إطلاق أكاديمية البحر الأحمر الوطنية لتأهيل 10 آلاف سعودي وسعودية بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة كليات التميز وشركة البحر الأحمر الدولية مذكرة تفاهم لتأسيس "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" بهدف إعداد وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة لتأهيل المتدربين والمتدربات في عدة تخصصات تتماشى مع احتياجات سوق العمل في المنطقة.
وتهدف الأكاديمية إلى تزويد الكوادر البشرية المحلية بالمهارات المطلوبة لتمكينهم من العمل في قطاع السياحة بالمملكة، وذلك على هامش مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، الذي عُقد في مدينة الرياض.
وتضمنت بنود الشراكة تأسيس وتشغيل "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" بمحافظة الوجه، وتطوير برامج تدريبية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل.
كما ستسهم الأكاديمية في تأهيل 10,000 متدرب ومتدربة بحلول عام 2030، مما يُسهم في توفير فرص عمل للشباب السعودي ، وتمكينهم من العمل في مجالات مختلفة في قطاعات الضيافة والسياحة والفندقة وغيرها من التخصصات ذات العلاقة لخدمة سوق السياحة السعودي.
ورعى توقيع المذكرة وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، ووقع الاتفاقية نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم المقبل، والرئيس التنفيذي لشركة كليات التميّز المهندس أيمن آل عبدالله، والرئيس التنفيذي لـ "البحر الأحمر الدولية" جون باغانو.
وأكدت نائب المحافظ للتخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ريم المقبل التزام المؤسسة بدورها في تنمية الموارد البشرية الوطنية من خلال البرامج التدريبية المتنوعة، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص بما يسهم في سد احتياجات سوق العمل من القوى البشرية المؤهلة، مشيرةّ إلى أنّ أكاديمية البحر الأحمر الوطنية ستُمثل إضافةً نوعية لمنظومة التعليم والتدريب في المملكة، وستُسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وعبّر المهندس آل عبدالله عن ثقته بقدرة الأكاديمية على رفد قطاع السياحة بكوادر سعودية مُؤهلة، ومساهمتها في إيجاد بيئة تدريبية مُحفزة تُعزز المهارات الإبداعية والابتكارية لدى المتدربين، لتُصبح بذلك مركزًا رائدًا للتعليم والتدريب في مجال السياحة مما سيُعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، مشيرًا إلى أنّ الأكاديمية تُعدّ جزءًا من معاهد الشراكات الإستراتيجية في المملكة، التي تهدف إلى توفير برامج تدريبية عالية الجودة تُلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة.
من جانبه أفاد جون باغانو أن المملكة في مقدمة الوجهات السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم، وباعتبار "البحر الأحمر الدولية" أحد المشاريع الكبرى التي ستحقق طموحات رؤية المملكة 2030، فإنها تقود هذا المجال.
وقال: اليوم لدينا منتجعان متاحان، وفي نهاية العام سنفتتح أربعة آخرين، بالإضافة لـ 19 منتجعًا في العام المقبل بوجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، لذا ستضمن "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" تدريب وتأهيل مجموعة من المواهب السعودية بشكل ممتاز، للعمل في الوجهات السياحية الواعدة.
ويُمثل تأسيس "أكاديمية البحر الأحمر الوطنية" خطوة مهمة نحو تنمية قطاع السياحة في المملكة، ودعم رؤية 2030؛ وستقدم الأكاديمية مجموعة من البرامج التدريبية عالية الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير الفرص الوظيفية الواعدة لأبناء وبنات الوطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: احتیاجات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي: المملكة تطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوفد السعودي، اللواء محمد القحطاني، موقف المملكة الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، بعد تصاعد التوتر العسكري في المحافظة الغنية بالنفط في جنوبي شرق اليمن.
وقال القحطاني، في لقاء مع قبائل المحافظة، الأربعاء، إن السعودية تدعم "فرض التهدئة والاستقرار ووقف الصراع، بعيدًا عن أية محاولات تعيق مسار التهدئة في هذه المحافظة".
وأضاف: "نرفض إدخال المحافظة في صراعات جديدة لا تتحمل المحافظة، المجتمع الحضرمي مسالم وسلمي، فلابد من المحافظة على السلم المجتمعي".
وأوضح القحطاني مطالبة السعودية "بخروج كافة القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي (الجنوبي) في محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى معسكراتها ومقراتها، وأن تتولى قوات درع الوطن مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".
كانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، الذي يريد حضرموت جزءًا من دولته الجنوبية المستقبلية، سيطرت على مواقع حيوية في المحافظة، وهو ما أثار حالة من التوتر خلال الأخيرة.
تشكلت قوات "درع الوطن" بدعم سعودي في عام 2022، وتنتشر في محافظات يمنية جنوبية، كما حضرموت والمهرة.
وأكد رئيس الوفد السعودي أن "حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليس ساحة أو ميدانًا للصراع، هذه المحافظة التي يجب أن تدار عبر مؤسساتها في إطار الدولة، وبإشراف من السلطة المحلية والحكومة".
وأشار إلى أن السعودية تبذل جهودًا سياسية "لحل هذا الصراع والأحداث، وأن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق".