الحوثي: العدوان الامريكي البريطاني فشل في تحقيق اهدافه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وتطرق الحوثي في تصريح له اليوم على هامش زيارة احد المعارض في محاڤظة صعدة إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي بريطاني صهيوني، نتيجة موقفه المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .. لافتاً إلى أن اليمن بموقفه ذلك يسعى من أجل إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.
وقال "لا يبالي الشعب اليمني بما ستفعل أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما، وتسع سنوات من العدوان والقصف المستمر على بلدنا، كانت كافية ولم ينال العدو أي خير ولم يستطيع الانتصار عليه" .. مؤكداً أن العدوان الأمريكي - البريطاني على اليمن لن يجدي نفعاً أو يأتي بأي ثمار.
وجدد التأكيد على فشل العدوان الأمريكي - البريطاني في تحقيق أي من أهدافه، لافتاً إلى أن الجمهورية اليمنية عصيّة على الغزاة والطامعين والمستكبرين، لأنها تحمل الإيمان والحرية والولاء لله تعالى والقيادة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: اليمن ولبنان والعراق دروعٌ متقدمة في جبهة الإسناد لطوفان الأقصى
يمانيون |
في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، جدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية عهدها مع دماء الشهداء، مؤكدة أن هذه المعركة لم تكن مجرّد حدث عابر في سجل الصراع مع العدوّ الصهيوني، بل كانت تحولًا استراتيجيًا غيّر وجه المنطقة وأعاد رسم معادلات الردع والمواجهة.
وقالت الفصائل في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إن معركة طوفان الأقصى كانت الردّ الطبيعي على كل المؤامرات التي استهدفت القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنها جسّدت وحدة الدم والمصير بين كل قوى المقاومة في المنطقة، وأثبتت أن خيار المقاومة بكل أشكاله هو السبيل الوحيد لمواجهة العدوّ الصهيوني، وأن سلاح الشعب الفلسطيني حقٌّ مقدس لا يمكن المساس به أو التنازل عنه.
وأكدت الفصائل أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس شكّل الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات العدوّ، لافتة إلى أن ذكرى الطوفان تأتي لتؤكد أن الفلسطينيين أثبتوا قدرتهم على كسر إرادة الاحتلال رغم ما يمتلكه من آلة عسكرية ضخمة ودعم أمريكي غربي مفتوح.
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى التحرك الشعبي الفاعل والخروج إلى الشوارع دعمًا للمقاومة، معتبرة أن التضامن الشعبي والميداني هو جزء أساسي من استراتيجية الصمود التي تحمي فلسطين وتمنح المقاومة زخمها الثوري.
وفي موقف عبّر عن عمق التحالف المقاوم الممتد من صنعاء إلى غزة، وجّهت فصائل المقاومة الفلسطينية تحية إجلال وتقدير لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران، مشيدةً بالدور الكبير لهذه الجبهات في دعم المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا ومعنويًا.
وأكد البيان أن عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر وجنوب فلسطين المحتلة، ومواقف حزب الله في لبنان، وفصائل المقاومة في العراق، كلها تشكل سياجًا استراتيجيًا للمقاومة الفلسطينية وتكشف أن المعركة ضد الكيان الصهيوني لم تعد معزولة داخل فلسطين، بل أصبحت معركة الأمة كلها.
كما نوهت الفصائل بأرواح الشهداء والقادة البارزين الذين صنعوا أمجاد المقاومة، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، مؤكدة أن هؤلاء القادة يجسّدون وحدة الموقف والمصير بين كل فصائل محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وشددت الفصائل على أن معركة طوفان الأقصى لا تزال مستمرة، وأن الذكرى الثانية لها تأتي لتؤكد استمرار الصمود والمقاومة حتى التحرير الكامل لفلسطين.
وقالت إن الشعب الفلسطيني، رغم الجراح والحصار، لا يزال قادراً على تحطيم كل المؤامرات العدوانية للكيان الغاصب، مشيرة إلى أن المقاومة اليوم أقوى وأشدّ تنظيمًا وتسليحًا من أي وقت مضى، وأنها باتت تمتلك من الإرادة والعقيدة ما يجعلها رقمًا صعبًا في معادلات الصراع الإقليمي والدولي.
وأضافت الفصائل أن ذكرى الطوفان تمثل درسًا للعالم أجمع بأن هذا الشعب لا يمكن كسره أو إخضاعه، وأن مقاومته ليست خيارًا تكتيكيًا، بل حقًّا طبيعيًا وواجبًا وطنيًا ودينيًا للدفاع عن الأرض والمقدسات والكرامة.
وختمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أن كل جبهات الإسناد في المنطقة باتت اليوم أكثر تماسكًا واستعدادًا لخوض أي معركة قادمة، مشيرة إلى أن ما يجمعها هو الإيمان العميق بوحدة الأمة ووحدة المصير في مواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه التخريبية.