حرائق غابات فيكتوريا تجبر 30 ألف شخص على ترك منازلهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصدرت السلطات الأسترالية أوامر بإجلاء نحو 30 ألف شخص من منازلهم في بعض مناطق ولاية فيكتوريا، وذلك بسبب حرائق الغابات المستعرة التي اعتبرت أسوأ موجة حرائق تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة.
واندلعت حرائق الغابات في الولاية منذ يوم الخميس الماضي، وخرجت عن السيطرة بسبب الظروف الجوية الحارة والجافة والرياح القوية.
وتأتي هذه الحرائق بعد أكثر من أربع سنوات من حرائق غابات مدمرة اجتاحت جنوب شرق أستراليا، وأودت بحياة 33 شخصًا.
وكانت السلطات الأسترالية قد حذرت يوم الاثنين من احتمال انتشار المزيد من حرائق الغابات في ولاية فيكتوريا خلال الأسبوع الجاري، وذلك بسبب توقعات ارتفاع درجات الحرارة واشتداد الرياح.
وذكر راديو هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن المئات من رجال الإطفاء يعملون على احتواء حريق غابات ضخم مشتعل منذ أيام بغرب ولاية فيكتوريا. بينما أعربت السلطات عن قلقها بشكل خاص من يوم غد الأربعاء، حيث من المتوقع أن تتخطى درجات الحرارة 40 درجة مئوية وأن تشتد قوة الرياح.
ودعت إدارة الإطفاء بالولاية المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر ومتابعة التحذيرات التي تصدرها السلطات بشأن الحرائق بشكل دوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق الغابات فيكتوريا موجة حرائق أستراليا ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
السلطات التركية ترفع حالة التأهب جراء حرائق الغابات
إسطنبول-رويترز
قالت وزير الغابات ووسائل الإعلام اليوم الاثنين إن رجال الإطفاء في تركيا يكافحون حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير بغرب البلاد لليوم الثاني.
وقال وزير الغابات إبراهيم يومقلي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي بإزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة وتم إخلاء أربع قرى وحيين.
وقال يومقلي للصحفيين في إزمير إن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
وأظهرت لقطات لوسائل الإعلام فرق الإطفاء تستخدم جرارات مزودة بمقطورات مياه وطائرات هليكوبتر تحمل المياه، بينما تتصاعد أعمدة الدخان فوق تلال وأشجار متفحمة.
اجتاحت حرائق الغابات المناطق الساحلية في تركيا في السنوات الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في فصل الصيف، وهو ما يربطه العلماء بتغير المناخ.
الجهل بالذات