المالية النيابية: ربط تمويل الوزارات بالمصادقة على جدول الموازنة يؤخر المشاريع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
انتقد عضو اللجنة المالية النيابية معين الكاظمي، الأربعاء، ربط تمويل الوزارات والمحافظات بمصادقة مجلس النواب على جدول تعديلات الموازنة لكل عام "ما أدى لتأخر تمويل المشاريع".
وقال الكاظمي في تصريحات تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "مصادقة مجلس النواب على موازنة لثلاث سنوات كان الهدف منها استمرار التمويل وعدم تأخيره كما يجري سنويا ومن المؤسف أن وزارة المالية ربطت تمويل الوزارات والمحافظات بالمصادقة على جدول التعديلات المقرر لكل عام".
وأضاف: "كان الأحرى بوزارة المالية الاستمرار بصرف التخصيصات للوزارات والمحافظات في القسم الأول والإسراع بتقديم جداول التعديلات"، مبينا أن "ربط التمويل بجداول الموازنة، أدى إلى تأخير عمل المشاريع في وزارة الصحة وزارة التربية وزارات أخرى".
وأشار الكاظمي إلى "ضرورة أن يكون توجه الحكومة والمالية الإسراع بإطلاق التخصيصات"، مبيناً أن "مجلس النواب ينتظر جداول الموازنة التي كان من المفترض إرسالها قبل نهاية العام الماضي".
وتابع عضو اللجنة المالية النيابية أن "إرسال الجداول والمصادقة عليها مرتبط بالحكومة، وهي تتعلق بالمتغيرات الحاصلة على الأرقام في الجدول ومنها مثلا زيادة تخصيصات إنتاج الطاقة الكهربائية وزيادة تخصيصات الحصة التموينية أو شراء الشلب والحنطة وزيادة تخصيصات الرعاية الاجتماعية وقضايا أخرى".
وشدد قائلاً: "كان الأحرى بالحكومة تشخيصها قبل نهاية العام الماضي وإرسالها على وجه السرعة ليتسنى لمجلس النواب المصادقة عليها والاستمرار بالعمل دون تأخير".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون.
لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
كيف يمكن الكشف عن الأشخاص في هذه المرحلة المبكرة؟
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.