نجحت عملة بيتكوين في كسر مستوى الـ60 ألف دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021. حيث تداولت العملة الرقمية الأكبر في سوق العملات المشفرة عند 60,050 دولارًا منذ لحظات في قمة تداولات الـ24 ساعة الأخيرة.

وترتفع البيتكوين قرابة الـ5% في الوقت الحالي وتتداول في نطاق الـ59 - 60 ألف دولار للعملة الواحدة مستفيدة من الطلب العنيف الناتج عن تدفقات شراء صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبيتكوين.



وتتجه البيتكوين نحو قمتها التاريخية عند 69 ألف دولار والتي توقع الخبراء أن تنجح في كسرها في هذا العام الذي شهد قبول بيتكوين ETFs وكذلك سيشهد عملية التنصيف.

وبحسب تحليل منشور على موقع بي إن كريبتو، يشير إلى أن سعر البيتكوين يقع في الموجة الثالثة (السوداء) من حركة صعودية مكونة من خمس موجات. عدد الموجات الفرعية باللون الأبيض. حتى الآن، كانت الموجة الثالثة أطول من الموجة الأولى وتقترب من طولها 1.61 عند 65,400 دولار. سيكون هذا مستوى مناسبًا لقمة قصيرة المدى تمثل بداية الموجة الرابعة.

ومطلع العام الجاري، تنبأ الخبراء بقطاع العملات المشفرة أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في صعود سعر البيتكوين لـ 100,000 دولار في 2024.

وذلك وفق اختبار، استعانت خلاله منصة "كوينتليغراف"، برأي روبوت الدردشة الذكي GPT-4، الإصدار الأحدث من روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT.

ومع بداية العام الجديد، استفسر الموقع المختص بأخبار الأصول الرقمية، من روبوت الدردشة الذكي حول إمكانية وصول سعر البيتكوين إلى 100,000 دولار خلال هذا العام، وكيف يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق هذا الهدف.

وبحسب ChatGPT، فإنه "من الممكن نظرياً" أن يصل سعر البيتكوين إلى هذا الرقم في 2024، شريطة توافر سلسلة من الظروف المواتية، ومع ذلك، أشار إلى أن هذا التوقع يظل ضمن التكهنات.

بالإضافة إلى ذلك، قدم ChatGPT بعض العوامل التي قد تسهم في تحقيق هذا السيناريو، منها التطورات التنظيمية الإيجابية، وزيادة اعتماد التجزئة والمؤسسات، وانخفاض قيمة العملة أو التضخم.

وأوضح ChatGPT أن الموافقة على صندوق الاستثمارات المتداول في البورصة (ETF) لتداول البيتكوين فوريًا يمكن أن يلعب دورًا إيجابيًا في تحسين السعر، حيث ستوفر إمكانيات الوصول إلى عملة بيتكوين بشكل أسهل والسيولة في عملية التداول.

كما أن الموافقة على إطلاق صندوق التداول قد تشجع على دخول المستثمرين المؤسسين للسوق، وسيكون بمثابة تأييدًا تنظيميًا للعملة الرقمية.

ومن ثم، سأل موقع "كوينتليغراف"، روبوت الدردشة حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تحقيق هذا الهدف في عام 2024 تحديدا، وأوضح الروبوت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا في تحليلات السوق واستراتيجيات التداول والتقدم التكنولوجي في تكنولوجيا البلوك تشين.

وأشار ChatGPT إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي قادرة على معالجة كميات ضخمة من بيانات السوق، مما يتيح لها تحديد الاتجاهات والأنماط التي قد يغفل عنها المحللون البشر.

وأكد أن روبوتات التداول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تنفيذ الصفقات في الأوقات المثلى بناءً على ظروف السوق، مما يجعلها أسرع تفاعلًا من البشر في بيئة السوق السريعة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی سعر البیتکوین روبوت الدردشة

إقرأ أيضاً:

أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات

مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي يوما بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج شات جي.بي.تي في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي إن الكثير من الطلاب يسألون، هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقا في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلم اللغات الأجنبية؟، مضيفا أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.وقال تورلي على هامش فعالية رقمية في هامبورج: "يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلم شيء جديد. لكنه ليس بديلا عن التحدث بلغة أجنبية". في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين  لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل سامسونج وشاومي، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقا على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي.بي.تي، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال يقول: "أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟". مع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، إلا أن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش في عالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن "هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم شات.جي.بي.تي يرون ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري"، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلا عن تعلم هذه اللغات. وقال تورلي: "إجابتي دائما: تعلم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي. ففي النهاية، عليك أيضا أن تكون قادرا على طرح الأسئلة الصحيحة".

أخبار ذات صلة أدوية مبتكرة وتقنيات جديدة في مؤتمر الإمارات للعناية الحرجة دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي

يعمل تورلي في شركة أوبن أيه.آي، ويقود تطوير منتجات  شات جي.بي.تي وقد لعب دورا رئيسيا في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي. تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق  دولينجو، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى  استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلا منها.  

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تفاؤل تجاري يدفع العملات المشفرة للارتفاع.. بيتكوين تتجاوز 105 آلاف دولار
  • كيف ينتج الذكاء الاصطناعي معلومات خاطئة؟
  • من كوداك إلى كود الذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون؟
  • أوبن أيه.آي: انتشار الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً عن تعلم اللغات
  • في زمن الذكاءِ الاصطناعيِّ والجندرِ الحُرِّ: لماذا يعودُ العشقُ الإلهيُّ إلى الواجهة؟
  • دراسة تقيم النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • من أهم تحديات التنمية المستدامة
  • بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
  • بيتكوين تستعيد زخمها وتتجاوز 100 ألف دولار بمكاسب أسبوعية تقارب 8%
  • الذكـاء الاصطناعـي «الخـارق» لـم يولـد بعـد!