصاد الجديد ويشمل العملات المشفرة والحياد الكربوني.
وتشمل المساقات التعليمية والأدوات التي توفرها المنصة، 11 دورة تدريبية تقدمها منصة جاهز التي أطلقها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، و7 محاضرات ضمن برنامج حوارات التبادل المعرفي، و5 دورات من منصة ابتكر التي يشرف عليها مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، و3 دورات في القيادة، و211 ورشة تخصصية.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، تجسد رؤية حكومة دولة الإمارات بتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز الشراكات العالمية الهادفة إلى تمكين الحكومات من تحقيق التغيير الإيجابي وتعزيز جاهزية مؤسساتها وكوادرها لمتطلبات المستقبل، مشيراً إلى أن الشراكات المعرفية تمثل إحدى أهم الآليات لتطوير الحكومات.
وقال لوتاه: إن المنصة الرقمية التي تمثل إحدى المبادرات الرئيسية لمكتب التبادل المعرفي الحكومي، تمثل بيئة حاضنة لتطوير المعرفة الحكومية، عبر توفير الفرصة للحكومات الأكثر تميزاً عالمياً لإثراء محتوى المنصة بخبراتها ومعارفها وأفضل نماذج عملها وابتكاراتها، إضافة إلى ما تقدمه من تجارب دولة الإمارات في العمل الحكومي، وتوفير الفرص لإثراء التفاعل الإيجابي بين الحكومات وبناء الشراكات الناجحة المرتكزة على تبادل المعارف والخبرات والتجارب التي تصنع الفارق في العمل الحكومي.
يٌذكر أن المنصة الرقمية للتبادل المعرفي تمثل إضافة نوعية جديدة لمبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، الذي تم إطلاقه ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2018، في مبادرة هادفة إلى تعزيز الشراكات الدولية من خلال إتاحة الفرصة للحكومات لمشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل، وتمكّن البرنامج منذ إطلاقه من بناء شراكات معرفية مع حكومات 45 دولة حول العالم، و6 منظمات عربية ودولية.